منصب الجراح العام لأميركا.. ترامب يدعم طبيبة من أصل عربي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
رشّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الدكتورة جانيت نشيوات، لمنصب الجراح العام للولايات المتحدة، فيما تستعد الأخيرة لجلسة الاستماع المقررة أمام مجلس الشيوخ في 8 مايو الجاري، وسط دعم متزايد من أعضاء الحزب الجمهوري لحملتها.
ووفقا لما نقلته شبكة "فوكس نيوز" عن مصادر مطلعة، عقدت نشيوات وهي طبيبة أميركية من أصول أردنية سلسلة من الاجتماعات المثمرة، التقت خلالها بعدد من أعضاء لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات في مجلس الشيوخ، إلى جانب مستشاري السياسات الصحية في الحزب الجمهوري، الذين عبّروا عن دعمهم لترشيحها.
وشملت المحادثات خلال هذه اللقاءات قضايا صحية ملحة، من بينها مكافحة الأمراض المزمنة، وأزمة المواد الأفيونية، وأهمية اللقاحات، والتغذية السليمة، ونقص الكوادر الطبية، والصحة النفسية، وتعزيز التوعية الصحية القائمة على بيانات علمية دقيقة.
وتمثّل نشيوات أحد أبرز الوجوه الداعمة لحملة "لنجعل أميركا صحية مجددا" التي يقودها وزير الصحة روبرت كينيدي، والتي باتت تُعد حجر الزاوية في رؤية الجمهوريين لإصلاح النظام الصحي الأميركي.
وقال السيناتور جيم بانكس إن نشيوات "تُجسد روح الحملة"، بينما وصفها السيناتور تومي توبرفيل بأنها "قائدة صحية قوية ستعزز الشفافية في النظام الصحي الأميركي".
وتحمل نشيوات شهادتي بورد في طب الأسرة والطوارئ، وقد قادت فرقا طبية خلال جائحة كوفيد-19 في نيويورك، وأسهمت في مواجهة عدة أزمات صحية كبرى، منها أوبئة الإنفلونزا، وأزمة المواد الأفيونية، وجدري القرود.
وبدأت نشيوات دراستها في كلية الطب بجامعة الكاريبي الأميركية، قبل أن تستكمل تدريبها السريري في مؤسسات طبية بارزة مثل مستشفى جونز هوبكنز بايفيو ومستشفى سانت توماس في لندن، كما أنها تولّت منصب أول مديرة طبية لمراكز "City MD" في مانهاتن، إحدى أكبر شبكات الرعاية العاجلة في البلاد.
من جهته، قال ترامب في بيان ترشيحها: "الدكتورة جانيت نشيوات مدافعة شرسة عن الطب الوقائي، وطبيبة ذات سجل مشرف في إنقاذ وعلاج آلاف الأرواح، وستلعب دورا محوريا في جعل أميركا صحية مجددا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمراض المزمنة روبرت كينيدي الإنفلونزا الطب الوقائي الولايات المتحدة الجراح العام جانيت نشيوات الأمراض المزمنة روبرت كينيدي الإنفلونزا الطب الوقائي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
السيناتور غراهام: إسرائيل ستفعل بغزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (شاهد)
اعتبر السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أن "إسرائيل ستفعل في قطاع غزة ما فعلناه (الولايات المتحدة) في الحرب العالمية الثانية"، في إشارة قد تتضمن التدمير الواسع الذي لحق باليابان جراء القنابل النووية.
وذكرت تقارير دولية أنه جرى إسقاط قوة نيرانية تعادل ثلاثة أضعاف قنبلة هيروشيما النووية على قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، وسط حديث عن ان نصف ذخائر "إسرائيل" هي "قنابل غبية" ذات تدمير عالٍ ودقة منخفضة.
ويُعتبر غراهام من أبرز السياسيين في الولايات المتحدة، وهو مقرب جدًا من الرئيس دونالد ترامب، وكذلك من المسؤولين الإسرائيليين، وحتى من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وخلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أدلى غراهام بتصريحات قوية بشأن استمرار الحرب في قطاع غزة، بل وكشف "أننا سنشهد قريبًا تغييرًا في الاستراتيجية".
وسأل المُحاور غراهام: "الرئيس ترامب قال لرئيس الوزراء نتنياهو: أكمل المهمة هذا الأسبوع، أعلم أنك على اتصال بالرئيس ترامب ومسؤولين إسرائيليين، ما الذي تتوقع حدوثه لاحقًا؟ ما معنى أكمل المهمة' يا سيناتور؟".
JUST IN: Lindsey Graham says Israel will do to Gaza what the U.S. "did to Tokyo and Berlin."
How does this demon get even one vote?
pic.twitter.com/iaNHq1szxk — ADAM (@AdameMedia) July 27, 2025
وأجاب غراهام: "حسنًا، إليكم بعض الأخبار السارة لأهالي غزة، سيتم فتح بعض الممرات الإنسانية عندما تتعاون إسرائيل مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير الغذاء للمحتاجين، لكنني أعتقد أن المسألة التي نتحدث عنها اليوم هي تغيير في الاستراتيجية".
وأضاف "أعتقد أن الرئيس ترامب يعتقد، وأنا أعتقد ذلك بالتأكيد، أنه لا توجد فرصة للتفاوض على إنهاء الحرب مع حماس.. إنها منظمة إرهابية أقسمت على تدمير دولة إسرائيل، وهم نازيون متدينون، ويحتجزون الإسرائيليين رهائن. أعتقد أن إسرائيل توصلت إلى استنتاج مفاده أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس الذي سيضمن أمن إسرائيل، وسيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (إبان الحرب العالمية الثانية)".
وأوضح غراهام قائلاً: "هذا يعني احتلال المكان بالقوة، والبدء من جديد، وتقديم مستقبل أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يسيطر العرب على الضفة الغربية وغزة. لكنني أعتقد أنكم ستشهدون في المستقبل تغييرًا في التكتيكات، واستخدامًا كاملًا للقوة العسكرية لإسقاط غزة، كما فعلنا في طوكيو وبرلين".