عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى إسقاط حكومة نتنياهو.. يضحي بأرواح جنودنا
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أن الطريقة الوحيدة لإعادة كل الأسرى هي إسقاط حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلة إنه "لا يزال يضحي بأرواح جنودنا من أجل إنقاذ حكومته".
وأوضح العائلات في بيان لها السبت جرى تلاوته باللغتين العبرية والإنجليزية: "نقول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تتخل عن المخطوفين وانتبه لألاعيب نتنياهو.
وأضافت "ندعو رئيس الأركان إلى عدم القيام بأي عملية بغزة لأنها ستؤدي لمقتل المخطوفين.. ونتنياهو يرسل جنودا إضافيين إلى غزة لقتل المخطوفين بدلا من إنقاذهم".
وأشارت إلى ان "إسقاط حكم نتنياهو هو مطلب هذه المرحلة وعلى الجميع الخروج بالشوارع لإسقاطها.. والطريقة الوحيدة لإعادة كل المخطوفين هي إسقاط حكومة نتنياهو وتغييرها".
وقالت إن "نتنياهو يعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق أهدافه السياسية، واستدعاء مزيد من قوات الاحتياط لن يؤدي إلا إلى مزيد من مقتل أبنائنا".
وفي مقطع لكتائب القسام جرى نشره عقب كلمة عائلات الأسرى الإسرائيليين، قال أسير إسرائيلي: "أقول للإسرائيليين كيف تحتفلون بعيد الاستقلال بينما يوجد 59 من مواطنيكم في الأسر، ولو كان ابن نتنياهو أو ابن أحد زعماء الائتلاف الحكومي معنا بالأسرى لتوقفت الحرب".
وأضاف الأسير "لا أعرف شيئا عن مصير زميلي في الأسر الذي كان معي وقت القصف.. وضعي صعب جدا ولا يوجد أدوية وتعرضت للقصف وهذه نتائج الضغط العسكري والحرب لإخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو".
وفي وقت سابق، وافق نتنياهو على خطط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، ومن المقرر أن يجري استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط استعدادًا لتوسيع العمليات بشكل كبير في غزة في ظل الفشل في التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وأوضح موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن "خطط توسيع الهجوم ليست نهائية، حيث تريد إسرائيل إعطاء المزيد من الوقت لمفاوضات الرهائن"، مشيرةً إلى أنه من غير المرجح وقوع هجوم جديد قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة في الفترة من 13 إلى 16 أيار/ مايو الجاري، إذ من المقرر أن يزور السعودية والإمارات وقطر وليس "إسرائيل".
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي غدًا الأحد حتى يتمكن الوزراء من التصويت للموافقة على الخطط العسكرية التي أذن بها نتنياهو خلال مشاورات أمنية أجريت أمس الجمعة، بحسب الموقع.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من آذار/ مارس الماضي، منعت "إسرائيل" دخول أي مساعدات إلى غزة، مدعيةً أن ما يكفي منها قد دخل لإطعام السكان البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة لفترة طويلة.
ولكن مع دخول هذا الحصار شهره الثالث، وصفت منظمات إنسانية، مشاهد المجاعة والمعارك على المياه الشحيحة في غزة، محذرة من أن عمليات الإغاثة على وشك الانهيار التام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الأسرى الإسرائيليين الاحتلال نتنياهو حكومة نتنياهو إسرائيل نتنياهو الأسرى الاحتلال حكومة نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسقاط حکومة
إقرأ أيضاً:
المقرر الأممي: إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى غزة
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، أن آلية توزيع المساعدات بغزة غير ملائمة لاحتياجات الفلسطينيين.. والمشاهد في القطاع صادمة، حسبما افادت قناة “ القارة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، إن حماس تريد وقف إطلاق نار دائما في قطاع غزة.. ولن تقبل وقفا مؤقتا".
وتابع المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، :" المساعدات التي تدخل قطاع غزة غير كافية وتنذر بحدوث مجاعة كبرى".
وأكمل المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة جزء من النهج الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين".
ولفت المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء : إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى قطاع غزة".