يفضل الكثير من الأشخاص تناول المأكولات والأطعمة المصنعة، لسهولة إعدادها من ناحية ومذاقها الشهي من ناحية أخرى، ولكن كشفت دراسة جديدة عن نتائج صادمة لتناول الأطعمة المصنعة والمأكولات المعالجة سنتعرف عليها في السطور التالية.

خطورة الأطعمة المصنعة على صحة الإنسان 

كشفت الدراسة الجديدة عن أن الآلاف من الأشخاص يتعرضون إلى الموت في سن مبكر نتيجة تناولهم الأطعمة المصنعة أو المأكولات المعالجة، مما يشير إلى خطورة تلك المأكولات والأطعمة المصنعة على صحة الإنسان، وفقًا لموقع الديلي ميل.

الاهتمام بالدراسة

لاقت هذه الدراسة اهتمامًا كبيرًا، حيث تم نشرها في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، كما أوصت الدراسة بالكثير من التوصيات التي تهدف إلى تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة للحفاظ على صحة الفرد.

زيادة الوفيات في بعض الدول

أشارت نتائج الدراسة التي أجريت على بيانات ثماني دول حول العالم إلى أن استهلاك المأكولات المعالجة والأطعمة المصنعة وصل في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 55%، بينما وصل الاستهلاك في المملكة المتحدة إلى 53%، حيث أوضحت النتائج أن الوفيات المبكرة وصلت إلى نسبة 14% في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ذات الاستهلاك المرتفع من الأطعمة المصنعة، بينما وصلت النسبة إلى 4% من الوفيات في البلدان ذات الاستهلاك المنخفض مثل كولومبيا.

ارتباط بين تناول الأطعمة المصنعة وحالات الوفاة                  

أكد إدوارد نيلسون، مؤسسة أوزوالدو كروز وقائد الدراسة، أن هناك ارتباطًا بين الأطعمة المصنعة وحالات الوفاة، حيث حدوث 17,781 حالة وفاة جراء هذه الأطعمة في المملكة المتحدة.

تغيرات في الأطعمة المعالجة

أوضح إدوارد نيلسون أن الأطعمة المعالجة صناعيًا يحدث بها العديد من التغيرات وذلك نتيجة إضافة المكونات الصناعية والنكهات التي تضاف إليها، لإحداث التغير والطعم المرغوب.

تحذير من الأطعمة فائقة المعالجة

حذرت الدراسة أيضًا من الأطعمة فائقة المعالجة مثل اللحوم المصنعة والآيس كريم وشرائح البطاطس والمشروبات الغازية وغيرها من المأكولات المعالجة والمصنعة، حيث ترتبط تلك الأطعمة ارتباطًا مباشرًا بحدوث أمراض خطيرة لدى الأنسان مثل الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسرطان والأورام والوفاة في سن مبكر.

نصائح هامة

نصحت الدراسة بضرورة الابتعاد عن استهلاك الأطعمة المصنعة والمأكولات المعالجة، وكذلك الابتعاد عن الأطعمة المضاف إليها الألوان الصناعية والمنكهات لضررها الكبير على الإنسان، واستبدالها بالأطعمة الطبيعية الصحية.

طباعة شارك الأطعمة المصنعة المأكولات المعالجة الوفاة مخاطر الأطعمة المصنعة الوفاة في سن مبكر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأطعمة المصنعة المأكولات المعالجة الوفاة المأکولات المعالجة الأطعمة المصنعة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذّر من مخطط تهجير ممنهج بغزة وتدعو إلى اقتصاد مقاوم يتصدّى له

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية جديدة تكشف عن أبعاد الخطة الإسرائيلية ـ المدعومة أمريكياً ـ لتهجير سكان قطاع غزة قسراً، داعياً إلى تبنّي خطة استجابة اقتصادية متكاملة لمواجهة هذا الخطر الوجودي. الدراسة، التي أعدها الخبير الاقتصادي الدكتور رائد محمد حلس، جاءت بعنوان: "السياسات الاقتصادية لمواجهة التهجير القسري الإسرائيلي للفلسطينيين في قطاع غزة (تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ـ آذار/ مارس 2025)"، وطرحت مقاربة نقدية تعتمد على معطيات ميدانية، وتقترح حلولاً عملية لتعزيز صمود سكان القطاع في وجه التهجير المنهجي.

تُبرز الورقة تصاعد السياسات الإسرائيلية التي تستهدف التهجير القسري، مستخدمة أدوات مركبة تشمل العدوان العسكري، والحصار الاقتصادي، والتدمير المتعمد للبنية التحتية، إلى جانب التضييق على سبل العيش. وبلغت هذه السياسات ذروتها خلال حرب تشرين الأول/ أكتوبر 2023، التي خلّفت دماراً واسع النطاق ونزوحاً داخلياً جماعياً، في ظل ظروف إنسانية هي الأسوأ منذ سنوات.

تعتبر الدراسة هذه الممارسات جزءاً من مخطط أوسع لإعادة تشكيل الخريطة السكانية لقطاع غزة، وهو ما وصفته تقارير أممية بأنه يشكّل جريمة تهجير قسري محرّمة دولياً. وتحذر من أن بقاء التعامل مع الوضع في إطار الاستجابات الإغاثية المؤقتة سيُفضي إلى ترسيخ نتائج هذا المخطط، ويقوّض أي فرص مستقبلية للتعافي.

رؤية اقتصادية لمجابهة التهجير

من هذا المنطلق، تدعو الورقة إلى التحوّل من الاستجابة الطارئة إلى مقاربة استراتيجية تدمج الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وتعزز من قدرات السكان على الصمود، من خلال تمكين القطاعات الإنتاجية، وخلق فرص عمل، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.

وتقترح الدراسة التحرك على ثلاثة مستويات زمنية مترابطة:

قصير الأمد: عبر برامج حماية اجتماعية عاجلة، وفرص عمل مؤقتة، ودعم الأنشطة المدرّة للدخل.

متوسط الأمد: من خلال إعادة الإعمار والتنمية المحلية وتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

بعيد الأمد: ببناء اقتصاد مقاوم يقوم على الإنتاج المحلي، والسيادة الاقتصادية، وفك الارتباط عن الاقتصاد الإسرائيلي.

كما شددت على أهمية إشراك المجتمعات المحلية والفئات الهشّة، ولا سيما النساء والنازحين، في عمليات التخطيط والتنفيذ، لتعزيز الإحساس بالانتماء والملكية الجماعية.

توصيات عملية لمواجهة المرحلة

وفي ختام الدراسة، أورد الباحث جملة من التوصيات أبرزها:

ـ تبني خطة اقتصادية متكاملة تشارك فيها مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

ـ تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء والنازحين بدعم المشاريع الصغيرة والتعاونيات.

 ـ توفير فرص عمل من خلال برامج "النقد مقابل العمل" والتدريب المهني والرقمي.

 ـ إعادة الإعمار بنهج عادل يضمن عودة آمنة ويقلل التبعية باستخدام تقنيات وموارد محلية.

ـ الاستثمار في الزراعة والصناعة لتقوية الاكتفاء الذاتي.

ـ دعم البحث العلمي والابتكار كمحركات لتعزيز الصمود والتطور المستدام.

تأتي هذه الدراسة في وقت يُجمع فيه مراقبون دوليون ومراكز بحثية على وجود توجه إسرائيلي متصاعد لترحيل الفلسطينيين من غزة بشكل قسري، بمباركة ضمنية من بعض الأطراف الدولية، أو على الأقل بصمتها. ويعزز هذا الواقع الحاجة إلى سياسات فلسطينية تحوّل غزة من منطقة تعتمد على المعونات إلى مساحة إنتاج ومقاومة اقتصادية، تقف سداً في وجه مشاريع التهجير والتفريغ السكاني.

كما تعكس الدراسة تزايد الوعي بأهمية المعالجة الاقتصادية للمأساة، وضرورة وضع حلول بنيوية ترتكز على العدل الاجتماعي، وتربط بين الإغاثة والتنمية، وتراهن على صمود الإنسان الفلسطيني في وجه محاولات اقتلاعه من أرضه.

مقالات مشابهة

  • هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
  • لن تصدق.. المواد الحافظة تصيب الأطفال بهذه الأمراض
  • دراسة تحذّر من مخطط تهجير ممنهج بغزة وتدعو إلى اقتصاد مقاوم يتصدّى له
  • أطعمة شائعة تُسبب تلف الدماغ وترفع خطر الاكتئاب.. احترس من تناولها
  • دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر
  • دراسة جديدة: فيتامين "د" قد يساهم بـ"إبطاء" الشيخوخة
  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
  • هيئة الدواء تحذر من مخاطر مرض السيلياك وتوضح أعراضه ومضاعفاته
  • دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيك