الإمارات تسمح بسفر مواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 أيار/مايو
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أبوظبي - أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية السماح لمواطنيها بالسفر إلى لبنان اعتبارا من 7 أيار/مايو، على ما أوردت الأحد 4 مايو 2025، وكالة أنباء الإمارات (وام)، بعد أيام من إلغائها حظر السفر المفروض إثر خلاف دبلوماسي سنة 2021.
وذكرت الوكالة أنّ وزارة الخارجية "تلغي قرار منع سفر المواطنين إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والسماح لهم بالسفر إليها وذلك اعتبارا من 7 أيار/مايو 2025".
وكانت الإمارات أعلنت الخميس أنها تنوي رفع حظر السفر دون أنّ تحدّد موعدا، غداة لقاء بين الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أبو ظبي.
وذكر البلدان في بيان مشترك الخميس "اتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك".
في العام 2021، حظرت الإمارات على مواطنيها التوجّه إلى لبنان وسحبت دبلوماسييها من بيروت تأييدا للسعودية بعد انتقاد وزير لبناني التدخّل العسكري السعودي في اليمن.
ولم تمنع لا بيروت ولا أبو ظبي سفر اللبنانيين إلى الإمارات، بالرغم من الصعوبات التي واجهتهم في الاستحصال على تأشيرات دخول.
وفي السنوات الأخيرة، تدهورت العلاقات بين البلدين بسبب النفوذ المتنامي لحزب الله الموالي لإيران في لبنان.
لكن بعدما خرج الحزب ضعيفا في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر من مواجهة مفتوحة مع إسرائيل، تبدي الإمارات مجدّدا اهتماما بالتعاون مع لبنان، على غرار دول خليجية أخرى.
وانتخب عون الذي يحظى بتأييد الولايات المتحدة والسعودية بعد إضعاف قدرات حزب الله في لبنان والإطاحة ببشار الأسد في سوريا، في تطوّرات بدّلت موازين القوى في المنطقة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
النائب محمود بدر: مصر قوية بمؤسساتها وشعبها ولا تسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى
أكد النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الشعب المصري بالملايين، وله وعي سياسي مختلف"، مشددًا على أن هذا النوع من التحركات مثل قافلة الصمود، لا يمكن أن يخدع الشعب المصري أو يُحدث التأثير المطلوب داخليًا كما قد يحدث في مجتمعات أخرى، لافتًا إلى أن مصر قوية بمؤسساتها وشعبها ولا تسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى.
وقال محمود بدر، خلال لقاء له لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن الجهة المنظمة لقافلة الصمود هي "فصيل له ولاءات خارجية واضحة، ويتبع دولًا تُنفق عليه وتوجّه تحركاته"، مؤكدًا أن ولاء هذا الفصيل ليس للدولة المصرية، وإنما للجهات الممولة له.
وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القضية لا تتعلق بمبدأ التضامن مع أي قضية عادلة، بل بمحاولة استغلال رمزية "القافلة" لتحقيق أجندات سياسية مدفوعة من الخارج، مشيرًا إلى أن الإعلام الإخواني لا يزال يحاول التأثير على بعض الشعوب العربية من خلال هذا النوع من التحركات.