ترأس سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، صلاة البركليسي المجمع للسيدة العذراء الفائقة القداسة، وذلك بكاتدرائية القيامة، بالظاهر.

واجتمع أبناء الإيبارشية من مختلف الرعايا، بحضور الآباء الكهنة مبتهلين إلى والدة الإله الفائقة القداسة، لأجل راحة نفس الابنة باسكال رفيق منير، التي انتقلت خلال رحلة حج يوبيل الشباب بروما.

بعد تطويرها بالتعاون مع الأزهر والكنيسة| ننشر مناهج الدين الجديدة المقررة بالمدارستفاصيل زيارة الأنبا إيلاريون الرعوية لكنيسة "مارجرجس" بمدينة الدلنجاتتدشين أواني المذبح وأيقونات بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس بالعريشالبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يعين راعيًا جديدًا لكنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين

وتحدث المطران خلال عظته عن مريم الفتاة التي حملت يسوع إلى العالم، بفيض من الروح القدس، داعيًا الجميع إلى إطلاق الروح القدس الساكن فينا، لكي نحمل يسوع إلى المجتمع من حولنا على مثال مريم العذراء.

وقام بخدمة الصلاة الكورال المجمع من الكنائس المختلفة.

طباعة شارك المطران جان ماري شامي الكاثوليك الكهنة الكنائس العذراء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المطران جان ماري شامي الكاثوليك الكهنة الكنائس العذراء

إقرأ أيضاً:

9 أغسطس… يوم الشعوب الأصلية(بين الاضطهاد والتهجير)

انضم إلى قناتنا على واتساب

مقال / أ. عوض المجعلي:

في التاسع من أغسطس من كل عام، يحيي العالم ذكرى الشعوب الأصلية التي عاشت على أراضيها منذ فجر التاريخ. ذكرى تحمل في طياتها تذكيرًا بصفحات مؤلمة من التهجير والاستبعاد وإعادة رسم الخرائط السكانية، كما حدث في أمريكا وأستراليا، وما زالت تتكرر حتى اليوم في أماكن عدة، من الصين إلى فلسطين.
إن دوافع التهجير متعددة:
دينية: تُستَخدم لتبرير الإبادة أو الطرد.
اقتصادية: هدفها نهب الثروات والسيطرة على الموارد.
استراتيجية أو سياحية: للاستحواذ على مواقع ذات أهمية خاصة.
فعندما تحرك الغرب نحو القارة الأمريكية، حمل معه حلم “أرض الفرص”، لكنه أفرغ الأرض من سكانها الأصليين، الهنود الحمر. واليوم، يتكرر المشهد في فلسطين، حيث هُجّر الفلسطينيون العرب، وجُلب اليهود من شتى أصقاع الأرض تحت لافتة “أرض الميعاد”، وعلى أساس ديني صهيوني، أُقيمت دولة اغتصبت الأرض، لكنها تواجه اليوم مقاومة لا تلين وإرادة لا تنكسر.
وقد عبّر الدكتور سلمان العودة — فك الله أسره — عن هذه الحقيقة بقوله:
> (يا آل إسرائيل، لا يأخذكم الغرور… عقارب الساعة إن توقفت، لابد أن تدور. هزمتم الجيوش، لكنكم لن تهزموا الشعور… قطعتم الأشجار من رؤوسها، وظلت الجذورللحزن اولاد سيكبرون، للوجه الطويل الحارات للأرض وللابواباوباد سيكبرون )
إن أطفال الحجارة الذين تحدوا الرصاص بالأمس صغارا ، أصبحوا اليوم جيشًا من الأحرار، يواجهون آلة الحرب على مشارف غزة بكل ما أوتوا من عزيمة. العدو يريد قتل الروح، لكن الروح باقية. يريد محو الشعب، لكن الجذور عميقة، والأرض تعرف أصحابها.
في هذا اليوم، ونحن نحيي ذكرى الشعوب الأصلية، نقول:
غزة وفلسطين لهما رب يحميهما، وشباب يروون ترابها بدمائهم، ويمكرون اليهود ويمكر الله، والله خير الماكرين.

مقالات مشابهة

  • صلاة تسبحة وقداس بكنيسة العذراء الأثرية بالريدانية
  • أشهر 6 أماكن لها في مصر .. الكنيسة تواصل صوم العذراء مريم
  • رسامة شمامسة جدد لكنيسة العذراء بأبو المطامير
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يعين راعيًا جديدًا لكنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين
  • إكرام المسيح للقديسة مريم| عظة الأنبا إرميا في نهضة العذراء.. صور
  • رسامة شمامسة جدد في دير العذراء والأنبا أبرام في دلجا
  • سيامة راهب في درجة القسيسية بإنجلترا على يد الأنبا أنتوني
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 10 أغسطس 2025: شارك مشاعرك بوضوح
  • 9 أغسطس… يوم الشعوب الأصلية(بين الاضطهاد والتهجير)