بدء حصاد الرمان من 27 ألف شجرة في الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
الجبل الأخضر- الرؤية
بدأ مطلع شهر أغسطس الجاري، موسم جني فاكهة الرمان في قرى ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية للعام الجاري 2025، والذي يستمر حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل؛ حيث يقوم مزارعو الرمان في ولاية الجبل الأخضر بحصاد المحصول الذي يعد من المحاصيل الأساسية في الولاية ويُزرع بكثرة في البيوت والمزارع.
وتُعد قرى وادي بني حبيب وسيق والشريجة والعيينة والعقر وحيل اليمن والمناخر وقطنة والسوجرة والقشع، من أهم القرى التي تشتهر بزراعة الرمان وإنتاجه. ويُبشِّر موسم جني الرمان للعام الجاري 2025، بإنتاجية وفيرة نظرًا لهطول الأمطار بغزارة على ولاية الجبل الأخضر خلال فترات سابقة من هذا العام؛ مما ساهم في زيادة مناسيب المياه في الأفلاج بقرى الولاية وبالتالي توفر المياه لري أشجار الرمان.
ولموسم جني محصول الرمان أهمية اقتصادية لمزارعي ولاية الجبل الأخضر لما له من عائد مادي مُجزٍ للمزارعين وأهميته في النشاط السياحي؛ سواءً للزائرين من داخل سلطنة عمان وللسواح القادمين من خارج السلطنة وما له من دور في التعريف بالمنتج الزراعي المحلي في دول الجوار.
وتُزرَع في ولاية الجبل الأخضر 3 أصناف رئيسية من فاكهة الرمان؛ وهي: الرمان الحلو والذي يأتي في المرتبة الأولى انتشارًا على مستوى ولاية الجبل الأخضر، يليه رمان القصم، ومن ثم رمان القابسي، والذي بدأت زراعته خلال الفترة الماضية.
وتشير إحصائيات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى وجود أكثر من 27 ألف شجرة رمان في قرى ولاية الجبل الأخضر. وتعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تنمية وتطوير زراعة فاكهة الرمان في ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية ومكافحة الآفات والأمراض التي تصيب أشجار الرمان مما يساهم في زيادة الإنتاج ورفع جودته والتقليل من الخسائر الاقتصادية للمزارعين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ولایة الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
الخبر تطلق مشروع رقمنة 100 ألف شجرة إلكترونيًا
المنطقة لشرقية
انطلقت في مدينة الخبر مبادرة جديدة لتركيب بطاقات إلكترونية على جذوع الأشجار، حيث تحتوي كل بطاقة على معلومات تفصيلية عن الشجرة مثل موقعها، أهميتها، وطرق العناية بها، مع عرض البيانات باللغتين العربية والإنجليزية.
ويهدف المشروع إلى توثيق ورقمنة 100 ألف شجرة في المدينة، في خطوة تهدف إلى تحويل الخبر إلى أول مدينة خضراء ذكية في المنطقة، مما يعزز الجهود البيئية ويرفع من جودة الحياة في المدينة.