قناة عبرية: نتنياهو قرر وقف الصفقات الجزئية لإعادة الأسرى
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر وقف الصفقات الجزئية لإعادة الأسرى من قطاع غزة، والتوجه إلى إمكانية عقد صفقة شاملة.
وذكرت القناة الـ12 العبرية نقلا عن مصادر مقربة من نتنياهو أن الأخير لن يكون مستعدا للتفاوض، إلا وفق الشروط الإسرائيلية لإنهاء الحرب، وإعادة جميع الأسرى، مضيفة أنه "حتى ذلك الحين لن يتعاون إطلاقا في عملية التفاوض".
وأعرب محيط الوزير بتسلئيل سموتريتش، مساء الاثنين، عن ارتياحهم للتقرير الذي يفيد بأن "نتنياهو وافق على موقفه بأنه لا ينبغي عقد صفقات جزئية، بل ينبغي اتخاذ إجراءات حتى يتم التوصل إلى قرار وانتصار في أقصر وقت ممكن وبأكبر قدر ممكن من القوة".
لكن مصادر رفيعة المستوى مقربة منه، قدرت أن سموتريتش سيطالب نتنياهو بالوقوف فعليا وراء هذه المسألة.
وكان سموتريتش الوزير الوحيد الذي صوّت ضد خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، لأن نتنياهو رفض إعطاء الضوء الأخضر لعملية ستستمر إلى أجل غير مسمى.
وقال: "إذا لم نتجه نحو احتلال كامل ونفعل ذلك لمجرد التوصل إلى اتفاق، فلن يكون الأمر مجديًا. ربما تكون خطة رئيس الأركان أفضل".
وقال سموتريتش يوم السبت الماضي، إنه "فقد الثقة في قدرة نتنياهو على قيادة الجيش الإسرائيلي إلى ما أسماه النصر والحسم، وأنه يريد ذلك".
وفجر الجمعة 8 آب/ أغسطس، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة عرضها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تبدأ عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لنحو 38 سنة وتحديدا بين عامي 1967 و2005، فيما تفرض حصارا خانقا عليه منذ 18 عاما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو الأسرى غزة غزة نتنياهو الأسرى الصفقة حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد يقول إن احتلال غزة يعني موت الأسرى وانهيار اقتصاد إسرائيل
إسرائيل – زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء الأحد، إن خطة الحكومة لاحتلال كامل قطاع غزة تعني “موت الأسرى وجنود الجيش” في القطاع و”انهيار” اقتصاد إسرائيل.
جاء ذلك في كلمة متلفزة بثها لابيد، على حسابه بمنصة “إكس”، تعقيبا على مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام وسائل إعلام أجنبية في تل أبيب، مساء الأحد، تحدث فيه عن خطة أقرها المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لاحتلال كامل قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في المؤتمر الصحفي: “هدفنا ليس احتلال غزة بل إيجاد إدارة مدنية في القطاع لا تتبع حركة الفصائل ولا السلطة الفلسطينية”.
وتعقيبا على المؤتمر، قال لابيد: “معنى ما اقترحه نتنياهو هذا المساء؛ أن الأسرى سيموتون، والجنود سيموتون، والاقتصاد سينهار، ومكانتنا الدولية ستتداعى”.
وأضاف: “ما شاهدناه هذا المساء ليس مؤتمرا صحفيا، بل مشهدا مأساويا لرئيس وزراء فاشل استبدل الواقع بعرض تقديمي”.
كما حذّر لابيد، من أن خطوة توسيع الحرب في غزة “تشكل خطرا على إسرائيل وأمنها وليس لها أي جدوى”.
وتابع: “بدلا من ذلك، يجب إبرام صفقة، وإعادة جميع الأسرى، وإنهاء الحرب، وجلب مصر لتدير غزة”، وفق تصوره.
والجمعة، أقر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو، بأنه يريد إطالة أمد الحرب من أجل ضمان بقاء حكومته والحفاظ على مستقبله السياسي.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وحول الخطة التي أقرها الكابينت، زعم نتنياهو أنه “يفترض أن تكون العملية العسكرية المقبلة قصيرة لإنهاء الحرب، ولا يمكنني إعطاء جدول زمني أو تفاصيل دقيقة”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.