قلق أممي من تحويل مليشيا الحوثي موظفي الإغاثة المختطفين الى دروع بشرية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
اعلنت اليوم الأمم المتحدة عن مخاوفها من احتمال استخدام جماعة الحوثيين موظفي الإغاثة المختطفين كدروع بشرية ضد الغارات الجوية الأمريكية في اليمن.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، خلال زيارة لمركز احتجاز مهاجرين في صعدة تعرض للقصف الجوي، إن هذا الوضع "يزيد من مخاوفنا بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين في مناطق سيطرة الحوثيين".
وأضاف هارنيس أن استمرار احتجاز موظفي الإغاثة "يعيق قدرتنا على تقديم المساعدات الإنسانية في صعدة"، مجددًا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري عن المحتجزين.
وقبل أيام، قُتل العديد من المختطفين اليمنيين في قصف جوي بعد أن نقلتهم مليشيا الحوثي الإرهابية الى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بالجوف الذي حولته الى ثكنة عسكرية ومستودعا للأسلحة تعرض للاستهداف
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السويداء تستقبل القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية
أفاد مراسل الجزيرة بدخول قافلة مساعدات إنسانية، هي الخامسة من نوعها، إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، برفقة وفد من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري. وضمت القافلة 47 شاحنة محمّلة بالطحين والمواد الطبية ومستلزمات إغاثية، بالإضافة إلى محروقات.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، غونثالو فارغاس يوسا، إن هذه القافلة هي الأولى التي يشارك فيها موظفو الأمم المتحدة إلى جانب الإمدادات. وأضاف: "سنتوجه إلى السويداء للقاء المجتمعات المحلية والاستماع إلى المتضررين من العنف والقتال، والاطلاع على احتياجاتهم بشكل مباشر".
من جهتها، أعلنت محافظة السويداء في بيان عبر تطبيق تليغرام عن انطلاق القافلة من العاصمة دمشق، مشيرة إلى أنها ستدخل من جهة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، في إطار "جهود متواصلة لتعزيز الاستجابة الإغاثية للأسر المتضررة".
وتأتي هذه الخطوة في ظل وقف لإطلاق النار يسود المحافظة منذ 19 يوليو/تموز الحالي، عقب اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، وأسفرت عن سقوط 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ورغم إعلان الحكومة السورية عن 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار، فإن 3 منها انهارت سريعا، خاصة بعد اتهامات لمجموعة تابعة للشيخ حكمت الهجري بتهجير أفراد من عشائر البدو السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، إلى فرض الاستقرار وضبط الأمن في مختلف مناطق البلاد.