غارات أمريكية على معسكرات الحوثيين قرب صنعاء
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تواصل الولايات المتحدة شن غارات شبه يومية على الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس الفائت.
وفي أحدث التطورات، استهدفت 6 غارات أمريكية، اليوم الأحد، معسكرات تدريب للحوثيين بمنطقة خميس بني سعد في محافظة المحويت شمال غربي العاصمة اليمنية صنعاء، وفق مصادر "العربية".
كما أسفر القصف عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين.
نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، معتبرين أنها تنقل بضائع إلى إسرائيل.
كذلك أعلنوا عدة مرات إطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل.
لكنهم أوقفوا هجماتهم هذه مع بدء سريان الهدنة في غزة يوم 19 يناير 2025، ثم استأنفوها مع عودة إسرائيل إلى الحرب على القطاع الفلسطيني المدمر في 18 مارس الماضي، وتوعدوا بتكثيفها طالما استمر القصف على غزة.
فيما شنت الولايات المتحدة منذ 15 مارس، حملة غارات شبه يومية ضد مواقع الحوثيين في اليمن الذين قالوا إنهم ردوا عبر استهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر مرات عدة.
وفي 29 أبريل، أعلن البنتاجون أن القوات الأمريكية ضربت أكثر من ألف هدف حوثي في اليمن منذ 15 مارس.
واليوم قام الحوثيون بواحدة من أقوى عملياتها باستهداف مطار بن جوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي نتج عنه انفجار كبير وحفرة بعمق 25 متر فيما لم تستطع 4 منظومات دفاع جوي أمريكية وإسرائيلية التصدي له علاوة على حاملة طائرات أمريكية مر الصاروخ فوقها ولم توقفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا غارات الحوثيين العاصمة اليمنية صنعاء غارات أمريكية مطار بن جوريون باليستي صاروخ باليستي
إقرأ أيضاً:
“الخطوط اليمنية”: تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب “التصنيف العالمي”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع ما تداولته بعض الوكالات الإعلامية العالمية من معلومات “مغلوطة وغير دقيقة” زعمت أن طائرات الشركة المدمرة في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي (6 مايو 2025) لم تكن مؤمَّنة.
وجاء الرد التفصيلي عبر بيان رسمي أكدت فيه الشركة أن جميع طائراتها مُغطاة بتأمين شامل وفق معايير منظمة الطيران المدني الدولي، بما يشمل المخاطر التشغيلية والمسؤولية المدنية تجاه الركاب والطرف الثالث، مع سريانه عالميًا.
وكانت أربعة مصادر رفيعة المستوى في سوق الطيران لخدمة (ذي انشورر) قالت لرويترز”، إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي دمرتها ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي في اليمن كانت غير مؤمن عليها.
وحسب بيان الشركة اليمنية، فأن تأمين “بدن الطائرة ضد أخطار الحرب” (Hull War Insurance) ساري المفعول على جميع أسطول الشركة، باستثناء المطارات الواقعة داخل اليمن، وذلك بسبب سياسات شركات التأمين العالمية التي صنَّفت اليمن كمنطقة عالية المخطر منذ عام 2015، نتيجة الأوضاع التي فرضتها الحرب.
وأكدت الشركة أن هذا الاستثناء معروف دوليًا ولا يعكس غياب التأمين، مشددةً على أن تشغيل أي طائرة مدنية حول العالم مرهون بوجود شهادات تأمين سارية ومعتمدة، وهو ما تلتزم به تمامًا.
رفض البيان ما وصفه بـ”الادعاءات المفبركة”، مُذكرًا بأن أي طائرة لا يُسمح لها بالتحليق أو عبور الأجواء دون توثيق تأميني رسمي، وهو شرط أساسي لسلامة الملاحة الجوية.
كما استغلت الشركة المناسبة لتوجيه الشكر لعملائها على ثقتهم، ووعدتهم بـ”أخبار سارة قريبًا”، في إشارة إلى خطط تعويضية أو تطويرية قد تعلن عنها لاحقًا.
يُذكر أن الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء أدت إلى تدمير ثلاث طائرات تابعة لـ”اليمنية”، ما تسبب في خسائر تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، وأدى إلى توقف المطار عن الخدمة، وفق ما أعلن عنه الحوثيون.