الأونروا: خدماتنا الصحية في غزة تواجه أزمة حادة في الموارد
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الإثنين، أن خدماتها الصحية في قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الموارد، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر والعدوان المتواصل على القطاع.
وأوضحت الوكالة في بيان نُشر عبر منصة "إكس" مساء أمس، أن نحو ثلث الإمدادات الطبية الأساسية في غزة قد نفد بالفعل، فيما يُتوقع أن ينفد الثلث الآخر خلال أقل من شهرين.
وأكدت "الأونروا" أنها لا تزال واحدة من أبرز الجهات العاملة في المجال الصحي داخل القطاع، مشددة على أن استمرار القصف والحصار يفاقمان من أزمة الموارد الطبية، ويهددان قدرة الطواقم الصحية على تقديم الرعاية الأساسية للسكان.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية محدث: 22 شهيدا في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة نسبة تشوه الأجنة تجاوزت الـ25% في قطاع غزة 42 شهيدا في غزة منذ فجر السبت – 3 مايو 2025 الأكثر قراءة لماذا يغتالون الصحفيين الفلسطينيين؟! صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين استمرار جلسات منظمة العدل الدولية لمساءلة إسرائيل حول الوضع الإنساني بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أزمة قطاع الصيد البحري تتفاقم في ظل صمت وزارة الدريوش
زنقة 20 | الرباط
منذ تولي زكية الدريوش منصب كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، تفاقمت مشاكل القطاع بشكل ملحوظ، في وقت إكتفت فيه المسؤولة بتبريرات غير كافية لا ترقى إلى حجم الكارثة التي يعيشها قطاع يُعوّل عليه المغرب كثيراً في اقتصاده الوطني والدولي.
وفيما يخص الأقاليم الجنوبية، التي تحتضن النسبة الأعلى من الثروة البحرية، يسود تكتم غير واضح بشأن الأرقام الحقيقية المرتبطة بهجرة عشرات البحارة وعائلاتهم نحو مدن الشمال، بعد أن قضى الصيد الجائر على أحلامهم في العيش الكريم.
وبحسب مصادر مهنية لموقع Rue20، فقد شهدت العديد من قرى ومدن الصيد بالجنوب هجرة جماعية لأسر كانت تعتمد كليا على مردودية الصيد، في وقت سجلت فيه الثروة السمكية تراجعا خطيرا بفعل الصيد العشوائي وهيمنة سفن “البيلّاجيك” في أعالي البحار، خاصة على سواحل الداخلة.
وفي المقابل، تكتفي الدريوش بالتفاخر عبر زيارات شكلية لأسواق بحرية وإفتتاح ورشات صناعية تصبّ في مصلحة زملائها في القطاع، بينما يغيب أي إصلاح فعلي أو إجراءات ناجعة لإنتشال القطاع من أزمته المتفاقمة.
وتشير مصادر بالقطاع، إلى أن المسؤولة تسابق الزمن لجمع المكاسب والترويج الإعلامي، طمعا في منصب حكومي أكبر ضمن حكومة “مونديال 2030″، بعد أن أطاحت بمحمد صديقي، وقطعت الطريق أمامه، وتسعى اليوم لتكرار السيناريو ذاته مع الوزير الحالي.
ويشار إلى أن مخطط “أليوتيس”، الذي تتخذه الدريوش درعا لها في كل مناسبة، هو في الأصل نتاج مجهود حكومي جماعي، ولا يمكن إعتباره إنجازا شخصيا، كما لا يُعفيها من ضرورة تقديم رؤية جديدة وإصلاحات جذرية لإنقاذ هذا القطاع الحيوي من أزمته الخانقة.