فضائح في تحقيقات الاحتلال بالهجوم على زيكيم.. جنود غولاني فروا أمام 10 من القسام
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
كشف تحقيق جيش الاحتلال، في هجوم كتائب القسام على قاعدة زيكيم العسكرية شمال قطاع غزة، في عملية طوفان الأقصى، عن فشل عسكري كبير، كان أحد معالمه فرار الجنود على الفور من المنطقة، وترك قيادة العمليات بالكامل.
وكان عدد من مقاتلي القسام، اخترقوا عملية عملية إبرار من البحر، قاعدة زيكيم العسكرية، وأجهزوا على مجموعة من جنود الاحتلال، وتوغلوا في عمق الأراضي المحتلة لفترة طويلة قبل استشهادهم.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن اللواء الشمالي في فرقة غزة، وقع في فضائح كبيرة، نتيجة أدائه عند بدء الهجوم، ولفتت إلى أن الجندي الذي كان من المفترض أن يتلقى المكالمات اللاسلكية حول ما كان يحدث في الميدان، وحول التسللات، ونقل التقارير إلى الكتيبة وبين القوات المختلفة، لم يكن في مقر الكتيبة لأنه كان يختبئ في مقر الكتيبة.
وأوضحت أن التعليمات الموجهة لقائد السرية المسؤول عن القطاع، كانت بمغادرة مقر السرية في حال الإنذار والركض إلى الملجأ.
وتورطت سرية لقوات غولاني، وكتيبة مدرعة، في الإخفاق بشاطئ زيكيم، بحسب التحقيقات، وخاصة نسيان جثث 7 مستوطنين لمدة أسبوع كامل ملقاة في ملجأ على الشاطئ، بعد مقتلهم في المنطقة، على الرغم من القيام بتمشيطها بالكامل، بعد انتهاء الهجوم.
وأشار التحقيق، إلى أن 6 من مقاتلي غولاني، هربوا أمام 10 من مقاتلي القسام، لحظة الهجوم، وبحثوا عن ملجأ للاختباء فيه، ولم يقوموا بالاشتباك والدفاع عن المكان.
وأوضح الجيش في التحقيقات، أن الجنود كان عليهم الاشتباك لا الفرار من أمام مقاتلي القسام، ولم يتصرفوا بشراسة كما كان متوقعا منهم حتى لو قتلوا خلال الاشتباك.
وسمح فرار الجنود بحسب التحقيقات، لمقاتلي القسام، بالسيطرة على مركبة كبيرة تابعة للجيش، لاقتحام كيبوتس زيكيم.
ولفتت التحقيقات، إلى أن الجنود قاعدة زيكيم، تدربوا على سيناريو الهجوم على الشاطئ 46 مرة، لكن في المرة الـ 47 التي وقع فيها الهجوم الفعلي، فروا من المكان، وجهاز الاتصال لدى قائد الفصيل على الشاطئ، لم يعمل، وبالتالي لم يكن على اتصال مع مقاتلي البحرية الموجودين أمامه في البحر لإحباط الهجوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال القسام زيكيم الاحتلال القسام زيكيم طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقاتلی القسام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة
كشف رئيس هيئة السايبر الوطنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي يوسي كارادي عن أساليب الهجوم والتأثير التي تستخدمها إيران ضد إسرائيل في مجال السايبر خلال الأشهر الستة الماضية، وضمنها الموجهة بين الطرفين، وفق ما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
وفي أول خطاب علني له في مؤتمر أسبوع السايبر بجامعة تل أبيب، عرض رئيس الهيئة اللواء (احتياط) يوسي كارادي، حالة الهجوم السيبراني الذي تم إحباطه على مستشفى شمير خلال ما يسمى بـ"يوم الغفران" الماضي، حيث استُخدمت مجموعة "الفدية" (Ransomware) المسماة "Qilin" كغطاء "اختبأت خلفه مجموعة هجوم إيرانية لطمس آثارها واستغلال أدوات وقدرات مجموعة الجريمة"، وفق الرواية الإسرائيلية.
وقال كارادي إن الحادث يوضح "إلى أي مدى أصبحت الحدود بين الجريمة والعمل العدائي الذي ترعاه دولة ضبابية"، حسب تعبيره، وعرض رئيس الهيئة مفهوم "حرب السايبر الأولى"، وهي "حرب تُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة"، حيث يمكن أن تتعرض دولة للهجوم في الفضاء السيبراني فقط لدرجة تشل الأنظمة الحيوية، مما قد يؤدي إلى "حصار رقمي"، قائلًا: "نحن في طريقنا إلى عصر ستبدأ فيه الحرب وتنتهي في الفضاء الرقمي، دون تحرك دبابة واحدة أو إقلاع طائرة واحدة".
وتابع: "تخيلوا حصارًا رقميا تتعطل فيه محطات الطاقة، وتُقطع الاتصالات، ويتوقف النقل، وتتلوث المياه. هذا ليس سيناريو مستقبليًا خياليًا، بل اتجاه تنموي حقيقي."، وأضاف: "في هذه الحرب، خط الجبهة هو كل بنية تحتية رقمية، وكل مواطن مستهدف، ونحن نقترب بسرعة من مرحلة سيحل فيها السايبر مكان ساحة المعركة المادية بالكامل".
ووفقا لما ذكره كارادي، خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، حددت هيئة السايبر لدى الاحتلال 1,200 حملة تأثير تستهدف الإسرائيليين، ويعني هذا أن ملايين المواطنين تلقوا أو تعرضوا مرة واحدة على الأقل لرسائل أو مقاطع فيديو مؤثرة على مدى أسبوعين. وشملت الاتجاهات الأخرى التي لوحظت أثناء العملية ما يلي:
- دمج منسق بين الهجوم المادي والهجوم السيبراني.
- حملات تأثير واسعة النطاق تهدف إلى تضليل الجمهور في لحظات الطوارئ.
- جمع معلومات مركزة عن أهداف إسرائيلية في المجال العسكري، والحكومي، والأكاديمي لأغراض التهديد المادي.
- انتقال مجموعات الهجوم الإيرانية من أنشطة التجسس وجمع المعلومات إلى هجمات تهدف إلى التعطيل والتدمير.
كما عرض حالة استهداف معهد وايزمان بالصواريخ، والتي ترافقت مع نشاط سيبراني وتأثير، حيث اخترق الإيرانيون كاميرات المراقبة الأمنية لغرض توثيق الضربة، بل وأرسلوا رسائل بريد إلكتروني تحمل رسائل تخويف لأعضاء هيئة التدريس ونشروا تسريبًا للمعلومات، وتوضح هذه الحالة دمج الضربات المادية مع الهجمات في الفضاء السيبراني.
وأشار رئيس الهيئة في خطابه إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث تعرضها للهجمات وفقا لبيانات "مايكروسوفت"، وأن 3.5 بالمئة من إجمالي الهجمات العالمية استهدفت إسرائيل في العام الماضي.
وأوضح كارادي قائلًا: "تجد إسرائيل نفسها عمليًا في جبهة عالمية لا تتوقف. هذا يعني أن التهديدات ليست أحداثا معزولة بل واقع يومي يتطلب دفاعًا مستمرًا"، حسب وصفه، وختم بقوله: "الاعتماد المطلق على الرقمنة، مع الانفجار الكبير للذكاء الاصطناعي في كل مجال من مجالات الحياة، يجلب فرصًا مذهلة ولكنه يجلب أيضًا تهديدات جديدة ويمنح مهاجمي السايبر مساحة لا نهائية (للعمل)".