إيران ترفض الادعاءات البريطانية حول اعتقال عددا من رعاياها في لندن
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يمانيون../ رفض مساعد وزير الخارجية الإيراني والمدير العام لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية، عليرضا يوسفي، الادعاءات الأخيرة لمسؤولي وزارة الداخلية وبعض أعضاء البرلمان البريطاني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالاعتقال المشبوه لعدة أشخاص من الرعايا الإيرانيين.
وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أكد يوسفي أن بيانات الشرطة والتصريحات المقدمة في البرلمان البريطاني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد الاعتقال المثير للتساؤلات لعدد من الرعايا الإيرانيين، تُظهر تجاهلهم للمعايير القانونية الأساسية وحقوق الإنسان.
واعتبر مساعد وزير الخارجية أن اتهام إيران بالتزامن مع اعتقال عدة رعايا إيرانيين يعزز الشكوك حول الدوافع السياسية وراء اعتقال الرعايا الإيرانيين، مضيفًا: “إن العادة السيئة لبعض السياسيين والمسؤولين البريطانيين في تكرار ادعاءات باطلة وغير موثقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون بلا شك ضارة بالعلاقات بين البلدين، وتعزز عدم الثقة والشك التاريخي لدى الإيرانيين تجاه الحكومة البريطانية، وستتحمل الحكومة البريطانية مسؤولية ذلك.”
كما حذر عليرضا يوسفي، المدير العام لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية، من الآثار والتبعات السلبية لحملة الاتهامات غير المبررة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وطالب بإبلاغ إيران فورًا وبشكل دقيق بأسباب اعتقال الرعايا الإيرانيين وتوفير إمكانية الوصول القنصلي لهم، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بمبادئ المحاكمة العادلة في حقهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرعایا الإیرانیین
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق: يجب كبح إيران الإرهاب
آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الجنرال مارك كيميت، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، مساء أمس الأحد، من تصعيد خطير في حال قررت إيران أو الجماعات المسلحة المرتبطة بها في العراق مهاجمة المصالح الأميركية، مشيرًا إلى أن “الرئيس دونالد ترامب سيرد بقوة على أي استهداف”.وقال في حديث صحفي، إن “إيران تملك خيارات متعددة، من استخدام الصواريخ إلى الميليشيات ما لم تقم طهران بكبحها. وإذا وقع هجوم على الجنود أو المدنيين أو السفارات أو القواعد الأميركية، فإن الرئيس ترامب سيرد بضربات انتقامية تشمل أهدافًا داخل إيران”.وفي سياق متصل، أوضح كيميت أن استمرار إسرائيل في شن ضربات ضد أهداف إيرانية بعد العملية العسكرية الأميركية الواسعة “يعكس أن الحملة الجوية لم تنتهِ بعد”، مشددًا على أن “إسرائيل ستواصل استهداف البنى التحتية والمنشآت النووية والأهداف العسكرية حتى تتخلى طهران عن برنامجها النووي”.وعن فرص التهدئة، رأى كيميت أن “السبيل الوحيد نحو خفض التصعيد هو التوصل إلى حل دبلوماسي تُعلن فيه إيران تخليها عن طموحاتها النووية”، وأضاف أن “تحقق ذلك من خلال مراقبة دولية يمكن أن يفتح الباب أمام رفع العقوبات وتقديم دعم اقتصادي ومالي دولي ينعكس إيجابًا على الشعب الإيراني”.