برلماني: جولة الرئيس السيسى باليونان وروسيا تعكس قوة الدبلوماسية المصرية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
ثمن النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي شملت كلاً من روسيا واليونان، مؤكدًا أن هذه الجولة تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، وتوطيد علاقاتها الاستراتيجية مع قوى مؤثرة في أوروبا وآسيا.
. البرلمان يناقش اتفاقية إنشاء حساب المشروعات في مصر
وأوضح سالمان، في بيان له، أن زيارة الرئيس السيسي لروسيا ومشاركته في احتفالات عيد النصر، وما تخللها من لقاءات مهمة مع الرئيس فلاديمير بوتين، تعكس عمق العلاقات المصرية الروسية وحرص البلدين على تنمية التعاون المشترك في مجالات الطاقة النووية، والنقل، والتجارة، والدفاع، بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين.
وأشاد النائب مصطفى سالمان، بزيارة الرئيس السيسي إلى العاصمة اليونانية أثينا ولقاءه مع كبار المسؤولين اليونانيين، مؤكدًا أن العلاقات المصرية اليونانية شهدت في السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة بفضل التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، والتنسيق المشترك في ملفات الطاقة وترسيم الحدود ومواجهة التحديات الإقليمية في شرق المتوسط.
كد النهج المتوازن للدبلوماسية المصريةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن جولة الرئيس تؤكد النهج المتوازن للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي، التي تقوم على الانفتاح على مختلف القوى الدولية وتعزيز الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
واختتم النائب مصطفى سالمان، بيانه بتأكيد أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية جعلت من مصر شريكًا فاعلًا ومؤثرًا في محيطها الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى سالمان مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر روسيا الرئیس السیسی مصطفى سالمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو أنقذت الدولة من الفوضى .. وأعادت تصحيح المسار
قال النائب عصام هلال، وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن يوم 30 يونيو لم يكن مجرد لحظة سياسية عابرة، بل محطة تأسيسية أعادت الاعتبار لفكرة الدولة الوطنية الحديثة، في مواجهة محاولات طمس الهوية وتفكيك المؤسسات، مضيفا أن الثورة أنقذت الدولة من الفوضى وأعادت تصحيح المسار.
وأوضح هلال في بيان له اليوم، أن ما جرى في هذا اليوم لم يكن فقط حراكًا جماهيريًا واسعًا، وإنما إعلانًا شعبيًا لاستعادة المسار، بعد أن كادت الدولة تتحول إلى أداة في يد فصيل لا يعترف بمفهوم الوطن الجامع، ولا يرى في مؤسسات الدولة إلا وسيلة للتمكين الحزبي والإقصاء المجتمعي.
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن ، أن 30 يونيو دشّنت تحولًا دستورياً وتشريعيًا عميقًا، حيث شهدت مصر بعدها عملية بناء مؤسسي متكاملة، بدأت بوضع دستور توافقي، ومرت بتحديث شامل لمنظومة القوانين، بما يكرّس الحقوق ويضمن التوازن بين السلطات، ويُعيد رسم العلاقة بين الدولة والمواطن على أسس من الشفافية والعدالة.
وأكد هلال، أن الجمهورية الجديدة التي تنطلق اليوم بثبات، هي امتداد مباشر لما تحقق منذ 30 يونيو، حيث وضعت الدولة الإنسان في صدارة أولوياتها، وشرعت في تنفيذ إصلاحات هيكلية جريئة، إلى جانب الاستثمار في الوعي والتعليم وتمكين الفئات المهمشة، بهدف خلق مجتمع قوي ومتجانس يستند إلى القانون ويحترم التنوع.
وشدد النائب عصام هلال على أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تذكّرنا بأن بقاء الدولة ليس أمرًا مفروغًا منه، بل هو مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا وطنيًا يقظًا، ومشاركة فاعلة من الجميع في حماية المكتسبات، ومواصلة الإصلاح، والحفاظ على هوية الدولة التي دفع المصريين ثمنها غاليًا من أجلها.