اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.. ووزير الخارجية الباكستاني يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
إسلام آباد - الوكالات
في خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي، أعلن وزير الخارجية الباكستاني عن تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين الهند وباكستان، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار التفاهم بين البلدين لوقف إطلاق النار الكامل. وفي تصريح خاص لقناة "جيو نيوز"، شدد الوزير الباكستاني على أن هذا الاتفاق ليس مجرد اتفاق جزئي، بل هو تفاهم شامل يتضمن التزامًا كاملًا من كلا الطرفين بوقف أي أعمال عدائية على طول الحدود.
وأوضح وزير الخارجية الباكستاني قائلاً: "هذا ليس مجرد اتفاق مؤقت أو جزئي، بل هو تفاهم طويل الأمد بين الهند وباكستان لوقف إطلاق النار بشكل كامل. نؤمن أن هذه الخطوة ستسهم في خفض التوترات وتعزز فرص التعاون الأمني بين البلدين."
وأضاف أن تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة يعتبر إجراءً حيويًا لضمان التواصل الفوري بين القيادات العسكرية في البلدين في حال حدوث أي حالات طارئة أو تحركات عسكرية غير متوقعة، ما سيساعد في تجنب أي تصعيد في المستقبل.
وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث أن منطقة كشمير، التي كانت نقطة التوتر الرئيسية بين البلدين، تشهد تحولات كبيرة في الوضع الأمني والسياسي. وأضاف أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز الثقة بين الجانبين وتفتح الطريق أمام حوار أكبر حول القضايا العالقة بين الهند وباكستان.
كما أشار إلى أن الحكومة الباكستانية تأمل في أن يكون هذا التفاهم بداية لمرحلة جديدة من التعاون المشترك بين الدولتين، مع التركيز على التنمية الاقتصادية والأمن الإقليمي، بعيدا عن الصراعات العسكرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بین الهند وباکستان أن هذه
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، على استهداف سيارة مدنية غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس اصراره على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد شعبنا، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت الشعبية في بيان لها، أن هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا الاحتلال الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الشعبية الوسطاء والضامنين بالتدخل الفوري لوقف خروقات الاحتلال المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا الاحتلال وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه.