محافظ السويس ووزيرة الثقافة يفتتحان معرض السويس الأول للكتاب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
افتتح اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة فعاليات النسخة الأولى لمعرض السويس للكتاب الذى تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بمحافظة السويس المقام علي ممشي أهل السويس.
رافق المحافظ والوزيرة خلال الافتتاح الدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ والأستاذ/ خالد سعداوى السكرتير العام للمحافظة والدكتور أحمد بهى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وأحمد وزيرى السكرتير العام المساعد للمحافظة و الأستاذ /عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والعقيد رامى سعد مدير عام مكتب المحافظ والأستاذ/ احمد سعودى رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزيرة الثقافة كما حضر كلا أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالسويس والقيادات التنفيذيةوالشعبية ومديري المديريات ورؤساء الاحياء والمثقفين وقيادات مديرية الثقافة بالسويس .
يستمر المعرض في الفترة من 26 أغسطس وحتى 8 سبتمبر 2023 و يقام على مساحة 1500متر بمشاركة 23 دار نشر و عدد من قطاعات الوزارة و عدد من المؤسسات الصحفية ومشاركة مكتبة مصر العامة بمكتبة متنقلة .
وتفقد المحافظ والوزيرة أجنحة قطاعات وزارة الثقافة و دور النشر المشاركة فى المعرض و ركن النشاط الثقافي وركن الطفل..
وثمن اللواء عبد المجيد صقر دور وزارة الثقافة فى مختلف ارجاء المحافظةوالتي تتمثل فى الفعاليات الفكرية و الفنية المتنوعة التى تقدم للمواطنين .. منها معرض السويس للكتاب مشيرا إلى أهمية الابداع فى تطوير المجتمع باعتباره احد العناصر الاساسية فى التنمية المستدامة ..
ودعا المحافظ الجمهور لحضور المعرض والاستفادة من الخصم الكبير على الإصدارات .
و من جانبها أبدت الدكتورة نيفين الكيلاني، سعادتها بإقامة مثل هذا المعرض على أرض السويس الباسلة و أضافت انه تحددت أسعار منخفضة لجميع الكتب المعروضة لكافة اصدارات وزارة الثقافة و دور النشر المشاركة تشجيعا للمواطنين على المعرفة التي تساهم فى تنمية الوعي و بناء الانسان …و ذلك تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية التى تنادى بها استراتيجية 2030.
كما اثنت على برنامج الأنشطة الفكرية المتنوعة المصاحب للمعرض و التى تناسب جميع الشرائح العمرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أساسي اساسية استعراض استعراضية استمرار إصدار افي الأ الاب الأحياء الأساس الأساسي الاساسية الاستاذ الاستجابة الاستجابة السريعة
إقرأ أيضاً:
تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.
قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.
وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.
وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.
وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.
مساحة تنافسية
وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.
وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.
ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،
فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.
طموح منزلي
وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.
واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.
وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.