جغم يجغم تعني رشف وبلع وجغمة كلمة عربية فُصحى
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
جغم يجغم
جغم يجغم تعني رشف وبلع وجغمة كلمة عربية فُصحى اذ توجد في اغلب اللهجات العربية في المشرق العربي والمغرب العربي، وتعني رشفة من سائل كجُغمة ماء وتعني جرعة ماء ..
اما كيف يكون الجغم في الحرب فيعرفه أقوام يطيلون النظر إلى السماء وليس لهم هم في رؤية الهلال !!!
أمين حسن عمر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى تاريخيًا.. 7 منتخبات عربية في كأس العالم
تشهد الكرة العربية أيام استثنائية بعد أن نجحت سبعة منتخبات عربية في حجز مقاعدها رسميًا في نهائيات كأس العالم 2026، لتسجل بذلك سابقة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ المونديال الممتد منذ عام 1930.
فبعد تأهل منتخبي السعودية وقطر مساء أمس الثلاثاء في الجولة الثالثة من الملحق الآسيوي، ارتفع العدد الإجمالي للعرب في النسخة المقبلة إلى سبعة منتخبات، ما يعكس تطور الكرة العربية واتساع حضورها على الساحة العالمية.
وتأهلت منتخبات الأردن، السعودية، قطر، المغرب، تونس، الجزائر، ومصر رسميًا إلى البطولة التي تستضيفها كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في الفترة ما بين يونيو ويوليو 2026.
ويمثل هذا العدد الأكبر في تاريخ المشاركات العربية مجتمعة، حيث لم يسبق أن تخطى التمثيل العربي خمس دول في أي نسخة سابقة.
ويعود هذا التوسع اللافت إلى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بزيادة عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48 منتخبًا، ما أتاح مقاعد إضافية للقارات، ومنح آسيا وأفريقيا فرصة أكبر للتأهل.
لكن على الرغم من ذلك، يرى محللون أن هذا الإنجاز لا يُختزل في نظام التأهل الجديد فقط، بل يعكس تحسنًا نوعيًا في البنية الكروية العربية خلال السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى الاستثمارات والبنية التحتية وبرامج تطوير المواهب.
فقد كانت المملكة الأردنية صاحبة الريادة في حسم التأهل من القارة الآسيوية، قبل أن تلتحق بها السعودية وقطر بجدارة بعد أداء مميز في التصفيات. وفي المقابل، كان المغرب أول منتخب إفريقي يضمن الصعود، تبعته تونس ومصر والجزائر التي عادت بعد غياب 12 عامًا لتؤكد عودة الكرة الجزائرية إلى مكانتها القارية.
أما المنتخب السعودي، فسيخوض نهائيات المونديال للمرة السابعة في تاريخه، بينما يشارك المنتخب القطري للمرة الثانية بعد ظهوره الأول في مونديال 2022، في حين تُعد المشاركة الأولى تاريخيًا للأردن.
وفي شمال أفريقيا، يواصل أسود الأطلس- المغرب- التمثيل العربي القوي بعد تألقهم في نسخة قطر 2022 ووصولهم إلى نصف النهائي، وهو الإنجاز الذي ألهم منتخبات عربية أخرى لمواصلة الحلم العالمي.
كما أن مصر وتونس تسعيان لتكرار تجاربهما السابقة وإثبات استقرارهما الفني، بينما تعتبر الجزائر عودتها هذه المرة بمثابة "رد اعتبار" لجيل ذهبي جديد يقوده عدد من المحترفين في أوروبا.
هذا الزخم العربي الكبير يعيد رسم خريطة المونديال القادمة، ويعزز حضور الهوية العربية على المسرح الكروي العالمي. وبين الطموحات والذكريات، ينتظر الملايين أن تكون بطولة 2026 شاهدة على أفضل أداء عربي جماعي في التاريخ.