البوابة:
2025-10-16@10:09:52 GMT

كلمة في يوم المرأة العمانية

تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT

كلمة في يوم المرأة العمانية

يُعد يوم المرأة العُمانية مناسبة وطنية مميزة تحتفي فيها السلطنة بعطاء المرأة ودورها الريادي في بناء المجتمع وتقدّم الوطن. ففي هذا اليوم، تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بإنجازات المرأة العُمانية التي أثبتت قدرتها على الموازنة بين الأصالة والمعاصرة، وأسهمت بعلمها وجهدها في مسيرة النهضة والتنمية التي تشهدها عُمان.

ويجسد هذا اليوم رؤية القيادة الحكيمة التي آمنت بدور المرأة كشريك حقيقي في صناعة المستقبل المزدهر للوطن.

اقرأ ايضاًشعر عن يوم المرأة العمانية

في هذا اليوم المبارك، نحتفي بالمرأة العُمانية التي كانت وما زالت ركيزة أساسية في بناء هذا الوطن الغالي. فقد أثبتت حضورها في كل ميادين العطاء، من التعليم إلى الطب، ومن القيادة إلى الإبداع، مساهمةً بعلمها وجهدها في نهضة عُمان الحديثة التي أرساها القائد الراحل السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، ويواصل مسيرتها المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه.

إن يوم المرأة العُمانية ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو تأكيد على إيمان الدولة بدور المرأة ومكانتها، وتقدير لعطائها اللامحدود في خدمة المجتمع والوطن. فهي الأم والمعلمة، والقائدة والطموحة، تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

كل عام والمرأة العُمانية رمز فخرٍ وعز، وكل عام وهي شريكة في التنمية وصانعة للأمل.

كلمات دالة:كلمة في يوم المرأة العمانيةيوم المرأة العمانية تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند كلمة في يوم المرأة العمانية عبارات تحفيزية للمرأة في يوم المرأة العمانية أول تعليق روسي على طلب الشرع "تسليمه الأسد" نصائح لديكور مستوحى من التراث العماني يدمج الأصالة مع العصرية أشهر الأكلات العمانية التقليدية بمناسبة يوم المرأة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: يوم المرأة العمانية فی یوم المرأة العمانیة المرأة الع مانیة

إقرأ أيضاً:

المرأة العُمانية.. ذاكرة الوطن وصانعة الغد

 

 

 

نور المعشنية

 

في السابع عشر من أكتوبر من كل عام، تحتفل عُمان بيومٍ وطنيّ مُميّز خُصِّص لتكريم المرأة العُمانية والاحتفاء بإنجازاتها، في مبادرة حكيمة أكدت عمق النظرة الرشيدة لقيادتنا تجاه دور المرأة في المجتمع. إنّه يوم المرأة العُمانية؛ اليوم الذي لا يكتفي بالتصفيق لإنجازات النساء، بل يُرسّخ مكانتهن في ذاكرة الوطن ويؤكد أن التنمية الشاملة لا تكتمل إلا بمشاركتهن.

منذ بزوغ فجر النهضة الحديثة، لم تكن المرأة العُمانية غائبة عن المشهد. فقد فتحت المدارس أبوابها لها جنبًا إلى جنب مع أخيها الرجل، لتنهل من العلم وتضع خطواتها الأولى في مسيرة البناء. واليوم، نجدها تقف شامخة في كل موقع؛ وزيرةً ترسم سياسات، وسفيرةً تُمثّل عُمان في المحافل الدولية، وقاضيةً تُنصف المظلوم، وأكاديميةً تصنع الأجيال، وطبيبةً تداوي المرضى، ومهندسةً تشيّد المشاريع، ورياديةً تبتكر فرص العمل وتنافس في سوق الاقتصاد.

غير أنّ إنجازاتها لا تتوقف عند حدود الوظائف الرسمية والمناصب العامة؛ فالمرأة العُمانية في بيتها أمٌّ ومربية، تُغرس القيم في أطفالها وتبني إنسان الغد، وفي مجتمعها متطوّعة تسهم بوقتها وجهدها في المبادرات الخيرية والتنموية، وفي الحقول والمزارع تواصل العمل جنبًا إلى جنب مع الرجل لتبقى الأرض عامرة بالعطاء.

لقد أثبتت المرأة العُمانية قدرتها على موازنة الأدوار بين البيت والعمل، بين الطموح والمسؤولية، بين الحلم والواجب. فبرغم التحديات التي قد تعترض طريقها، استطاعت أن تتحول إلى أيقونة للصبر والإصرار والنجاح، وأن ترسم صورة مشرقة لعُمان في وجدان من يلتقيها داخل البلاد وخارجها.

ويوم المرأة العُمانية ليس مجرد مناسبة رمزية؛ بل هو اعتراف رسمي ومجتمعي بأن المرأة شريك أصيل في صناعة التنمية. إنه يوم لتجديد الالتزام بتمكينها، وتوفير البيئة التي تتيح لها الإبداع، ومساندتها لتواصل مسيرتها بثقة. إن تمكين المرأة العُمانية يعني تمكين الأسرة كلها، ويعني بناء مجتمع أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة المستقبل.

وإذا تأملنا في تاريخ عُمان، سنجد أن المرأة لم تكن يومًا على الهامش. فقد حملت مسؤوليات جسامًا في غياب الرجل في البحر أو في ساحات التجارة، وأدارت شؤون البيت والأرض بحكمة واقتدار. واليوم، وهي تكتب فصلًا جديدًا في قصة النهضة، فإنها لا تُضيف فقط إلى صفحات الحاضر؛ بل تواصل إرثًا عريقًا من الكفاح والعطاء.

إنَّ الاحتفاء بالمرأة العُمانية هو احتفاء بالقيم التي تحملها: العطاء بلا حدود، التضحية من أجل الأسرة والمجتمع، الطموح الذي لا يعرف سقفًا، والإيمان بأن المستقبل يمكن أن يكون أجمل متى ما تضافرت الجهود. وهو أيضًا رسالة لكل فتاة عُمانية بأن أبواب النجاح مشرعة أمامها، وأن وطنها يثق بقدراتها ويمنحها المساحة لتبدع وتتميز.

فلنرفع في هذا اليوم صوت الشكر والامتنان لكل امرأة عُمانية، ولنجعل من يوم المرأة العُمانية مناسبة للتأمل في ما تحقق، والانطلاق نحو آفاق أوسع من التمكين والإبداع. فالمرأة العُمانية لم تكن يومًا متفرجة على صناعة التاريخ؛ بل كانت وما زالت ركيزة النهضة، وذاكرة الوطن، وصانعة الغد.

مقالات مشابهة

  • المرأة العُمانية.. شريكة في التنمية
  • أشهر الأكلات العمانية التقليدية بمناسبة يوم المرأة
  • المرأة العمانية وتحديات المرحلة القادمة
  • المرأة العُمانية.. ذاكرة الوطن وصانعة الغد
  • المرأة العُمانية.. "استثناء"
  • "الموج مسقط" يسلط الضوء على دور النماذج النسائية احتفاء بيوم المرأة العمانية
  • شعر عن يوم المرأة العمانية
  • أجمل ما قيل عن المرأة في يوم المرأة العمانية
  • طرق مبتكرة للاحتفال بيوم المرأة العمانية في مكان العمل