عربي21:
2025-10-13@18:44:57 GMT

ضغوط عربية وتحركات دولية.. هل تتخلى حماس عن سلاحها؟

تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT

ضغوط عربية وتحركات دولية.. هل تتخلى حماس عن سلاحها؟

كشف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، أن دولًا عربية وإقليمية، من بينها قطر ومصر وتركيا، تبذل جهودًا مكثفة للضغط على حركة حماس من أجل التخلي عن سلاحها، في إطار المساعي الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتهيئة الأجواء لمفاوضات سلام طويلة الأمد مع إسرائيل.

وقال فاديفول في حديث لإذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية إن "العديد من الدول العربية لا ترغب في استمرار نشاط حماس المسلح، وتسعى إلى نزع سلاحها كخطوة أساسية نحو الاستقرار"، مضيفا أن هذا التنسيق الإقليمي يخلق "سيناريو ضغط فعال" لن ينجح من دون تعاون جماعي من الأطراف المؤثرة في المنطقة.



وأكد الوزير الألماني أن التقدم المحرز في ملف وقف الحرب لا يعني أن الطريق أصبح ممهدًا للتسوية النهائية، مشيرًا إلى أن أي حل سياسي مستدام يجب أن يتضمن آلية واضحة لنزع السلاح من الحركة وضمان عدم عودة المواجهات في القطاع.


وفي سياق متصل، أوضح رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مسألة نزع سلاح حماس لم تطرح بشكل مباشر في المفاوضات الأخيرة، مبينًا أن الأطراف المعنية، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي، لم تكن مستعدة بعد لمناقشة هذه النقطة.

وأشار آل ثاني إلى أن حماس أبدت استعدادها للنقاش حول طبيعة علاقتها بالاحتلال الإسرائيلي بشكل لا يشكل تهديدًا أمنيًا لها، موضحًا أن هذا التحول في الموقف يعكس رغبة في التوصل إلى تفاهمات جديدة حول مستقبل الحكم في غزة، وأضاف أن من بين القضايا العالقة تحديد الجهة التي ستتسلم سلاح الحركة، سواء كانت السلطة الفلسطينية أو قوة إقليمية أو دولية.

وفي هذا الإطار، يجري بحث تشكيل قوة دولية للإشراف على تنفيذ الترتيبات الأمنية في القطاع، ضمن خطوات ما بعد الحرب التي تشكل محورًا رئيسيًا للنقاش في قمة شرم الشيخ للسلام التي تعقد اليوم بمشاركة أكثر من عشرين دولة، يتقدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتركز القمة، التي تعقد بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، على تثبيت الهدنة وإطلاق مرحلة سياسية جديدة تشمل تبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة، في حين يرى مراقبون أن نجاح الجهود العربية والدولية في إقناع حماس بنزع سلاحها سيكون خطوة مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد منذ عقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حماس حماس نزع السلاح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الخارجية القطرية: القضايا الحساسة تأجلت لعدم جاهزية إسرائيل وحماس لاتفاق شامل

الدوحة- حذر رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من تعقيدات مناقشة قضايا حساسة مثل أسلحة حركة حماس، مشيرًا إلى أن هذه المحادثات أُرجئت لعدم استعداد الأطراف المتحاربة للتوصل إلى اتفاق شامل.

وأوضح الشيخ محمد، في مقابلة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الأحد، أن حماس أبدت انفتاحًا على مناقشة سبل تجنب تشكيلها تهديدًا لإسرائيل، لكن الوسطاء قرروا تأجيل المفاوضات حول ترسانة الحركة بعد نجاحهم في التوسط لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي أوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال في تصريحات أدلى بها الجمعة في باريس عقب لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من وزراء خارجية دول عربية وأوروبية: "لو سعينا إلى مفاوضات شاملة، لما تمكنا من تحقيق هذه النتائج".

وأكد أن "حماس مستعدة لمناقشة كيفية عدم تهديدها لإسرائيل"، دون تقديم تفاصيل حول نطاق أو توقيت هذه المحادثات.

وتاريخيًا، رفضت حماس نزع سلاحها، مشددة على ضرورة حوار وطني فلسطيني لتحديد مستقبل غزة. في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستنزع سلاح حماس وتجعل غزة منطقة منزوعة السلاح "بالدبلوماسية أو بالقوة"، مضيفًا: "سيتم ذلك إما بالطريقة السهلة أو الصعبة".

وأشار الشيخ محمد إلى أن إحدى التحديات الرئيسية تتمثل في تحديد الجهة التي ستتسلم أسلحة حماس، لافتًا إلى "فارق كبير" بين تسليمها إلى سلطة فلسطينية إصلاحية أو جهة أخرى.

وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار أرجأ قضايا جوهرية مثل مصير أسلحة حماس وإدارة غزة بعد الحرب إلى مرحلة لاحقة، لأن "إسرائيل وحماس لم تكونا جاهزتين لاتفاق سلام شامل، لذا ركزنا على إتمام تبادل الرهائن بسرعة".

وأضاف الدبلوماسي القطري أن هناك انقسامات داخل حماس حول مستقبل الحركة، حيث يعارض بعض قادتها نزع السلاح، بينما يتبنى آخرون نهجًا أكثر براغماتية.

وأشار إلى أن "حماس خسرت إحدى أهم أوراقها التفاوضية ضد إسرائيل بإطلاق سراح آخر الرهائن".

وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الإثنين، قمة للسلام بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، حسبما أعلنت الرئاسة المصرية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية: القضايا الحساسة تأجلت لعدم جاهزية إسرائيل وحماس لاتفاق شامل
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة
  • ترامب:حماس ستلتزم بخطة نزع سلاحها
  • صحيفة: الوسطاء قرروا تأجيل القضايا الصعبة والسماح بتبادل الأسرى أولاً
  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لنيويورك تايمز: الوسطاء قرروا تأجيل القضايا الأصعب لأن الأطراف لم تكن جاهزة
  • إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ للسلام
  • إسرائيل توسّع تعاونها مع 6 دول عربية.. انفجار يهزّ مستوطنة بالشمال
  • خطة ترامب في غزة.. حماس تكشف عن حقيقة تسليم سلاحها؟
  • عمرو أديب: إسرائيل مسيطرة على نص غزة.. وحماس لم تتكلم عن سلاحها