اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في غرب بيت لحم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اندلعت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة حوسان غرب بيت لحم قبل قليل.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بعملية إطلاق نار تستهدف خيمة للاحتلال في محيط مستوطنة "افني حيفتس" جنوب شرق طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وأغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل طولكرم للخارجين من المحافظة ويسحب مفاتيح بعض المركبات، بحسب وكالة شهاب الفلسطينية.
كما هاجم مستوطنون إسرائيليون، مركبات المواطنين بالحجارة، جنوب وشرق الخليل.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة أنباء فلسطين "وفا"، بأن مجموعة من مستوطني مستوطنتي "حجاي" و"كريات اربع" المقامتين على أراضي المواطنين جنوب وشرق الخليل، نظموا مسيرات استفزازية وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على دوار بيت عينون، وعرقلت مرور المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أعلام فلسطينية الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الفلسطينين الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا
الخليل - صفا أقدم مستوطنون، يوم الأحد، على تخريب مزروعات المواطنين في منطقة "خلة الحمص" جنوب شرقي بلدة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت على تخريب مزروعات المواطنين الفلسطينيين في منطقة “خلة الحمص”، عبر إطلاق مواشيهم للرعي في الأراضي المزروعة، ما تسبب في إتلاف واسع للمحاصيل. وقال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال، بهدف تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم قسرًا. وأشارت إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة تهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين منذ عقود. ووصف مليحات هذا السلوك بأنه “جريمة متعمدة تهدف إلى تدمير سبل العيش”، داعيًا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها. ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط صمت رسمي إسرائيلي وتواطؤ من قبل قوات الاحتلال، التي غالبًا ما توفّر الحماية للمستوطنين أثناء ارتكابهم مثل هذه الانتهاكات.