حكم استخدام الكحل والحناء للمرأة في الحج.. أمينة الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول استخدام المرأة للكحل، والحناء، والشامبو أثناء الحج، مؤكدة أن الأصل في الحج هو التفرغ للعبادة، والانشغال بالطاعة، وأن الزينة وإن كانت جائزة في بعض الحالات، إلا أن الأفضل تركها في هذه المناسبة العظيمة.
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "إحنا رايحين الحج علشان عبادة ربنا سبحانه وتعالى، فنفرّغ قلوبنا وننشغل بالعبادة علشان ربنا يتقبل منا، لأن الحج مليان منافع دنيوية وأخروية لا تُحصى، زي ما ربنا قال: «ليشهدوا منافع لهم»".
هل يجوز قصر الصلاة في الحج؟.. الإفتاء توضح الحالات
هل يجوز استكمال الطواف بعد الانقطاع بسبب التعب؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم التمييز بين الأبناء في الأموال؟.. الإفتاء: جائز بشرط واحد
هل يجوز دفع الصدقة مرة واحدة بأكثر من نية؟.. أمين الإفتاء يجيب
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "بالنسبة لاستخدام الكحل للمرأة أثناء الحج، لا حرج فيه، ولكن الأولى أن ما ننشغلش بالزينة في وقت العبادة، وده رأي بعض أهل العلم اللي قالوا إنه يكره الانشغال بها في وقت الإحرام".
وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "أما الشامبو أو الصابون، فلو خاليين من الروائح والعطور، مفيش مانع من استعمالهم، وده لا يؤثر على صحة الإحرام، ولو فيهم رائحة، فبنفرق هنا بين الاستخدام بنية التنظيف، وده جائز، وبين الاستخدام بنية التطيب، وده لا يجوز لأنه من محظورات الإحرام".
وأوضحت "الخولي"، حكم استخدام الحناء، قائلة: "استخدام الحنة سواء في الشعر أو الأظافر لا حرج فيه، لكن الأولى تركها، لأن الانشغال بها نوع من الزينة اللي مش مستحب نركز فيها وقت الحج. فلو استخدمتها بعد الإحرام لا تؤثر على صحة النسك، لكنها تُكره، والأولى تركها".
هل يجوز استكمال الطواف بعد الانقطاع بسبب التعب؟وفي سياق آخر، أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الطهارة شرطٌ لصحة الطواف حول الكعبة، إذ شبّه النبي صلى الله عليه وسلم الطواف بالصلاة، إلا أن فيه كلامًا، ولذلك يُشترط له الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر.
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد: "إحنا قلنا إن الطواف شرط من شروط صحته الطهارة، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الطواف مثل الصلاة، إلا إنكم تتكلمون فيه، فهو صلاة، فيُشترط لصحته الطهارة، تمام الطهارة بقى من الحدث الأكبر والأصغر".
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "فأنا دلوقتي علشان أطوف لازم أكون طاهرة، باتفاق الفقهاء، أنا تطهرت: اتوضيت أو اغتسلت لو كان في حدث أكبر، ورحت أطوف، أثناء الطواف انتقض الوضوء بأي حدث من الأحداث الصغرى، فهنا، وعملاً بمذهب جمهور الفقهاء، هنروح نتوضى تاني ونرجع نبدأ الطواف من البداية".
وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "لو في مشقة ومش قادرة أبدأ من أول الطواف، يجوز إننا نعمل بمذهب بعض الشافعية، إننا نُكمل من المكان اللي وقفنا عنده، يعني مثلًا أنا طُفت أربع أشواط، وفضل لي ثلاثة، وحصل حدث زي خروج ريح، هروح أتوضى، وبدل ما أبدأ من أول شَوْط، أكمّل من عند الشوط الخامس".
واستكلمت: "ده كله في حال وجود مشقة شديدة، لكن الأولى والأفضل إننا نعمل بمذهب الجمهور ونبدأ الأشواط من أولها، لكن في حال المشقة، نراعي ما ذهب إليه السادة الشافعية، ونبني على الأشواط اللي طُفناها بالفعل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمينة الفتوى الإفتاء دار الإفتاء الحج أمینة الفتوى فی دار الإفتاء المصریة فی الحج
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل.. الإفتاء توضح أفضل وقت
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أن هناك أحاديث واردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تدل على أفضلية تأخير صلاة العشاء عن أول وقتها إلى ثلث الليل أو نصفه، مستشهدة بما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني وأبي هريرة رضي الله عنهما، حيث قال النبي ﷺ: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه».
وأضافت دار الإفتاء في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن الإمام النووي في المجموع أكد أن هذه الأحاديث تدل بوضوح على فضيلة التأخير، وهو مذهب جمهور العلماء من الصحابة والتابعين وكبار الأئمة، مشيرة إلى أن الحافظ ابن حجر أوضح في فتح الباري أن الأفضلية تكون لمن يثق من نفسه بأنه لن يغلبه النوم أو الكسل، وألا يشق على المأمومين.
ما حكم لعن إنسان؟.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا في هذه الحالات
ما حكم أرباح السوشيال ميديا؟.. أمين الإفتاء: حلال في حالة واحدة
عاوزة اكتب الشقة باسم ابنى؟.. أمين الإفتاء: الهبة لا تُحسب ضمن التركة
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر
وأكدت دار الإفتاء أن تعجيل صلاة العشاء يكون واجبًا على من يخشى من التأخير أن ينام أو يتكاسل عنها، أما من يستطيع أداءها متأخرًا بلا مشقة، فالتأخير في حقه أفضل.
وبيّنت الإفتاء أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، ولتحديد نصف الليل يتم حساب المدة بينهما وقسمتها على اثنين وإضافتها إلى وقت المغرب، أما لتحديد ثلث الليل فيُقسم الزمن بين المغرب والفجر إلى ثلاثة أجزاء، ويضاف الثلث الأول إلى وقت المغرب لمعرفة بدايته.