حزب عزم يعقد خلوة سياسية لتقييم الأداء ورسم ملامح المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
صراحة نيوز– يعقد حزب عزم اليوم الإثنين خلوة سياسية مغلقة برئاسة الأمين العام المهندس زيد نفاع، بمشاركة أعضاء المكتب السياسي وكتلة الحزب النيابية، وذلك بهدف مراجعة وتقييم أداء الحزب والكتلة خلال المرحلة الماضية، وبحث التوجهات الرئيسية للمرحلة المقبلة في إطار مؤسسي وبرامجي يعزز رؤية الحزب الشمولية.
وتهدف الخلوة إلى بلورة رؤية مستقبلية واضحة تتضمن برامج تنفيذية وأولويات عملية للمرحلة القادمة، بما ينسجم مع فكر الحزب التنموي والسياسي، ويساهم في تحقيق أهدافه الوطنية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك في سياق منظومة التحديث بمساراتها الثلاث، والرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني.
وأكد الأمين العام زيد نفاع أن هذه الخلوة تمثل محطة مهمة لتقييم الأداء، والوقوف على مكامن القوة والضعف، ووضع تصورات تنموية شاملة لخطط وأولويات العمل القادمة، بما يسهم في تعزيز حضور الحزب على الساحة السياسية ويواكب متطلبات المرحلة.
وأشار نفاع إلى أن الخلوة ستتناول كذلك عدداً من الملفات الاستراتيجية والمستجدات المحلية، إلى جانب بحث آليات تطوير وتحديث عمل الحزب ضمن خارطة طريق واضحة، بهدف رفع كفاءة الإنجاز وتحقيق تطلعات المواطنين في مختلف المجالات ضمن الإمكانات المتاحة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن ثقافة وفنون اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشأن الإسرائيلي: ترامب يملك خطة واضحة لإنقاذ نتنياهو
قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل" تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي.
وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان إسرائيل الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.
وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عدداً من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.
وبشأن مستقبل نتنياهو، رأى الليثي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول كسب الوقت لحماية مستقبله السياسي، خاصة مع الضغوط القضائية التي يواجهها، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن قضايا الفساد تندرج في إطار محاولة دعمه.
وعن احتمالات التوصل إلى صفقة بشأن غزة، قال الليثي إن نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ترفضه الحركة، مما يطيل أمد الأزمة، مضيفًا: "نتنياهو لا يتحرك بمفرده، بل تُحركه أطراف داخل اليمين المتطرف، ولن يذهب لأي اتفاق دون أن يظهر بمظهر المنتصر".
وختم بالقول إن هناك رهانًا على الجهود الدولية، وعلى رأسها الجهود المصرية، لإنهاء التصعيد والتوصل إلى حلول تحفظ الأرواح وتعيد الاستقرار.