جهود متواصلة لإخماد حريقين بالغابة المخزنية في المغرب (صور)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تواصل فرق التدخل الأرضي للوكالة المغربية للمياه والغابات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي والقوات المساعدة، والسلطات المحلية مدعومة بالقوات المسلحة الملكية، وعمال برنامج أوراش والساكنة المحلية وبطائرتين من نوع “كنادير” تابعتين للقوات الملكية الجوية، جهودها من أجل تطويق حريقين اندلعا بكل من الغابة المخزنية بورغة العليا والغابة المخزنية ورغة الوسطى.
وأوضح ياسين العايدي المدير الإقليمي للوكالة المغربية للمياه والغابات بتاونات بالنيابة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم حتى الآن تطويق الحريق الأول الذي اندلع يوم 20 أغسطس في الغابة المخزنية بورغة العليا وبالتحديد في الحدود الإقليمية بين إقليمي تاونات والحسيمة بنسبة 90 %.
وأضاف أن هذا الحريق أتى على حوالي 30 هكتار من المساحة الغابوية المكونة أساسا من البلوط الأخضر وأصناف غابوية ثانوية .
وتابع أنه إلى حدود الساعة لا تزال فرق التدخل مرابطة في الميدان من أجل تطويق هذا الحريق بشكل كلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب المغرب العربى
إقرأ أيضاً:
«كالكاليست» العبرية: اليمن يمتلك الكلمة العليا في البحر الأحمر والكيان عاجز عن تجاوزه
يمانيون |
أكدت صحيفة «كالكاليست» العبرية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية أن اتفاق وقف العدوان في غزة لن يضع حداً للأزمة الخانقة التي تضرب ميناء أم الرشراش (إيلات) الواقع على البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحصار البحري المفروض من قبل القوات المسلحة اليمنية لا يزال يشلّ حركة الميناء ويعطّله عن أداء دوره التجاري منذ قرابة عامين.
وأوضحت الصحيفة في تقرير مطوّل أن أجواء التفاؤل التي سادت في كيان الاحتلال عقب توقيع اتفاق غزة لا تنسحب على الميناء الواقع في أقصى الجنوب، حيث يعيش منذ نوفمبر 2023 حالة شلل شبه تام، تقلصت خلالها أنشطته إلى الحد الأدنى، مقتصرًا على الاستخدامات العسكرية دون أي نشاط تجاري حقيقي.
وبيّنت «كالكاليست» أن الأزمة الاقتصادية في ميناء إيلات تفاقمت بصورة غير مسبوقة رغم محاولات الإنقاذ الحكومية، حيث خصصت حكومة العدو نحو 15 مليون شيكل لدعمه إلى جانب تمويل إضافي من اتحاد العمال الصهيوني “الهستدروت”، إلا أن هذه المساعدات لم تفلح في إعادة النشاط التجاري أو تحفيز حركة الاستيراد والتصدير، نتيجة استمرار الحصار اليمني وامتناع شركات الملاحة العالمية عن المخاطرة بالمرور عبر البحر الأحمر.
وأضاف التقرير أن التهديد الصاروخي اليمني والطائرات المسيّرة أجبر خطوط الشحن الدولية على تحويل مساراتها بعيدًا عن البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى توقف كامل في عمليات تفريغ شحنات المركبات، وهو القطاع الأكثر ربحية للميناء، ما تسبب في خسائر بمئات الملايين من الشواكل وركود اقتصادي واسع في مدينة إيلات التي تعتمد بشكل أساسي على الميناء.
وأكدت الصحيفة أن حتى في حال التزم اليمنيون بوقف العمليات تضامنًا مع اتفاق غزة، فإنهم ما زالوا يملكون السيطرة الكاملة على مضيق باب المندب، ويواصلون منع مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية، معتبرة أن صنعاء لم تكن طرفًا في اتفاق غزة، وبالتالي لا شيء يجبرها على رفع الحصار البحري أو تعديل استراتيجيتها في البحر الأحمر.
كما لفتت الصحيفة إلى أن الملف البحري اليمني لم يُدرج ضمن بنود اتفاق غزة، في إشارة واضحة إلى أن الأزمة مرشحة للاستمرار، وأن أي تحسن في نشاط الميناء مرتبط باستقرار الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر، أو بقرار من حكومة العدو بمواجهة صنعاء مباشرة — وهو احتمال وصفته الصحيفة بـ”المكلف والخطير”، في ضوء التطور الكبير في القدرات العسكرية اليمنية.
وختمت «كالكاليست» تقريرها بالقول إن الحصار اليمني على البحر الأحمر بات ورقة ضغط استراتيجية من الصعب تجاوزها، وإن إعادة فتح ميناء إيلات أمام التجارة العالمية مرهونة بتغير المعادلات في الإقليم، الأمر الذي يجعل اليمن اليوم أحد أبرز اللاعبين الإقليميين القادرين على التأثير المباشر في الاقتصاد الصهيوني وممراته البحرية الحيوية.