تواصل  فرق التدخل الأرضي للوكالة المغربية للمياه والغابات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي والقوات المساعدة، والسلطات المحلية مدعومة بالقوات المسلحة الملكية، وعمال برنامج أوراش والساكنة المحلية وبطائرتين من نوع “كنادير” تابعتين للقوات الملكية الجوية، جهودها من أجل تطويق حريقين اندلعا بكل من الغابة المخزنية بورغة العليا والغابة المخزنية ورغة الوسطى.

 

وأوضح ياسين العايدي المدير الإقليمي للوكالة المغربية للمياه والغابات بتاونات بالنيابة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم حتى الآن تطويق الحريق الأول الذي اندلع يوم 20 أغسطس في الغابة المخزنية بورغة العليا وبالتحديد في الحدود الإقليمية بين إقليمي تاونات والحسيمة بنسبة 90 %.

 

 

وأضاف أن هذا الحريق أتى على حوالي 30 هكتار من المساحة الغابوية المكونة أساسا من البلوط الأخضر وأصناف غابوية ثانوية .

وتابع أنه إلى حدود الساعة لا تزال فرق التدخل مرابطة في الميدان من أجل تطويق هذا الحريق بشكل كلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغرب المغرب العربى

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الوسيط حسن طارق التدخل لإنصاف المستثمر العمراني في قضية عمرها 21 سنة

بعد أكثر من عقدين من الانتظار، جدد المستثمر المغربي حسن العمراني دعوته إلى مؤسسة وسيط المملكة، مناشداً الوسيط الجديد، حسن طارق، للتدخل العاجل من أجل إنصافه وتفعيل ثلاث توصيات صادرة لفائدته، ما زالت حبيسة الأدراج رغم مرور السنوات، « مما يهدد هيبة الدولة ومصداقية المؤسسات الوطنية والدستور »، حسب تعبيره.

العمراني، الذي لجأ إلى هذه المؤسسة منذ كانت تحمل اسم « ديوان المظالم » سنة 2005، ثم واصل تعامله معها بعد تحولها إلى « وسيط المملكة » سنة 2014، عبر عن خيبة أمله بعدم تنفيذ التوصيات التي صدرت لصالحه، والتي تدعو إلى منحه تعويضاً عن الأضرار الجسيمة التي لحقته بسبب حرمانه من إنجاز مشروعين استثماريين في مدينة فاس.

ثلاث توصيات نافذة… ولا أثر للتنفيذ

تتعلق التوصية الأولى بجماعة فاس الحضرية، بعدما حُرم من تنفيذ مشروع فوق أرض اكتراها بعقد طويل الأمد مصادق عليه من طرف وزارتي الداخلية والشباب والرياضة، قبل أن تتحول إلى تجزئة سكنية بشكل مفاجئ.
أما التوصية الثانية، فصدرت في مواجهة سلطات ولاية فاس بسبب تفويت فرصة استثمارية ثانية، كان العمراني يعتزم تنفيذها في إطار شراكة مع الدولة وفقًا للتدبير اللامتمركز للاستثمار، وتماشياً مع الرسالة الملكية لسنة 2002.
وتخص التوصية الثالثة السلطات الولائية لفاس، حيث أقرت المؤسسة بأحقية المستثمر في التعويض لجبر الضرر الناتج عن تفويت فرصة الاستثمار.

أزمة نفسية وندم على خيار الوساطة

العمراني صرّح لموقع « اليوم24 » أنه يعيش أزمة نفسية واجتماعية ومالية بسبب هذه القضية التي لم تجد طريقها إلى الحل، معربًا عن ندمه على اختياره لمؤسسة الوسيط بدل اللجوء إلى القضاء، في وقت تقادم فيه الملف وتفاقمت خسائره.

كما تساءل عن أسباب عدم تنفيذ بلاغ الديوان الملكي لسنة 2018، الذي دعا صراحة إلى تفعيل القانون المؤطر لمؤسسة وسيط المملكة وتوصياتها، تطبيقًا للفصل 38 من القانون المنظم لها.

اختبار الوسيط الجديد

مع تعيين حسن طارق وسيطًا جديدًا للمملكة، يعلّق العمراني آمالاً على أن تكون هذه المرحلة مناسبة لإنهاء معاناته الطويلة، معتبرًا أن استمرار تجاهل هذه التوصيات من شأنه تقويض ثقة المواطنين في جدوى المؤسسات الوسيطة.

ويختم المستثمر متسائلًا: « ما قيمة وجود مؤسسة الوسيط إذا كانت الإدارة تضرب بتوصياته عرض الحائط؟ ».

فهل ينجح الوسيط الجديد في طي صفحة هذا الملف الذي أصبح عبئًا ثقيلاً على صورة الدولة؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال.

 

كلمات دلالية حسن العمراني حسن طارق وسيط المملكه

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع الوسيط حسن طارق التدخل لإنصاف المستثمر العمراني في قضية عمرها 21 سنة
  • إردوغان: طلبت من ترامب التدخل بشأن استهداف منتظري المساعدات في غزة
  • جهود متواصلة للجنة الوزارية بالمنطقة الشرقية استعداداً لامتحانات الشهادة الثانوية
  • المشاورات الرئاسية متواصلة بشأن ورقة برّاك.. ردّ حزب الله: لا حاجة إلى اتفاق جديد
  • إخماد الحريق الحراجي بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق
  • فرق الإطفاء تكافح الحريق في قسطل معاف باللاذقية… إخلاء عائلات وجهود لمنع وصوله للقرى 
  • جهود كبيرة تبذلها فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق الحراجي الذي اندلع بين مشروع دمر وقصر الشعب
  • مجازر متواصلة في غزة باستهداف إسرائيلي خيام نازحين وشهداء بمراكز مساعدات
  • شرطة ولاية الخرطوم تنفذ حملات متواصلة بمحليتي كرري وأمدرمان
  • ألمانيا تكافح حريقين يجتاحان الغابات