الصين تتعهد توفير قروض بـ 9.2 مليار دولار لمجموعة "سيلاك"
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تعهّد الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال مؤتمر صحافي الخميس توفير قروض بقيمة 9.2 مليار دولار لدول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، وذلك في خطاب ألقاه أمام منتدى إقليمي مهمّ في بكين.
وقال شي في خطاب ألقاه في افتتاح منتدى الصين-مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) إنّه "من أجل دعم التنمية في دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ستقدم الصين قرضا بقيمة 66 مليار يوان صيني (9.
وأضاف أنّه "من خلال الوحدة والتعاون فحسب يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين وتعزيز التنمية والازدهار في شائر أنحاء العالم"، مدينا "التنمر والهيمنة" في هجوم مبطن على الولايات المتحدة.
وعزّزت بكين في السنوات الأخيرة تعاونها الاقتصادي والسياسي مع دول أميركا اللاتينية وحضّت على تشكيل جبهة موحّد ضدّ الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها ترامب.
ومن أبرز القادة الذين حضروا هذا المنتدى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وصل إلى بكين السبت في زيارة دولة تستمر خمسة أيام.
كما حضر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الذي أعلن الأسبوع الماضي نيته توقيع اتفاقية للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وحتى الآن انضمّ ثلثا دول أميركا اللاتينية إلى برنامج بكين للبنية التحتية في مبادرة الحزام والطريق والبالغة قيمته تريليون دولار. وتجاوزت الصين الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري لدول عديدة في أميركا اللاتينة في مقدّمها البرازيل والبيرو وتشيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منتدى الصين أميركا اللاتينية البحر الكاريبي الصين بكين الصين اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني منتدى الصين أميركا اللاتينية البحر الكاريبي الصين بكين أخبار الصين دول أمیرکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
المستثمرون الأجانب يضخون 2.5 مليار دولار بأسهم كوريا في يوليو
سيؤول (وام)
واصل المستثمرون الأجانب ضخ استثماراتهم في سوق الأسهم بكوريا الجنوبية للشهر الثالث على التوالي خلال شهر يوليو، وسط أداء قوي للسوق المحلية التي سجل مؤشرها الرئيسي «كوسبي» ارتفاعاً بأكثر من 6% خلال الشهر نفسه.
وفقاً لبيانات هيئة الرقابة المالية، سجل الأجانب صافي شراء للأسهم بقيمة 3.41 تريليون وون «2.46 مليار دولار» في يوليو، ليواصلوا بذلك موجة الشراء التي بدأت في مايو بعد فترة بيع استمرت لتسعة أشهر متتالية.
وبذلك، ارتفعت حيازاتهم الإجمالية في الأسهم المحلية إلى 921.6 تريليون وون، وهو ما يمثل 27.7% من القيمة السوقية الإجمالية، وتصدر المستثمرون من الولايات المتحدة الأميركية قائمة المشترين.
وفي سوق السندات المحلية، سجل المستثمرون الأجانب صافي شراء للشهر السادس على التوالي بقيمة 3 تريليونات وون.