رئيس البورصة: الحفاظ على التكامل مع الرقابة المالية لاستكمال استراتيجية تطوير السوق
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد أحمد عبدالرحمن رئيس البورصة الحفاظ على التكامل بين الرقابة المالية والبورصة فى استكمال عملية التطوير الشاملة للأسواق المالية غير المصرفية، وذلك لتنمية الأنشطة المالية غير المصرفية.
قال «عبدالرحمن» فى أول تصريحات صحفية خاصة لـ«الوفد» عقب تعيينه رئيسا للبورصة، إنه حريص على استمرار العمل على تطبيق الاستراتيجية الشاملة، التى تتبناها الرقابة المالية، وإدارة البورصة فى خدمة السوق، والمستثمرين، والحفاظ على حقوقهم.
أضاف أن هذه الاستراتيجية تعتمد على تعزيز دور البورصة فى خدمة الاقتصاد القومى بما تمتلكه من منتجات وخدمات مالية غير مصرفية تساعد الكيانات الاقتصادية على تطوير وتنمية أعمالها بما يسهم فى تحسين مؤشرات أدائها المالية والفنية وتحقيق رؤيتها.
أضاف أن الاستراتيجية تتكون من عدة محاور رئيسية، تتمثل فى عملية تطوير الأطر الرقابية والخدمية، تطوير الأسواق والمنتجات، وذلك بالتعامل والتكامل مع الرقابة المالية.
تم تعيين أحمد عبدالرحمن الشيخ رئيسا للبورصة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء، ولرئيس البورصة باع طويل وخبرات متنوعة فى مجال الأسواق، والأنشطة المالية تمتد لنحو 30 عاماً من الخبرة، حيث عمل بالبورصة المصرية منذ عام 1993 وتولى منصب نائب رئيس البورصة خلال الفترة 2018-2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احمد عبدالرحمن رئيس البورصة أحمد عبدالرحمن رئيس البورصة 30 عاما الحفاظ الرقابة المالية إستراتيجية تطوير السوق السوق الأنشطة المالية الرقابة المالیة رئیس البورصة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الذهب: ارتفاع الاحتياطي النقدي يدعم استقرار الجنيه ويقلص تقلبات الذهب
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، ويدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي.
وأضاف واصف في تصريحات له اليوم، أن أسعار الذهب في مصر شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد سعر جرام الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا عند إغلاق الأسبوع، بزيادة بلغت 60 جنيهًا.
وأوضح أن السوق شهد أعلى مستوى للأسعار يوم الخميس الماضي، عندما وصل سعر الجرام إلى 4750 جنيهًا، قبل أن يتراجع إلى 4650 جنيهًا في نهاية التداولات الأسبوعية.
وأشار واصف إلى أن أسعار الذهب عالميًا تأثرت باضطرابات حادة نتيجة تقلبات في عوائد السندات الأمريكية، إلى جانب تغيرات في سعر الدولار، مما أدى إلى تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3309 دولارات عند الإغلاق الأسبوعي، متأثرة بالمكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، والتي هدأت من حدة التوترات الجيوسياسية.
وأكد أن السوق المحلي بدأ يستعيد توازنه مع تحسن الجنيه المصري، وهو ما أعاد الارتباط بين حركة الذهب محليًا والأسعار العالمية، بعد فترة من الانفصال بسبب الضغوط على العملة.