الطيبي: بن غفير نشأ وهو يحفظ مقولة "الموت للعرب"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
هاجم العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، اليوم الأحد، وزير ما يسمى الأمن القومي المتطرف إيتامار بن غفير، على خلفية موجة العنف التي يشهدها المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل.
وقال الطيبي في تصريحات لإذاعة 103 العبرية، إن بن غفير نشأ وهو يحفظ لسنوات عديدة مقولة "الموت للعرب"، والآن العرب يموتون أمام عينيه، ولا أعتقد أنه يرى ما يجري بالنسبة له فشل، لأنه هو عامل فوضى.
واعتبر أن الحكومة الإسرائيلية قادرة على وقف موجة العنف ولكنها لا تفعل، مشيرًا إلى أن التفكير العام لدى الجمهور العربي بأن هناك قرار رسمي بأن تبقى هذه الفوضى في المجتمع العربي وأنه يجب عليهم أن يتعاملوا مع الحفاظ على حياتهم وليس في قضايا أخرى، وهذا ما قاله المفوض بأن عقلية العرب أن يقتلوا بعضهم البعض.
وبشأن تصريحات بن غفير حول حق المستوطنين في حرية الحركة بالضفة الغربية، أهم من حرية تنقل الفلسطينيين، قال الطيبي: "ترجمت كلامه وأرسلته للعالم، لأنه بمثابة اعتراف بوجود فصل عنصري، وهناك الكثير ممن يفعلون هذا الواقع ويحافظون عليه وليس بن غفير فقط، هذه الحكومة وجميع أعضائها يدعمون هذا الوضع"
المصدر : وكالة سوا-القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير يتحدث عن سبب مرونة حماس "المفاجئة"
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء السبت، إن المرونة المفاجئة بحسب وصفه التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات ليست لأنها فجأة أصبحت تواقة للسلام بل لأن الجيش الإسرائيلي شدد قبضته.
وأوضح بن غفير في تدوينة على منصة "إكس": "لهذا السبب تحديدا، ليس هذا هو الوقت للتراجع ومنح حركة حماس فرصة للتنفس والتعافي من جديد، بل يجب الضغط على دواسة البنزين للنهاية حتى إخضاعها".
وتابع الوزير قائلا: "يمنع تكرار الخطأ الجسيم الذي حدث في الماضي عندما تم تمييع الإنذار النهائي الذي قدمه الرئيس ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى".
وأردف بن غفير: "علينا الدخول الآن بكل قوة إلى غزة وإنهاء المهمة بالاحتلال والسيطرة على الأرض، سحق العدو، وتحرير أسرانا بالقوة".
واختتم وزير الأمن القومي تدوينته بالقول: "لقد عبرت عن رأيي لرئيس الحكومة وسأواصل الكفاح ضد أي اتفاق استسلام للشيطان.. لقد حانت ساعة الحسم".
مقترح حركة حماس
وفي وقت سابق، أفاد مصدر فلسطيني لـ"سكاي نيوز عربية"، مطلع على سير مفاوضات الدوحة غير المباشرة، ليل السبت الأحد، أن حركة حماس أبدت موافقة على إطلاق سراح نصف ما لديها من الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعدد من الجثامين لأسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار مؤقت لمدة شهرين واستئناف إدخال المساعدات فورا.
وأوضح أن حماس تريد ضمانات أميركية قوية ببدء مفاوضات إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت وإدخال المساعدات من دون معوقات أو شروط إسرائيلية.
وأشار المصدر إلى أن حماس تشكك في مقدرة الوسيط الأميركي على إجبار نتنياهو على الالتزام بشروط الاتفاق المؤقت والدخول في مفاوضات إنهاء الحرب، كما جرى بعد إطلاق سراح المحتجز الأميركي عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية لإدارة ترامب مقابل إدخال مساعدات إنسانية وغذائية، الأمر الذي رفضته حكومة إسرائيل ولم تنفذه ولم تضغط عليها إدارة ترامب للتراجع عن قرارها.
وحسب المصدر، طالبت حماس بخروج آمن لبعض قياداتها وعائلاتهم مع تعهد أميركي بعدم ملاحقتهم إسرائيليا وأبدت استعدادها لطرح سلاحها للبحث خلال مفاوضات إنهاء الحرب بعد موافقتها التخلي عن حكم قطاع غزة.
وأفاد المصدر بأن الوفد الإسرائيلي ينقل كل خطوة وصلت إليها المفاوضات بشكل عاجل إلى نتنياهو في تل أبيب، والذي بدوره لم يبد أي موقف واضح حتى الآن حيال ما طرح سابقا.