الرئيس الأمريكي يزور بيت العائلة الإبراهيمية في أبو ظبي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيت العائلة الإبراهيمية في العاصمة أبو ظبي في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي لدى وصوله إلى بيت العائلة الإبراهيمية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية والدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي رئيس بيت العائلة الإبراهيمية وعدد من كبار المسؤولين الذين رافقوا ترامب في جولة داخل أروقة ومرافق الصرح الديني.
وتعرف الرئيس الأمريكي خلال الزيارة على الرسالة الإنسانية التي يجسدها بيت العائلة الإبراهيمية، حيث أجرى جولة شملت دور العبادة الثلاث: مسجد الإمام الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، وكنيس موسى بن ميمون، كما التقى القائمين على إدارة شؤون هذه الدور، واطلع على البرامج التعليمية والمجتمعية التي يقدمها ذلك البيت.
ونقلت "وام" أن هذه الزيارة تسلط الضوء على المكانة الدولية التي يحظى بها بيت العائلة الإبراهيمية باعتباره رمزا للحوار الحضاري بين مختلف الثقافات ودوره في نشر وتعزيز قيم التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب بيت العائلة بیت العائلة الإبراهیمیة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب بالانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس خلال الرد على الطلب الأمريكي
يستعد الرئيس اللبناني جوزيف عون مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري تقديم ورقة الرد اللبناني على الطلب الأمريكي الصادر من السفير الأمريكي لدى تركيا توم باراك،ومبعوث سلام للدولة السورية حول قيام بيروت بحصر السلاح في يد الدولة ولمح السفير الأمريكي بذلك الطلب حول امتلاك حزب الله السلاح في الجنوب اللبناني المحتل،وذلك خلال دعوة باراك لتحقيق سلام بين إسرائيل ولبنان وسوريا بالمستقبل القريب.
ويتضمن الرد اللبناني المطالبة بالإنسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس التي تستمر إسرائيل باحتلالها بالجنوب اللبناني رغم القرار الدولي رقم 1701 الذي يقضي بالإنسحاب الإسرائيلي منها بالإضافة لتقديم إسرائيل ضمانات للالتزام بوقف إطلاق النار،وعدم ارتكاب خروقات جديدة،والتي ارتكبتها تل أبيب بشكل متكرر خلال الفترة الأخيرة مع السماح للدولة اللبنانية بإعادة إعمار الجنوب اللبناني حسب وسائل الإعلام اللبنانية.