نائب محافظ حماة يبحث مع رئيس مجلس التعليم العالي سبل تطوير التعاون في قطاع التعليم وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
حماة-سانا
بحث نائب محافظ حماة محمد جهاد طعمة مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي الدكتور أرول أوزفار، وعدد من رؤساء الجامعات التركية، والسفير التركي بدمشق برهان كور أوغلو، سبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي وإعادة الإعمار.
وذكرت محافظة حماة في قناتها على تليغرام أن نائب المحافظ نوّه بوقوف تركيا حكومةً وشعباً إلى جانب السوريين خلال السنوات الماضية، مؤكداً أهمية دعم وتطوير التعليم التقني وربطه بسوق العمل بغية تأهيل الكوادر الشابة، والمساهمة في إعادة بناء سوريا الجديدة.
من جانبه أكد أوزفار استعداد بلاده لتطوير العلاقات العلمية والأكاديمية بين الجانبين، وخصوصاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بينما أشار السفير التركي إلى استمرار دعم بلاده لجهود إعادة الإعمار في سوريا بمختلف المجالات، ولا سيما في قطاع التعليم والصحة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «التعليم العالي» و«الطاقة النووية»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية تعاون مع شركة الإمارات للطاقة النووية، بهدف دعم برنامج الابتعاث الوطني وتوفير فرص تعليمية وتدريبية نوعية وعالية الجودة للطلبة الإماراتيين في التخصصات الهندسية ذات الصلة بالأولويات الوطنية، وتسهيل التحاق الطلبة بسوق العمل فور تخرجهم.
وقّع اتفاقية التعاون أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث، وأحمد جاسم الشامسي، المدير التنفيذي لرأس المال البشري لشركة الإمارات للطاقة النووية، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وقال السعدي: «نتطلع باستمرار إلى توطيد أواصر التعاون مع المؤسسات الوطنية وجهات العمل الحيوية في الدولة، لدعم برنامج الابتعاث، وتحقيق التكامل بين مخرجات البرنامج واحتياجات سوق العمل، بما يعزز استدامة القطاعات الاستراتيجية الوطنية».
وقال أحمد الشامسي: شركة الإمارات للطاقة النووية تولي أهمية كبرى لتطوير الكفاءات الإماراتية التي ستُعزز تميز قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات لعقود قادمة.
وستتولى الوزارة بموجب هذا التعاون، مسؤولية تخصيص عدد من البعثات الدراسية سنوياً للطلبة الإماراتيين بالتنسيق مع شركة الإمارات للطاقة النووية بهدف تحديد الوجهات الدراسية، ومعايير قبول الطلبة، وإدارة عملية التقديم للبعثات.
بدورها، ستقدم الشركة الدعم والإرشاد المهني للطلبة المبتعثين، من خلال برامج تدريب عملي ممنهج وبرامج توجيهية مخصصة لتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للالتحاق بسوق العمل بعد التخرج. كما ستلتزم الشركة بتوظيف الطلبة فور التخرج وفق إجراءات التوظيف المعتمدة لديها.