نائب محافظ حماة يبحث مع رئيس مجلس التعليم العالي سبل تطوير التعاون في قطاع التعليم وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
حماة-سانا
بحث نائب محافظ حماة محمد جهاد طعمة مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي الدكتور أرول أوزفار، وعدد من رؤساء الجامعات التركية، والسفير التركي بدمشق برهان كور أوغلو، سبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي وإعادة الإعمار.
وذكرت محافظة حماة في قناتها على تليغرام أن نائب المحافظ نوّه بوقوف تركيا حكومةً وشعباً إلى جانب السوريين خلال السنوات الماضية، مؤكداً أهمية دعم وتطوير التعليم التقني وربطه بسوق العمل بغية تأهيل الكوادر الشابة، والمساهمة في إعادة بناء سوريا الجديدة.
من جانبه أكد أوزفار استعداد بلاده لتطوير العلاقات العلمية والأكاديمية بين الجانبين، وخصوصاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بينما أشار السفير التركي إلى استمرار دعم بلاده لجهود إعادة الإعمار في سوريا بمختلف المجالات، ولا سيما في قطاع التعليم والصحة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الإكوادور يبحث مع عمر العلماء آفاق تعزيز التعاون
كيتو (وام)
أخبار ذات صلةالتقى فخامة دانييل نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مبعوث سمو وزير الخارجية إلى جمهورية الإكوادور، واستعرض معه آفاق تعزيز العلاقات الثنائية، والشراكات الهادفة والتعاون الإيجابي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
جاء ذلك، ضمن زيارة رسمية قام بها معالي عمر سلطان العلماء ووفد إماراتي رفيع المستوى ضم ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص وكبرى الشركات الإماراتية، إلى جمهورية الإكوادور، اجتمع خلالها مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومة الإكوادور، ومجتمع الأعمال والمستثمرين، وبحث معهم مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها ودفع التعاون الاستراتيجي المشترك إلى آفاق جديدة. وشهدت الزيارة الرسمية تنظيم منتدى الاقتصاد والأعمال الأول بين دولة الإمارات والإكوادور، بمشاركة واسعة من ممثلي حكومتي البلدين وقيادات قطاعات الاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا، الذين بحثوا سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية، والآفاق المستقبلية للتعاون بين رواد الأعمال والشركات في البلدين الصديقين، ومجالات الاستثمار المتاحة، والفرص الاقتصادية المستقبلية ذات الاهتمام المشترك.
وتم خلال الزيارة الإعلان عن تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية بين دولة الإمارات وجمهورية الإكوادور، التي ستتولى مهام تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين الصديقين.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، تعمل على تعزيز العلاقات وتوسيع دائرة التعاون مع كافة دول العالم، ومع دول قارة أميركا الجنوبية خصوصاً، انطلاقاً من إيمانها بأهمية التعاون ودوره البناء في تعزيز جهود التنمية الشاملة، وتمكين المجتمعات من تحقيق تطلعاتها والمشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ضم الوفد الإماراتي ممثلين عن وزارات وجهات حكومية وشركات رائدة، شمل كلاً من، إبراهيم العلوي، سفير دولة الإمارات لدى الإكوادور، وسعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، والدكتور جان-بول موكا، مدير تطوير الأعمال - بريسايت، وكيت كامارتشوك، المدير التجاري في AI71، وعيسى خوري، المدير العام لمجموعة ميراك، وعبدالله الشامسي، مدير تطوير الأعمال في مجموعة أدنوك، ونوال العامري، مدير العلاقات الحكومية في شركة الظاهرة الزراعية، وإسماعيل بكري، مدير المشتريات في مجموعة البكراوي، وجيانماركو ماتزيتّي، مدير منطقة كولومبيا في طيران الإمارات، وكارلوس ميرينو، الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية في الإكوادور وبيرو، وكريستينا لازو، المدير الأول للشؤون القانونية والشركات (بيرو والإكوادور) في موانئ دبي العالمية، وخافيير كارديناس، المدير الأول للمنطقة الاقتصادية الخاصة ومشاريع الأعمال في موانئ دبي العالمية لجمهورية الإكوادور، وماوريسيو كامبوس، المدير الأول للشؤون القانونية في موانئ دبي العالمية لجمهورية الإكوادور، وعبدالله المرزوقي، مستشار بإدارة التعاون الدولي في وزارة العدل، وعادل اليعقوبي، الرئيس التنفيذي لوحدة الاستشارات التنفيذية، ومحمد الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ورقية البلوشي، مدير تنفيذي للعلاقات الدولية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء.