بوابة الفجر:
2025-05-11@08:02:38 GMT

كل ما تود معرفته عن حرقة المعدة ومخاطرها

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

حرقة المعدة من أصعب الأمور التي يعاني منها الكثيرون، والتي تشيع بين شريحة كبيرة بين كبار السن والشباب، بينما يعاني منها صغار السن أيضا، وهي تسبب آلاما حارقة في الصدر وخلف عظمته مباشرة.

آلام حرقة المعدة

وتزيد الآلام الناتجة عن حرقة المعدة خلال فترات المساء، وكذلك بعد تناول الطعام، كما تزيد أعراضها والشعور بها عند الارتخاء أو الاستلقاء، وهي حالة شائعة غير مقلقة كما يمكن السيطرة على أعراضها من خلال اتباع أسلوب حياتي ونمط صحي، إلى جانب الاستعانة ببعض الأدوية.

مخاطر حرقة المعدة

وتزيد خطورة حرقة المعدة عندما تستمر آلامها لفترات طويلة أو تتردد بشكل دائم والتي ينتج عنها صعوبة تأدية الروتين اليومي الطبيعي أو ممارسة الحياة الطبيعية، وهي في هذه الحالة تدل على وجود حالة مرضية قد تكون خطرة.

وتقدم بوابة الفجر كافة التفاصيل والمعلومات حول حرقة المعدة في السطور التالية:أولًا: أعراض حرقة المعدة

1- حرقة بالصدر بعد تناول الطعام.

2- تعب وحرقة شديدة عند الاستلقاء أو الانحناء والنوم.

3- وجود مرارة في الفم نتيجة خروج الحمض.

4- الشعور بعدم الارتياح.

ثانيًا: متى تكون أعراض حرقة المعدة خطيرة

1- إذا صاحبها ألم أو ضغط شديدين في الصدر، مقرونين بألم في الذراع أو الفك مع صعوبة في التنفس، حيث أنه في هذه الحالة تكون هناك احتمالية كبيرة للإصابة بنوبة فلبية.

2- حدوث حرقة المعدة أكثر من مرتين أسبوعيا.

3- ظهور الأعراض رغم استخدام الأدوية.

4- عندما تكون هناك صعوبة في البلع.

5- غثيان أو قيء مستمر مع فقدان الوزن وضعف الشهية.

أسباب حرقة المعدة

1- ارتجاع حمض المعدة من المريئ.

2- وجود ارتخاء بالعضلات المحيطة أسفل المريئ.

3- فشل عمل المصرة المريئية السفلية كما ينبغي لها، ما يسبب ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.

الأطعمة الممنوعة على مرضى حرقة المعدة

1- المأكولات الدهنية أو المقلية.

2- الأغذية كثيرة التوابل والأملاح.

3- البصل والحمضيات.

4- منتجات الطماطم والنعناع والشوكولاتة.

5- المشروبات الكحولية والغازية والقهوة.

6- الوجبات الكبيرة والتي تتطلب ساعات طويلة في هضمها، حيث ينصح بتقسيم الوجبات.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

حين تكون الجوانب الاجرائية سبباً في فشل العدالة الدولية

تشكلت محكمة العدل الدولية بموجب المادة 92 من ميثاق الأمم المتحدة، وهي الجهاز القضائي الرئيس لها ، خلفاً لمحكمة العدل الدولية الدائمة التي تأسست في العام 1945م ومقرها مدينة لاهاي، وتتكون من 15 قاضياً.

لكن فعالية هذه المحكمة محدودة بفعل عدة عوامل أخطرها التحفظات حول اختصاصاتها بموجب المادة 36 /2 ، وهذه التحفظات تستخدم كمبرر للدول للتحلل من الالتزام بأحكام المحكمة في نوعية قضايا معينة.

يمكن لأي دولة عضو أن ترفع دعوى ضد أي دولة عضو أخرى ، سواء كان النزاع مباشراً أو غير مباشر ، شريطة أن يحدث تهديد للأمن والسلم الدوليين مثل ما حدث في قضية غامبيا ضد ميانمار حينما اتهمت غامبيا ميانمار بارتكاب جرائم إبادة جماعية ، ففي هذه القضية لم تكن غامبيا معنية بشكل مباشر بالقضية ولم يمنعها ذلك من رفع الدعوى نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي (هذا على سبيل المثال) .

أحكام هذه المحكمة نهائية ليس لها استئناف والأمر متروك للدول المعنية أن تطبق قراراتها أو تمتنع، ويمكن لها أن تتجه نحو مجلس الأمن للتصويت علي القرار وفقا لميثاق الأمم المتحدة، مثل ماحدث حينما رفضت الولايات المتحدة حكما اصدرته المحكمة لصالح نيكاراغوا في القضية المشهورة حينما طالبت نيكاراغوا بتعويضات عن الدعم الاميركي لمتمردي (الكونترا) من خلال زرع ألغام في موانئ نيكاراغوا في العام 1986م ، وحكمت المحكمة لصالح نيكاراغوا وألزمت الولايات المتحدة بدفع تعويضات لنيكاراغوا ، ورفضت الولايات المتحدة الحكم ثم رفعت نيكاراغوا الأمر لمجلس الأمن، إلا أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار .

و هكذا يظل العمل في أجهزة العدالة الدولية مثل لعبة BingBong حيث تتداخل السياسة والمصالح والفيتو ليغير مسار الأحداث حتى لو كانت (المحكمة مختصة).

في الخامس من مارس الماضي رفع السودان قضية أمام المحكمة ضد الإمارات، على خلفية انتهاكها لاتفاقية منع الإبادة الجماعية وذلك من خلال دعمها وتسليحها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ، وأعلنت المحكمة في 5 مايو الجاري أنها (غير مختصة) بهذه القضية. إن إعلان المحكمة أنها غير مختصة لا يبرئ الإمارات فهو ليس حكما بالبراءة لها وانما بعدم (اختصاص) المحكمة فقط .

رغم أن المحكمة معنية بالنزاعات بين الدول وانتهاكات المعاهدات الدولية، وأن السودان والإمارات من بين الدول الموقعة على اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية للعام 1948م ، إلا أننا نجد أن المحكمة أعلنت انها ليست مختصة !! وهنا نتوقف لنوضح نقطة جوهرية ، فالمحكمة مختصة فعلا بموجب ميثاق الأمم المتحدة ، لكن الإمارات ( كدولة) حينما صادقت على اتفاقية (منع جريمة الابادة الجماعية للعام 1948م) وضعت تحفظاً حول مادة معينة في الاتفاقية ، تحديداً فيما ورد في المادة 9 من الاتفاقية ، بما يعد انسحابا من هذه المادة فقط ، وتحفظها هذا منع المحكمة من النظر في القضية ، لذلك طالبت الإمارات بعدم اختصاص المحكمة ، أو بمعنى آخر إقرار أنه لا يوجد ولاية قضائية للمحكمة علي هذه القضية وبالتالي لا تخضع الإمارات لقرار المحكمة ، لكنه في كل الاحوال ليس تبرئة لها.

عدد من الخبراء في القانون الدولي ممن عملوا في محاكم أنشأتها الأمم المتحدة، يرون أن الاتهامات السودانية ضد أبوظبي تتسم بالمصداقية ولها أدلة دامغة مثبتة وبشهود حاضرين وبتوثيق إعلامي كبير وبراهين واضحة تم رصدها من قبل العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية، ونشرت في وسائل إعلام محلية وعالمية وعبر وكالات أنباء دولية وعبر الصحافة الاستقصائية الدولية ، وهذا يكفي لفضح جرائم المليشيا ودعم الإمارات لها .

هذه القضية رغم (عدم اختصاص المحكمة) وضعت أفعال الإمارات تحت مجهر المجتمع الدولي لينتبه لما تفعله بأمن واستقرار المنطقة وهي بذلك لا تهدد أمن السودان وحده بل يمتد التهديد لدول المنطقة ودول البحر الأحمر وتهدد التجارة العالمية أيضا باعتبار أن ممر البحر الأحمر ممر استراتيجي للتجارة الدولية ، وما حدث من اعتداءات بالمسيرات على مدينة بورتسودان مؤخرا أكبر دليل .

الثابت أن الإمارات متورطة بالأدلة والبراهين رغم أن المحكمة تقول إنها (غير مختصة) ، لكن لأول مرة ستكون أبوظبي في حاجة لوضع مساحيق تجميلية كثيرة لإخفاء صورتها (الحقيقية) التي ظهرت أمام العالم نتيجة اتهامها بتهم إبادة جماعية ونشر الأدلة علي ذلك للعالم أجمع مما يفقدها الكثير من وزنها الإقليمي، و ستلاحقها سبة رعاية المليشيات الإرهابية والإبادة الجماعية أينما كانت .

إن تدويل القضية يجعل الاتهامات الموجهة ضد أبوظبي رغم (عدم اختصاص المحكمة) مادة للنقاش والبحث عبر أجهزة الإعلام الدولي والمنظمات الحقوقية؛ فقرار المحكمة بعدم اختصاصها لن يرعب السودانيين أو يحبطهم أو يلهيهم عن قضيتهم الأساسية ، ولن يغير ذاك شئ في معرفة مَن هو عدوهم و كيفية أخذ حقهم منه .

كما أن عدم الاختصاص للمحكمة لا ينهي المعركة بل هو بداية لمرحلة جديدة للمعركة ، فهذه ليست المعركة الأولى ولا الأخيرة التي يخوضها الشعب السوداني صاحب التاريخ العريق والحضارة الممتدة ، لكنه يثق في محكمة السماء فهي (مختصة) بالظالمين والمجرمين وتعطي كل ذي حق حقه ولو بعد حين.

د.إيناس محمد أحمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدربا فريقي الوحدة والفتح يؤكدان صعوبة مواجهتهما في الجولة 31 من دوري روشن
  • تورم إصبع القدم الكبير.. العرض البسيط الذي قد يكشف أمراضًا خطيرة
  • تحذير من الإفراط في شرب مشروبات الأعشاب.. ما القصة؟
  • اللسان مرآة المعدة.. تعرف واستفيد
  • اخطاء تقنية .. تهدد مستقبل طلاب العمارة والتصميم
  • ترامب يتحدث عن صعوبة في التفاوض مع بوتين وأوروبا تتعهد بتشديد الضغط على موسكو
  • حين تكون الجوانب الاجرائية سبباً في فشل العدالة الدولية
  • اللسان مرآة المعدة
  • عدوى تُصيب نصف سكان العالم.. كيف تحمي نفسك ‏من جرثومة المعدة؟
  • بعد حضور 29 قائدًا اجنبي.. كل ما تريد معرفته عن عيد النصر الروسي