تاق برس:
2025-07-02@18:23:41 GMT

صلاح الدين عووضه.. بل بس ..!!!

تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT

صلاح الدين عووضه.. بل بس ..!!!

صلاح الدين عووضه..
خاطرة
بل بس ؟!

1
*إن كنت مخطئا فصوبوني..
*صوبني يا برمة ، ويا سلك ، ويا مريم ، ويا عرمان ، ويا (أبا أصبع)..
*صوبوني من واقع صراخكم الصاخب الآن مناداة بالسلام..
*ألم يكن اتفاق جدة من أجل السلام؟!..
*وألم يشهد كل العالم توقيع الدعم السريع عليه؟!..

 

2
*وألم يحفظ للدعم السريع هذا كثيرا من مكانته؟…ويحفظ لكم أنتم – مجموعة قحت – قليلا من مكتسباتكم؟!.

.
*طيب ما الذي حدث ؟!..
*لقد تنكر الدعم السريع – وأنتم من ورائه – لاتفاق ارتضاه الطرفان..
*أليس هذا ما حصل بما أن ذاكرتنا ليست ذاكرة ضب لننسى تأريخا قريبا مثل هذا ؟!..

 

3
*طيب دعكم من هذا ؛ ألم يكن من المفترض عقد اتفاق سلام بجيبوتي بين ممثل كل من الجيش والدعم السريع من بعد اتفاق جدة؟!..
*وللمرة الثانية ؛ ما الذي حدث؟!..
*الذي حدث أن البرهان توجه إلى جيبوتي بينما حميدتي (مرقها) في كينيا..
*بمعنى أنه هرب – وزاغ – من استحقاق السلام..

 

4
*أتدرون لماذا (عرد) الدعامة – ومن خلفهم القحاتة – مرتين من فرص التوصل إلى سلام؟!..
*لأنهم كانوا مغترين بانتشار قواتهم على الأرض..
*في العاصمة ، في الجزيرة ، في سنار ، في كردفان ، في البطانة ،في النيل الأبيض ، فضلا عن دارفور بالطبع..

5
*فلماذا السلام وهم موعودون بحكم بلاد ينتشرون في معظم أجزائها الشاسعة وجيشها مقهور؟!..
*نعم فالجيش يخشاهم ؛ ولذا فهو يهرول مذعورا نحو السلام..
*هكذا يتوهمون..
*إنهم مثل ذاك الحمار الذي ظن أن الأسد إنما يفر خوفا منه..
*وتماما مثل تلكم الحكاية في كتب المطالعة المدرسية 6
إلتهم الجيش الدعم السريع إلتهام الأسد للحمار الغبي ذاك..
*وطفق الدعامة يفقدون موقعا إثر موقع ، ومدينة إثر مدينة ، وولاية إثر ولاية..
*وعقب كل فقد يصرخون – ومعهم جناحهم السياسي قحت – السلام ، السلام ، عووووك السلام..
*ثم يتهمون الجيش بأنه يرفض سلاما سبق أن رفضوه هم

 

7
مرتين من قبل وقد جاءهم على طبقين من ذهب جبل عامر..
*هذا الجبل الذي سيصبح عما قريب (صحو الذكرى المنسية)..
*وقد فات عليكم بغباء – كغباء ذلكم الحمار – أن مستجدات عديدة حدثت من بعد رفضهم تينك الفرصتين الذهبيتين للسلام..
*من أهمها أنهم استعدوا الشعب كله عليهم –

 

8
لا الجيش وحسب – بما اجترحوه من فظائع في حقه لم تشهد مثلها حروب السودان كافة من قبل..
*فظائع أثبتت – بالتجربة المعيشة – أن مشكلتهم الرئيسية هي مع هذا الشعب ؛ لا البرهان ، ولا الكيزان..
*ومنها أنهم فقدوا -إلي جانب فقدهم الدين والأخلاق والإنسانية والضمائر- الأرض كذلك..

 

9
*ولم يتبق لهم الآن – من الأرض ؛ وأرضهم على وجه التحديد دارفور ذاتها – سوى نيالا والضعين وبقاع قليلة أخرى..
*وعندما يفقدون هذه أيضا – قريبا جدا – يصبحون (مولاي كما خلقتني)..
*فهل مع هؤلاء الذين فقدوا كل شيء – كل شيء – يعقد سلام؟!..

10
*فيا أيها الدعامة ، ويا أيها القحاتة : ءآااالان وقد رفضتم السلام هذا من قبل ؛ غرورا واستكبارا وغباء؟!..
*بل بس !!!.

الدعم السريعصلاح الدين عووضهقحت

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع صلاح الدين عووضه قحت الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

سلام جوبا .. غموض وتناقضات

*هناك نصوص فى اتفاق سلام جوبا تغلق الباب أمام اى حركة تريد الانضمام للسلام*
*الطاهر حجر و الهادى ادريس اعضاء مجلس السيادة انضما للمليشيا*
*ثلاثة من الحركات الموقعة على اتفاق السلام انضمت للمليشيا*
*نصوص حاكمة فى اتفاق سلام جوبا مخصصة لقوات الدعم السريع*
*ضرورة تنقيح نص الاتفاق باعتباره نصآ قانونيآ و جزء من الوثيقة الدستورية*
*الاطراف تعلم النصوص و الاليات الواضحة الواجب اتباعها لحل الخلافات*
*من الافضل للاطراف الاحتكام الى المادة (13) ، و الاتفاق على كيفية لانفاذ المادة ( 16)*
*بعد حرب السنتين ، و دمار البلاد و فقدان الارواح و الاموال، الناس كما هى ، لم يتغير شيئ*
المادة (16) من الباب الثامن الاحكام الختامية لاتفاق سلام جوبا،تقرأ ( لا يجوز تعديل هذا الاتفاق الا كتابة و باتفاق صريح و موقع من جميع اطرافه ) ، ويتضح خطورة هذا النص لغموض التوصيف الوارد فى النص ( جميع اطرافه ) ، مع تعدد ادراج تسميات مختلفة لاطراف ( العملية السلمية ) ، فمرة وردت ( اطرا ف اتفاقية السلام ، اطراف الاتفاق، اطراف السلام ، وحددت المادة 01) احكام ختامية ،اطراف الاتفاق بانهم ( حكومة السودان و اطراف العملية السلمية ) ، وقد تمت تسميتهم و تنسيبهم الى المسارات ( مسار دارفور ، مسارالمنطقتين ، مسارالشرق ، مسار الوسط ، مسار الشمال ) ، و يزداد الوضع غموضآ لوجود ثلاثة ( اطراف سلام ) هى الان فى صفوف التمرد ، مع بقاء النصوص التى جعلت منها اطراف سلام وهى ( تجمع قوى التحرير برئاسة الطاهر حجر ، و جيش تحرير السودان – المجلس برئاسة الهادى ادريس ، و الجبهة الثالثة تمازج برئاسة محمد على قرشى ) ، و عما اذا كانت الاطراف فى المادة (16) تعنى اطراف كل مسار على حدة ، اتساقا مع المادة (15) و التى تقرأ ( لا تنتقص هذه الاحكام الختامية من اى احكام واردة فى اى من اتفاقيات السلام المبرمة فى المسارات المختلفة )
ضم الاتفاق نصوصآ حاكمة خاصة بالدعم السريع فيما يتعلق بالترتيبات الامنية و الدمج و التسريح لا زالت نصوصها فى الاتفاق و لم تزال منه ، و جاء فى المادة ( 11) ما يلى ( لا يحق لاى طرف ينضم الى هذا الاتفاق بعد دخوله حيز النفاذ ان يخفض تمثيل الاطراف الاصلية فى هذا الاتفاق ، فى اى مؤسسة او هيئة او وكالة او اى جهاز آخر من اجهزة الدولة الحكومية او شبه الحكومية و التى تم الاتفاق عليها بموجب الحصص المحددة فى اتفاقيات المسارات ذات الصلة ) ، كيف لنا ان نتوقع انضمام اطراف اخرى للسلام ؟ و هل ستكون استحقاقات الاطراف الاخرى خصمآ على (75%) المتبقية ، لا سيما وان ان هناك حركات دارفورية غير موقعة (عشرات الحركات) و تدعى انها أكبر من الحركات الموقعة ، وهل صحيح ان الحلو وحده طالب ب (25% ) ؟ هناك نصوص فى الاتفاق تغلق الباب أمام اى حركة تريد السلام ،
المادة (13) تقرأ (فى حالة وجود اى خلاف يتعلق بتفسير او تنفيذ هذا الاتفاق تسعى الاطراف الى حله وديآ عبر مشاورات قائمة على حسن النوايا و ان لم تستطع الاطراف حله وديا يجوز احالته الى الالية العليا لتنفيذ اتفاق السلام فى المسار المعنى ان وجدت ثم الى مفوضية السلام و من ثم الى الية مراقبة و تقييم اتفاق السلام و اخيرا الى المحكمة المختصة )،
من الطبيعى ان ينشأ خلاف حول تفسير او تطبيق الاتفاق ، و من غير الطبيعى ان تترك الاطراف النصوص و الاليات الواضحة الواجب اتباعها لحل الخلافات و ادارة الخلافات بطريقة قبيحة فى الميديا ، و استخدام طرق ووسائل غير نزيهة ،
من الافضل للاطراف الاحتكام الى المادة (13) ، و الاتفاق على كيفية لانفاذ المادة ( 16)
بعد حرب السنتين ، و دمار البلاد و فقدان الارواح و الاموال ، لم يتغير شيئ ، الناس كما هى ، الانانية و الطمع و حب النفس و تقديم الخاص على العام، و تجاهل القانون ، و لا حول و لا قوة الا بالله ،

محمد وداعة

30 يونيو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله الـ62.. عز الدين ذو الفقار “الفنان الضابط” الذي حوّل السينما إلى سلاحه الخاص
  • عقوبات رادعة بحق متهمين بالتعاون مع “الدعم السريع”
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • سلام جوبا .. غموض وتناقضات
  • الجيش السوداني يصد هجوما واسعا لقوات الدعم السريع على الفاشر
  • المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
  • “نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”
  • إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر