ترامب لن يشارك في محادثات السلام في تركيا لرؤية حفيده الجديد
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن يحضر محادثات الجمعة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا، واختار بدلا من ذلك العودة إلى واشنطن لرؤية حفيده الجديد.
وفي حديثه في فعالية في دولة الإمارات، قال ترامب إن ابنته تيفاني أنجبت للتو طفلا وأنه يريد رؤية حفيده في أقرب وقت ممكن.
وكان ترامب قد ترك سابقا الباب مفتوحا أمام احتمال زيارة تركيا في اللحظة الأخيرة، لحضور المحادثات التي تركز على إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وقال إنه "لن يكون هناك أي تقدم حقيقي في جهود السلام حتى يلتقي بشكل شخصي مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وأضاف: "سننجز ذلك. علينا أن ننجزه. هناك 5 آلاف شخص يقتلون أسبوعيا في المتوسط" في حرب أوكرانيا.
وانطلق في إسطنبول، الجمعة، اجتماع ثلاثي بين تركيا وروسيا وأوكرانيا.
وستكون هذه أول محادثات مباشرة بين أوكرانيا وروسيا منذ ربيع عام 2022، بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية.
وكانت تركيا قد استضافت محادثات بين الدولتين عقب بداية الحرب في فبراير 2022، لكنها لم تكلل بالنجاح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب بوتين أوكرانيا روسيا ترامب محادثات السلام تركيا حرب أوكرانيا الحرب الروسية ترامب بوتين أوكرانيا روسيا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تكشف عن قناة اتصال مفتوحة مع بوتين بشأن أطفال أوكرانيا
(CNN)-- قالت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، الجمعة، إن روسيا سمحت بلم شمل ثمانية أطفال أوكرانيين مع عائلاتهم، وذلك بعد أشهر من المناقشات الخاصة بين المسؤولين الروس ومكتب السيدة الأولى، والتي ركزت على الأطفال الذين انفصلوا عن عائلاتهم خلال الحرب.
وكشفت سيدة أمريكا الأولى أنها والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديهما "قناة اتصال مفتوحة" منذ أن كتبت له رسالة في أغسطس/آب الماضي، حول تأثير الحرب في أوكرانيا على الأطفال. وقالت ميلانيا ترامب إن الأطفال الثمانية عادوا جميعا إلى عائلاتهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مع التزام الجانبين بمواصلة العمل على لم شمل المزيد من الأطفال النازحين بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضافت ميلانيا ترامب في كلمة قصيرة في البيت الأبيض: "لا يزال هذا جهد مستمر. الخطط جارية بالفعل للم شمل المزيد من الأطفال في المستقبل القريب. آمل أن يحل السلام قريبا. يمكن أن يبدأ الأمر بأطفالنا".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلم يدويا رسالة "السلام" نيابة عن السيدة الأمريكية الأولى إلى بوتين في أغسطس/آب. لم تُشر الرسالة على وجه التحديد إلى آلاف الأطفال الأوكرانيين الذين يُزعم أن روسيا اختطفتهم منذ بداية الحرب، لكنها حثت بوتين على النظر في تأثير الصراع على الأطفال بشكل عام.
وقالت السيدة الأولى، الجمعة، إن بوتين رد عليها كتابيا، مقدما تفاصيل عن الأطفال الأوكرانيين في روسيا، وعرض التحدث مباشرة حول هذه القضية.
وأردفت ميلانيا ترامب: "منذ ذلك الحين، أصبح لدينا أنا والرئيس بوتين قناة اتصال مفتوحة بشأن رعاية هؤلاء الأطفال. لقد اتفقنا على التعاون معا لما فيه مصلحة جميع الأطراف الذين طالتهم هذه الحرب".
وبالإضافة إلى إطلاق سراح الأطفال الثمانية، قالت ميلانيا ترامب إن المسؤولين الروس قدموا تحديثات حول هويات بعض الأطفال والخدمات الاجتماعية والطبية التي يتلقونها. وأضافت أنها ضغطت أيضا على روسيا بشأن الأوكرانيين الذين كانوا قاصرين عند بدء الحرب، لكنهم الآن بالغون وما زالوا يقيمون في روسيا. وقالت ميلانيا ترامب إن المسؤولين الروس وافقوا على العمل من أجل إعادة هؤلاء البالغين إلى وطنهم في المستقبل القريب.
وقالت ميلانيا ترامب "مهمتي الحالية تتكون من جزئين: تحسين التبادل الحر الشفاف للمعلومات المتعلقة بالصحة المتعلقة بجميع الأطفال الذين (سقطوا) ضحايا لهذه الحرب، وتسهيل لم شمل الأطفال مع أسرهم بانتظام حتى يعود كل فرد إلى وطنه".