قال الفريق شرطة د.عثمان عطا مصطفى مدير قوات الدفاع المدني إن قواته ظلت منذ بداية معركة الكرامة تعمل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وأنها لم تغادر مناطقها خاصة القيادة العامة ومنطقة كرري العسكرية، مبينا أنها ساهمت في عمليات إسعاف المصابين وعمليات الاجلاء النهري.و أوضح عطا خلال حفل تكريم قوات الدفاع المدني الذي نظمه مناديب و مرحلي المواد البترولية، أن قوات الدفاع المدني سجلت ملحمة بطولية كبرى في حرائق ميناء بورتسودان ومحطة الوقود الاستراتيجية التي استهدفتها مسيرات المليشيا الارهابية، فضلا عن عملية إطفاء حرائق مصفاة الجيلي التي قال إنها تمت في ظرف 72 ساعة بأيادي سودانية دون الحاجة إلى تدخلات خارجية.

وقال إن لديهم خطط محكمة للاستجابة الفورية لاي عمليات استهداف لمحطات الكهرباء والمرافق الاستراتيجية والخدمية، منوها إلى أنهم خلال فترة الحرب قاموا بابتعاث 90 ضابطا لأهم الدورات التدريبية الخارجية مجانا عبر الشركاء الدوليين. وانهم اكتسبوا خبرات ومهارات عالية لمواجهة كل المخاطر والكوارث.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني

يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه. 

لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.

لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.

ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".

إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.

في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.

مقالات مشابهة

  • خلال اتصال هاتفي.. السيسي يؤكد لماكرون دعم مصر لوحدة السودان وإنهاء الحرب
  • الدفاع المدني: 11 شهيداً خلال المنخفض الجوي على قطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة : وفيات جراء المنخفض الجوي
  • الدفاع المدني بغزة يُنفذ 270 مهمة خلال الأسبوع الماضي
  • تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
  • الدفاع المدني يُحذّر: منازل متصدعة تنهار جزئيا في غزة
  • علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
  • غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
  • طوارئ بغرف عمليات المرور تحسبا لسقوط أمطار على الطرق السريعة
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يبحث مع وفد عسكري أردني سبل تطوير برامج التدريب ورفع قدرات القوات المسلحة