ترامب يرد على تهديد مدير FBI السابق باغتياله
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
ماجد محمد
قال دونالد ترامب، مساء الجمعة، أن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” FBI السابق جيمس كومي، “شرطي فاسد” بعدما نشر الأخير صورة على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرها الرئيس الأمريكي دعوة مبطنة إلى اغتياله، ما دفع جهاز الخدمة السرية إلى فتح تحقيق.
وشارك كومي الخميس منشورا على “إنستغرام”، تم حذفه لاحقا، يظهر صورة لرقمَي “86 47” كتبا بأصداف بحرية، علما أن “86” هو مصطلح عامي يعني التخلص من شيء ما فيما ترامب هو الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة.
وصرحت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن وكالات إنفاذ القانون تحقق في “تهديد” باغتيال الرئيس دونالد ترامب من قبل كومي، قائلة على “إكس”: “دعا المدير السابق ل+إف بي آي+ جيمس كومي للتو إلى اغتيال الرئيس الأميركي ترامب”.
وعلق كومي في وقت لاحق على “إنستغرام” إنه نشر “صورة لبعض الأصداف التي رأيتها اليوم أثناء نزهة على الشاطئ، والتي افترضت أنها كانت رسالة سياسية”، مضيفا “لم أدرك أن بعض الأشخاص يربطون هذه الأرقام بالعنف. لم يخطر في بالي ذلك مطلقا، لكنني أعارض العنف بكل أشكاله، لذلك حذفت المنشور”.
وصرح ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” Fox News، بُثّت الجمعة: “كان يعلم تماما ما يعنيه ذلك. كان يعني الاغتيال، وهذا واضح وجلي. صحيح أنه لم يكن يتمتع بكفاءة عالية، لكنه كان كفؤا بما يكفي ليفهم ما يعنيه ذلك”، مضيفًا: “إنه يدعو إلى اغتيال الرئيس”، واصفا كومي بأنه “شرطي فاسد”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا اغتيال ترامب مدير FBI السابق
إقرأ أيضاً:
تحقيقات أمريكية في منشور غامض لجيمس كومي بعد اتهامات بالتحريض على اغتيال ترامب
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، أن السلطات الفيدرالية فتحت تحقيقًا بشأن منشور نُشر على حساب المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، واعتُبر من قبل مؤيدي الرئيس دونالد ترامب بمثابة دعوة إلى اغتياله.
وقالت نويم، في منشور على منصة "إكس"، إن كومي "دعا للتو إلى اغتيال الرئيس ترامب"، مؤكدة أن وزارة الأمن الداخلي والخدمة السرية تحققان في الحادث.
بدأت القصة حين نشر كومي، يوم الخميس، صورة لأصداف بحرية مرتبة على شكل الرقم "8647" عبر حسابه على "إنستجرام".
وسرعان ما أثار المنشور موجة من الجدل بين مؤيدي ترامب، الذين رأى بعضهم أن الرقم "86" يرمز في بعض الأوساط إلى "التخلص من" أو "قتل"، بينما يشير الرقم "47" إلى أن ترامب سيكون الرئيس الأمريكي السابع والأربعين، إذا ما فاز في الانتخابات المقبلة. التفسير أثار مخاوف لدى أنصار الرئيس السابق الذين اعتبروا الرقم المشفر بمثابة تلميح خطير.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، حذف كومي المنشور لاحقًا، ونشر توضيحًا أكد فيه أن نيته كانت بريئة، وأنه لم يكن على علم بأي معانٍ عنيفة قد تُستخلص من الأرقام.
وكتب عبر إنستجرام: "نشرت صورة لأصداف شاهدتها أثناء نزهة على الشاطئ، ولم أتوقع أن يُفترض أنها رسالة سياسية. لم يخطر ببالي أبدًا أن تُفسر بهذا الشكل، وأنا أعارض العنف بجميع أشكاله".
من جانبها، أكدت الخدمة السرية الأمريكية أنها تتابع المنشور، وتتعامل بجدية مع أي إشارات يمكن أن تُفهم على أنها تهديد محتمل للأشخاص الخاضعين لحمايتها، لكنها رفضت تقديم تفاصيل إضافية، مشيرة إلى سياسة عدم التعليق على "المسائل الاستخباراتية الوقائية".
كما قال كاش باتيل، أحد مديري مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقين، إنهم على تواصل مع الخدمة السرية بشأن المنشور، وإنهم "سيدعمون أي خطوات تحقق في هذا التهديد".
العلاقة بين كومي وترامب اتسمت بالتوتر منذ أن أقاله الرئيس السابق من منصبه في مايو 2017، على خلفية التحقيقات المتعلقة بتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.
ومنذ ذلك الحين، أصبح كومي من أشد المنتقدين لترامب، وسبق أن أعلن دعمه لمرشحين ديمقراطيين مثل جو بايدن وكامالا هاريس، ما زاد من استقطاب الجدل حول منشوره الأخير.