افتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطان
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال وزير الصحة النرويجي، كريستيان فيستري: "هذا يعني أننا أصبحنا قادرين على تقديم أفضل علاج للسرطان في العالم لمواطنينا". اعلان
شهدت مدينة بيرغن في النرويج هذا الأسبوع افتتاح مركز جديد للعلاج بالبروتون، ليكون الثاني من نوعه في البلاد بعد افتتاح المركز الأول في أوسلو خلال شهر آذار/ مارس الماضي.
ويُعد هذا النوع من العلاج أكثر لطفًا مقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي، إذ يهدف إلى تقليل الآثار الجانبية المتأخرة التي قد يعاني منها مرضى السرطان بعد انتهاء العلاج.
بلغت تكلفة المبنى المخصص للعلاج بالبروتون نحو 1.5 مليار كرونة نرويجية، ويمثّل استثمارًا كبيرًا في تقديم رعاية صحية متقدمة للمصابين بالسرطان في البلاد.
وأعربت الجمعية النرويجية للسرطان عن ترحيبها الكبير بهذا التقدّم، مؤكدة أن توفير هذا النوع من العلاج يشكّل تطورًا هامًا، لا سيما مع تزايد أعداد الناجين من السرطان الذين يواجهون مضاعفات صحية طويلة الأمد بسبب العلاجات السابقة.
Relatedدراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفالدراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050سيو جانيت رافندال، أول مريضة تخضع للعلاج في المركز الجديد، أعربت عن امتنانها لهذا التطور، معربة عن أملها في أن تكون نتائج العلاج إيجابية.
وخلال حفل الافتتاح، الذي تخلله عرض من الأطفال، قال الرئيس التنفيذي لمستشفيات بيرغن، إيفيند هانسن: "لقد بدأنا بالفعل في علاج أول مريضة، والآن ما يهم هو النتائج التي سنحققها للمرضى".
بدورها، أوضحت أخصائية العلاج الإشعاعي، سيري بيرنتسن، أن الجهاز المستخدم يُعرف باسم "بروبيم" (ProBeam)، ويتميز بقدرته على التحرك بزوايا مختلفة وفقًا لخطة العلاج المخصصة لكل مريض.
وأضافت: "نحرص على توجيه الجرعة بدقة إلى المكان المطلوب، مع تقليل التأثير على الأعضاء الحساسة قدر الإمكان".
من جهته، قال وزير الصحة النرويجي، كريستيان فيستري: "هذا يعني أننا أصبحنا قادرين على تقديم أفضل علاج للسرطان في العالم لمواطنينا، وهذا هو ما ينبغي أن يتوقعه الجميع. هدفنا أن نكون الأفضل، ونحن نستثمر مليارات الكرونات من أجل ذلك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة غزة إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة غزة إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سرطان النرويج دونالد ترامب قطاع غزة غزة إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة سوريا قصف مخيم جباليا محكمة
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية بالذكاء الاصطناعي: تقنية جديدة تكشف شيخوخة وصحة مرضى السرطان من ملامح الوجه!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة عن تطوير أداة ذكاء اصطناعي مبتكرة تُدعى “FaceAge”، قادرة على تحليل ملامح الوجه لتقدير العمر البيولوجي والتنبؤ بفرص بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة. واعتمد الباحثون في مؤسسة Mass General Brigham على تقنيات التعلم العميق لتصميم خوارزمية تحليل وجوه درّبت على أكثر من 58,000 صورة لأشخاص يُفترض أنهم أصحاء.
وأُجريت الدراسة على 6,196 مريضًا، أظهرت نتائجها أن متوسط العمر البيولوجي لهؤلاء الأشخاص كان أعلى بنحو خمس سنوات من أعمارهم الحقيقية، ما انعكس سلبًا على توقعات حالتهم الصحية، خاصة لدى من تجاوز التقدير البيولوجي لديهم 85 عامًا. وأظهرت الأداة دقة تنبئية تفوقت على تقديرات عشرة أطباء قيّموا الوضع الصحي لـ100 مريض يخضعون للعلاج الإشعاعي التلطيفي، حيث حسّنت FaceAge من دقة توقعاتهم عند اطلاعهم على نتائجها.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة The Lancet Digital Health، مشيرة إلى أهمية هذه التقنية في دعم القرارات الطبية وتعزيز مفاهيم الطب الدقيق. وأوضح الدكتور هيوغو آرتس، أحد مؤلفي الدراسة، أن مظهر الوجه قد يكون مؤشرًا حيويًا له دلالات سريرية مهمة، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يبدون أصغر من أعمارهم يحققون نتائج أفضل في علاج السرطان.
وأكد الدكتور راي ماك، أحد المشاركين في البحث، أن هذه التقنية تفتح آفاقًا واسعة لاكتشاف مؤشرات حيوية جديدة من الصور، ما قد يفيد في تشخيص العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في العمر.
ورغم دقة الأداة في التقدير، شدّد الباحثون على ضرورة التعامل معها كأداة مساعدة تعتمد على التوقعات الإحصائية، مؤكدين أن تحديد الأعمار ووقت الوفاة من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، داعين إلى استخدام FaceAge ضمن أطر تنظيمية وأخلاقية صارمة في المجال الطبي.