مصطفى الفقي: أنا مش مطبلاتي.. والرئيس مبارك كان وطنيا ولم أذكره بسوء
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تصاعد التوتر الذي نشب بين المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، والإعلامي نايف الأحمري، مقدم برنامج «قابل للجدل» المذاع عبر قناة العربية، وكاد أن يؤدي إلى انسحاب «الفقي»، وذلك بسبب استيائه من طريقة الحوار، وما وصفه بـ «الافتراءات» التي طُرحت خلال البرنامج.
وأعرب الدكتور مصطفى الفقي، عن استيائه من طريقة تقديم البرنامج لموضوع عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليقاطع الفقي الإعلامي نايف الأحمري، واصفًا إياها بـ«الافتراء» و«انتزاع الفقرات من سياقها».
وهدد الفقي بالانسحاب قائلًا: «لن أستكمل هذا اللقاء.. .هذا أمر لا يتفق أبدًا مع الأمانة المهنية، ما يجرى هو عملية استدراج لتأكيد صورة مشوهة عني، أنا ناصع البياض مش مطبلاتي أمتدح كل نظام، أعرف من أنا والكل يعرفني، أنا راجل قومي عروبي حتى النخاع»
وأضاف الفقي: «أنت بتستدرجني عشان تؤكد لنفسك أني مخطئ، إنت جاي محمل بفكر الإدانة، هو إنت قاضي عليا، أنت بتختار الموضوعات الرفيعة وسفاسف الأمور، أرجوك كلمني في القضايا السياسية، أنا راجل دكتور علوم سياسية.. انت جايبني تعمل برنامج ترند؟»
واتهم الفقي البرنامج بـ«البحث عن الترند» وتقديم «الشو» على حساب الموضوعية، لافتا إلى أنهم اختاروا عبارات من سياق حديث عفوي لتشويه صورته وعلاقاته بقوى سياسية وشخصيات كبيرة.
وأعرب عن استيائه من ربط اسمه بمحاولة «النيل» من كوكب الشرق أم كلثوم، مؤكدًا على حبه وتقديره لها ولعصرها الفني، مشددًا على أن ما يحدث هو «حملة على مصر»، وثقافتها وحضارتها.
وقال الفقي إنه كان يتوقع أن يتم عرض الحديث كما تم تسجيله دون «انتزاع أو إضافة»، مؤكدا على وطنية الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وعروبيته، مع اعترافه بوجود أخطاء وبعض مظاهر الفساد في عهده.
وشدد على أنه لم يتحدث عن حياة الرئيس مبارك الشخصية مع أنه كان على دراية بها، كما أنه لم يذكره بسوء أبدا بعد يناير 2011.
وختاما، طلب الدكتور الفقي بث الحلقة كاملة كما هي، معربًا عن أمله في أن يتم التعامل بمهنية وموضوعية، معقبًا: «ده برنامج توك شو مش برنامج سياسي ولو أعلم ما كنت لأتي للتسجيل، كفى حديثًا، أنت رجل منحاز تمامًا».
اقرأ أيضاًمصطفى الفقي: ترامب سيحاول إطلاق مبادرات كثيرة عن الشرق الأوسط وروسيا
مصطفى الفقي: استماع الحكومة للسياسيين سنة حميدة والمصارحة مهمة جدًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس مبارك المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: وفاة شاب بسوء التغذية منعطف خطير بمسار الكارثة
يمن مونيتور/قسم الاخبار
اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، وفاة شاب فلسطيني نتيجة إصابته بسوء تغذية حاد “منعطفا خطيرا في مسار الكارثة الإنسانية بما يشير إلى بدء مرحلة أكثر قسوة”، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ مارس/ آذار.
ومساء الاثنين توفي الشاب أيوب أبو الحصين بمدينة خان يونس جنوب القطاع، متأثرا بإصابته بـ”سوء تغذية حاد” جراء التجويع الإسرائيلي بمنع دخول الإمدادات الإنسانية والإغاثية منذ أكثر من 120 يوما.
وقال مدير المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة: “ما ورد عن استشهاد شاب يبلغ من العمر 29 عاماً نتيجة سوء تغذية حاد، كما وثّقه مستشفى الكويت الميداني، يمثل تطورا مأساويا وصادما في مشهد الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي المجرم”.
وتابع: “وصول شاب في مقتبل العمر إلى حالة من الهزال التام حتى أصبح هيكلاً عظمياً، دليل حي على فظاعة الجريمة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين عبر سياسة التجويع المتعمدة والمنهجية، والتي لم تَعُد تقتصر على الأطفال فقط”.
مع توثيق حالة وفاة لشاب بالغ، فإن قطاع غزة أمام تطور خطير قد يفتح الباب لارتفاع هذا الرقم في صفوف البالغين أيضاً، ما لم يتم التدخل العاجل
وأوضح أنه “مع توثيق حالة وفاة لشاب بالغ، فإن قطاع غزة أمام تطور خطير قد يفتح الباب لارتفاع هذا الرقم في صفوف البالغين أيضاً، ما لم يتم التدخل العاجل” لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
وأكد على أن هذه الحالة “المُفجعة تمثل وجهاً آخر من أوجه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت الحصار والحرمان التام من الغذاء والدواء”، معتبرا إياها “وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت والمتقاعس”.
وقال بهذا الصدد: “بينما كانت معظم الإصابات والوفيات (بسوء التغذية) في بداية العدوان من بين الأطفال بسبب هشاشة أجسامهم، فإن الحديث الآن عن بالغين يتساقطون بفعل الجوع والحرمان يثبت أن دائرة الخطر اتسعت لتشمل الجميع دون استثناء”.
وأشار إلى أن سياسة التجويع الإسرائيلية “شاملة وتستهدف المدنيين بغض النظر عن أعمارهم، فيما ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بوعي وإصرار كاملين، بما يخالف جميع الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية”.
وطالب بضرورة “التحرك العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الحصار وإدخال المواد الغذائية والطبية فوراً لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد مصدر طبي في “مستشفى الكويت التخصصي الميداني” بوفاة الشاب أيوب أبو الحصين (29 عاما)، متأثرا بسوء التغذية الحاد.
(الأناضول)