مرشحة تعلن انسحابها من الانتخابات لفساد الأحزاب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 27 غشت 2023 - 1:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت المرشحة في محافظة ديالى آلاء جلال فليجة، انسحابها من الترشح لانتخابات مجالس المحافظات، فيما أشارت الى أن التحالفات والكيانات المستقلة مجرد تدوير للأحزاب الفاسدة.وقالت فليجة في بيان ، إنه”بدعـم وتشجيع من أخوتي أبناء ديالـى قررت الترشح لانتخابات مجالس المحافظات 2023 ومن خلال ايماني بأن التغيير لا يتم إلا من خلال المستقلين الذين لا ولاء لهم إلا لله والوطن ، فقـد أخترت قائمة مستقلـة ، وقد اشترطت عليهم أنني في حال وفقني الله وحصلت على أصوات كافيـة توهلني لأكون عضو مجلس في محافظة ، فأنـي مستقلـة بالكامل في قراراتي واعمل لمحافظتي فقط بدون أي ضغوطات أو إملاءات، ولكن للأسف اكتشفت مؤخراً إن الأحزاب متغلغلة بشكل كبير في أغلب إن لم تكن كل القوائم الانتخابية”.
وأضافت، أن”هذه الكيانات والتحالفات والاسماء الجديدة ماهي إلا عمليـة تدوير للأحزاب التي عاثت بهذا البلد فساداً طيلة عشرون عاماً ، ولأني لايمكن أن أُجامل على دماء الشهـداء ولا أُساوم على من شاركتهم ساحات التظاهـر والإعتصام فأنني وبكل فخـر أعلنُ إنسحابي من الترشيح رغـم كل المغريات ولن يثنيني من هذا القرار أي شيء ، لأني مؤمنة بأن لا سلطـة تعلو على سُلطـة الجماهير ولا فخـر يسمو فوق فخـر المطالبـة بالحقوق ووجودي في محافظتي ناشطـةً بمجال حقـوق الإنسان أخدم أبناء مدينتي ، خيرٌ عندي من أن اكون بأعلـى سلطـة وأرفع منصب محسوبة على هذا الحزب أو تلك الجـهة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بايرون تضرب خلال 24 ساعة.. الشرق الأوسط يستعد ومخاوف من سيناريو 2023
توالت تحذيرات هيئات الرصد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة "بايرون" من الشرق الأوسط، بعد أن تسببت بأضرار كبيرة في اليونان وقبرص.
وتحدثت هيئات الأرصاد العربية أن تأثير العاصفة يبدأ خلال 24 ساعة، وقد يستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة "بايرون" إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من الأربعاء، حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.، حيث سيمر مسارها المتوقع بفلسطين والأردن وسوريا ولبنان.
ضربت العاصفة "بايرون" اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته "بايرون" من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أثارت العاصفة مخاوف من تكرار سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة "دانيال" بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
ومن المرجح رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية.