دي بروين لن يشارك «على الأرجح» في «مونديال الأندية»
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
كشف البلجيكي كيفن دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي الإنجليزي عن أنه لن يشارك «على الأرجح» في صفوف فريقه في كأس العالم للأندية المقررة الشهر المقبل في الولايات المتحدة، وذلك لتجنب إصابة قد تعيق مساعيه للعثور على نادٍ جديد.
ويغادر دي بروين مانشستر سيتي بعد 10 سنوات، عندما ينتهي عقده في نهاية الموسم، ولكن كانت هناك تكهنات بأنه قد يوقع عقداً قصير الأمد للبقاء مع فريقه في كأس العالم للأندية.
وفشل دي بروين في إضافة المزيد من الألقاب إلى سجله بقميص السيتي هذا الموسم، إذ خسر لقب «البريميرليج» لمصلحة ليفربول، كما تعرض لهزيمة في نهائي الكأس أمام كريستال بالاس 0-1.
تُعدّ الفترة الأولى من الانتقالات الصيفية بمثابة فترة تسجيل إضافية استحدثها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» للفرق المشاركة في كأس العالم للأندية، ما يسمح فعلياً للاعبين في وضعية دي بروين المشاركة في المسابقة.
ستكون مباراة مانشستر سيتي الافتتاحية في مونديال الأندية أمام الوداد المغربي في فيلادلفيا في 18 يونيو، لكن من غير المرجح أن يشارك اللاعب البالغ 33 عاماً، نظراً لعدم حسم خططه المستقبلية في الوقت الحالي.
وقال دي بروين «الأمر غير منطقي، لكن هذا يحدث عندما تُدخل بطولات جديدة في منتصف عقدك».
وتابع «يجب أن أعتني بنفسي؛ لأنه إذا تعرضتُ للإصابة في كأس العالم للأندية، فماذا سأفعل؟ لن يهتم بي أحدٌ حينها، لذا هناك احتمال كبير ألّا أشارك في المباراة، لكنني لا أعرف، ربما نعم».
وأسهم دي بروين في إحراز سيتي ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، منها 4 توالياً، ودوري أبطال أوروبا منذ انضمامه إليه عام 2015.
ويقام مونديال الأندية من 14 يونيو إلى 13 يوليو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي كيفين دي بروين مونديال الأندية
إقرأ أيضاً:
آيت نوري يتألق رغم إقصاء مانشستر سيتي أمام الهلال في مونديال الأندية
خطف الدولي الجزائري ريان آيت نوري الأضواء في مباراة فريقه مانشستر سيتي ضد الهلال السعودي ضمن الدور ثمن النهائي من كأس العالم للأندية، والتي انتهت بفوز الفريق السعودي بنتيجة 4-3.
في مواجهة مثيرة احتضنها ملعب “كامبينغ” بمدينة أورلاندو الأمريكية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت الجزائر.
وشارك آيت نوري كأساسي وخاض كامل أطوار اللقاء لمدة 120 دقيقة، مقدّمًا مستوى كبيرًا، حيث كان وراء الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 9 بتمريرة حاسمة رائعة، مؤكدًا مرة أخرى تطوّره اللافت هذا الموسم.
قدّم ريان آيت نوري أداءً لافتًا خلال المواجهة، حيث شارك طيلة 120 دقيقة، لمس خلالها الكرة 118 مرة، ونجح في تنفيذ 86 تمريرة صحيحة من أصل 90، بنسبة دقة بلغت 96%، ما يعكس جودة تحكمه بالكرة وقدرته على بناء اللعب من الخلف.
كما كسب صراعًا هوائيًا بنسبة 100%، ونجح في 3 من أصل 8 صراعات أرضية. هجوميًا، صنع آيت نوري فرصتين محققتين للتسجيل، وقدّم تمريرة حاسمة جاء منها الهدف الأول لفريقه في الدقيقة التاسعة. لينال على إثر هذا الأداء تنقيط 7.2، وفقًا لموقع “Sofascore”.
رغم الهزيمة، إلا أن آيت نوري أثبت أنه من بين أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى الأروقة، خاصة في ظل استمراريته مع أحد أقوى أندية العالم، ومرونته التكتيكية سواء في الأدوار الدفاعية أو الهجومية.
ومع هذا الأداء، لا يبدو غريبًا أن يتم اعتباره من بين أفضل لاعبي الرواق في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهو ما يعزز حظوظه في مواصلة التألق على المستوى الدولي مع المنتخب الجزائري، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات القادمة.