عاجل.. رابطة الأندية ترفض إلغاء الهبوط في الموسم الحالي
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تمسكت رابطة الأندية المصرية المحترفة، بتطبيق لائحة المسابقات وموقفها الرافض من إلغاء الهبوط وذلك في اجتماعها المنعقد اليوم بأحد فنادق القاهرة مع رؤساء ومندوبى أندية الدورى الممتاز لمناقشة تصورات الدورى الجديد.
ويأتى هذا الاجتماع في توقيت حاسم، حيث تسعى الرابطة إلى بلورة رؤية واضحة بشأن نظام المسابقة وعدد جولاتها وتوقيتاتها.
وأكدت الرابطة في الاجتماع أن الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص واحترام قوانين المسابقة هو أمر غير قابل للتفاوض، مشددة على أن الهبوط سيُطبق كما هو منصوص عليه في اللائحة دون أي تغييرات.
يأتي هذا القرار ردًا على بعض الأصوات التي طالبت بإلغاء الهبوط بسبب الظروف الصعبة التي واجهتها بعض الأندية هذا الموسم، إلا أن الرابطة رأت أن أي استثناءات قد تخل بمبدأ العدالة وتؤثر على نزاهة البطولة.
وأعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة انتهاء مسابقة الدورى المصرى الممتاز للموسم الجارى 2024-2025 يوم 31 مايو الجارى بشكل رسمى.
ويشهد اجتماع الرابطة نقاشات موسعة حول آليات تنظيم الموسم الجديد، لا سيما في ظل ضغط الأجندة المحلية والدولية، ورغبة الأندية في تقويم النظام بما يحقق العدالة التنافسية والاستقرار الفني.
وتطرق الاجتماع إلى مطالب الأندية وخاصة التي تعانى في منطقة قاع الجدول بإلغاء الهبوط هذا الموسم والنتائج المترتبة على ذلك وشكل الدورى الجديد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إلغاء الهبوط اجتماع رابطة الأندية رابطة الأندية رابطة الأندية اليوم
إقرأ أيضاً:
هدافو «مونديال الأندية» بين «المفاجآت» و«الصدمات»!
عمرو عبيد (القاهرة)
قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، في ثوبها الجديد، مالت التوقعات النظرية لتمنح أفضلية واضحة لكبار هدافي الفرق الأوروبية، لكن «الواقع المونديالي» ضرب بأغلب التكهنات عرض الحائط، واعتلت أسماء مفاجئة قائمة الهدافين، وزاحمت الكبار، الذين غادر بعضهم البطولة بالفعل، وتعرض غيرهم لصدمات «الإصابة»، ولم يحقق الآخرون المعدلات التهديفية المنتظرة منهم، لاسيما من لعبوا في مجموعات «سهلة» بالدور الأول.
فمن كان يتوقّع أن يتصدر «العجوز» صاحب الـ37 عاماً، أنخيل دي ماريا، قائمة هدافي المونديال، برصيد 4 أهداف مع بنفيكا، رغم خروجه من دور الـ16، وأن يحتل «الصاعد» جونزالو جارسيا مكان مبابي في صدارة هدافي ريال مدريد، بـ3 أهداف لابن الـ21 عاماً، وأن يُزاحم لاعبون من مونتيري المكسيكي والهلال السعودي والأهلي المصري، أباطرة التهديف في أوروبا، بنفس الرصيد، بل إن أبرز مهاجمي تشيلسي ويوفنتوس، اختفوا من المشهد، ليحتل مكانهم بيدرو نيتو وكينان يلدز، بـ3 أهداف أيضاً.
الإصابة والمرض المفاجئ، أبعدا نجمين من أبرز هدافي الكرة العالمية في موسم 2024-2025، كيليان مبابي وعثمان ديمبلي، بعدما حصد الأول جائزة «الحذاء الذهبي» في أوروبا، ووصل إجمالاً إلى 43 هدفاً في جميع البطولات مع ريال مدريد، لكنه لم يلعب إلا 22 دقيقة في «المونديال»، من دون أي تسديدة على المرمى حتى الآن، بسبب مرضه المباغت قبيل انطلاق البطولة.
أما ديمبلي، فقد شارك هو الآخر في مباراة واحدة فقط بكأس العالم، لمدة 28 دقيقة، بعد إصابته المؤثرة، وبالتأكيد كان نجم باريس سان جيرمان يُمنّي نفسه بتألق جديد على المستوى العالمي، يحسم تماماً أمر المنافسة على «بالون دور»، لكن أتت الإصابة بما لا تشتهي نفس هداف «الأمراء»، الذي أحرز 33 هدفاً في مختلف البطولات، بمعدل هو الأفضل في تاريخه على الإطلاق.
وصحيح أن هاري كين لا يزال مُستمراً في صراع المونديال، إلا أنه لا يغرّد وحده مع بايرن ميونيخ، كما فعل في «البوندسليجا» وطوال الموسم، بـ41 هدفاً حتى الآن في جميع البطولات، حيث اكتفى بتسجيل 3 أهداف هو الآخر في 4 مباريات، متساوياً مع جمال موسيالا ومايكل أوليسي، وسجّل «هاري» هدفاً وحيداً في 3 مباريات بالدور الأول، ولم يشارك في حفل «الـ10 أهداف» بمباراة الافتتاح الأولى، بغرابة شديدة!
إيرلينج هالاند غادر المونديال، في مفاجأة كبيرة، ولم يسجّل سوى 3 أهداف أيضاً، رغم سهولة المجموعة وانتصارات مانشستر سيتي الـ3 خلالها، ولم ينجح «الهداف العملاق» صاحب الـ34 هدفاً هذا الموسم، في إنقاذ «السيتي» من الإقصاء على يد الهلال السعودي، وهو ما تكرر مع كبير هدافي إنتر ميلان، لاوتارو مارتينيز، الذي أحرز هدفين فقط في البطولة، بينما هز الشباك 24 في جميع البطولات طوال الموسم، أما دوشان فلاهوفيتش، فقد سجّل 17 هدفاً تصدر بها قائمة هدافي يوفنتوس، لكنه غادر المونديال بحصيلة هدفين فقط.
على جانب آخر، سجّل سيرهو جيراسي 3 أهداف هو الآخر، ليرفع رصيده الكبير هذا الموسم إلى 37 هدفاً، إلا أنه أهدر الكثير من الفرص خلال مباريات بوروسيا دورتموند، وهو ما اعترف به وانتقد نفسه بشدة، بينما غاب كل من جوليان ألفاريز وألكسندر سورلوث عن المشهد التهديفي تماماً في البطولة، رغم كونهما أكبر هدافين لأتلتيكو مدريد، بواقع 29 هدفاً للأرجنتيني و24 للنرويجي.
ورغم استمراره في البطولة مع تشيلسي، إلا أن كول بالمر صاحب 15 هدفاً هذا الموسم، لم ينجح في هز الشباك مع «البلوز» في المونديال، واكتفى فينيسيوس جونيور بهدف وحيد مع ريال مدريد، علماً بأنه ثاني أفضل هدافي الفريق طوال الموسم، برصيد 22 هدفاً في مختلف البطولات.