تدشين مهرجان عروض الفنون الشعبية بميدان التحرير احتفاءً بالعيد الوطني 22مايو
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
دشن وزير الثقافة والسياحة بميدان التحرير اليوم مهرجان العروض للفنون الشعبية احتفاءً وابتهاجاً بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو.
يشتمل المهرجان الذي تنظمه لمدة أربعة أيام وزارة الثقافة والسياحة بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية تحت شعار (من صنعاء إلى غزة) على رقصات البرع التراثية المصحوبة بالزوامل المعبرة عن الأوضاع المحلية والإقليمية وأهمية مقاومة قوى الهيمنة والاستكبار “أمريكا وإسرائيل” وأدواتها من العملاء والمطبعين المنبطحين.
وفي التدشين أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور أهمية إقامة هذا المهرجان للاحتفاء بالوحدة والتأكيد على التمسك بها والحفاظ عليها والدفاع عنها من الدخلاء والعملاء والمرتزقة.
وأشار إلى أنه ومن خلال المهرجان يرسل اليمنيون رسالة إلى العالم والخونة والمرتزقة بأن مشاريع ومخططات تقسيم الوطن والعودة به إلى ما قبل 22 مايو 1990م ستبوء بالفشل أمام عزيمة وإصرار الشرفاء في مختلف المحافظات شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وتمسكهم بوحدتهم ودفاعهم عنها كخيار استراتيجي لا يمكن التراجع أو التنازل عنه.
ونوه وزير الثقافة والسياحة إلى أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى ولا يمكن التفريط فيها وسيدافع عنها الشرفاء الأحرار على امتداد الوطن الكبير ويفدونها بدمائهم وأرواحهم.
وتطرق إلى ما يعانيه أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة بالمحافظات الجنوبية والشرقية من ارتفاع للأسعار مع تدنٍ للدخل وتدهور للأوضاع المعيشية، إضافة إلى ما يتعرضون له من قمع واعتقالات وتعذيب ما يحتم على الجميع تحمل المسؤولية وتوحيد الصفوف لتطهير تلك المحافظات من دنس المحتلين ومرتزقتهم..
ولفت الوزير اليافعي إلى أن الوحدة الركيزة الأساسية في مواجهة الصهيونية حاليا وفي المستقبل..
حضر التدشين عدد من قيادات الوزارة والمهتمين وجمع من المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة ترفع يديها على المهرجان الغيواني
رفعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يديها على المهرجان الوطني الغيواني منذ سنتين، حيث لم تتلق إدارة المهرجان في شخصها عبد الحفيظ البناوي، أي دعم من الوزارة خلال سنتي 2024 و2025.
و أثر تخلي الوزارة عن المهرجان على المردود المالي للمهرجان، الذي انتقل لمسرح الهواء الطلق بالمحاميد بمدينة مراكش، بعدما كان ينظم بالمسرح الملكي، وقبله بدار الثقافة الداوديات.
وفي هذا الصدد، قال عبد الحفيظ البناوي، في تصريح له، خص به « اليوم 24″، إن الدورة 13 لم تكن ستنظم، لولا الدعم الذي تحصل عليه من طرف المجلس الجماعي لمدينة مراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي، محذرا في الوقت ذاته، من أن هذه الدورة من الممكن أن تكون الأخيرة، في حالة ما بقي الوضع على ماهو عليه.
وأضاف رئيس المؤسسة المنظمة، أنه ومنذ تأسيس هذا التنظيم، دأب المنظمون على رفع قيمته المادية والمعنوية بعد وضعه في إطار وطني، فرض إشراك مجموعات غنائية من مختلف المدن، وهو ما يكلف خزينة المهرجان ميزانية كبيرة، تتراوح بين 25000 درهم تعويض للمجموعات الغنائية الرائدة، و9000 درهم للمجموعات الغنائية الشبابية أو الجديدة.
وفي السياق ذاته، قال البناوي، في تدوينة له، « رغم عدم دعم وزارة الثقافة للمهرجان وطني الغيواني لسنتين متتاليتين، ستنظم الدورة 13 للمهرجان بمشيئة الله تعالى في موعدها المحدد، من يوم الخميس 10 إلى يوم الأحد 13 يوليوز، بفضل الله تعالى، وبدعم من المجلس الجماعي بمراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي، مع الشكر والامتنان للأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي ك. والأستاذ سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي ».
كلمات دلالية البناوي الحوار بين الأديان والثقافات المهرجان الغيواني فن وزارة الثقافة