بـ «الكندورة».. السفير الصيني يلتقي مكتوم بن محمد في دبي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
«الكندورة».. الزي الإماراتي التقليدي الذي حافظ على ألقه على مرّ الزمن، رغم كثافة متغيرات الحياة على الصعد كافة، ورغم التطور الذي طال الكثير من الأزياء، إلا أن «كندورة» الإمارات، بقيت كما هي متلألئة بلونها وشكلها وتصميمها التراثي الراقي.و«الكندورة» ليست مجرد لباس عادي، بل هي هوية الإمارات وعنوانها، وترتدى بشكل يومي مع «الغترة» و«العقال»، حتى باتت «الكندورة» الإماراتية بتصميمها الحالي علامة ورمزاً لهويتنا ومصدر فخر لثقافتنا الإماراتية الأصيلة.
الشيخ مكتوم والسفير الصيني، استعرضا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل تعزيز آفاق التعاون، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في توسيع مجالات التنسيق على مختلف المستويات. وأشاد سموّه بعمق علاقات التعاون التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات.
السفير الصيني الذي ظهر مرتاحاً بزينا الوطني، ثمّن خلال اللقاء الذي حضره محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، ما تحظى به العلاقات الصينية الإماراتية من اهتمام ودعم على أعلى المستويات. منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات إقليمياً ودولياً، ومؤكداً التزام بلاده بمواصلة العمل المشترك لترسيخ أسس التعاون المستدام.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر وهولندا تبحثان تعزيز التعاون في ملف الهجرة وتنفيذ إعلان النوايا المشترك
عقد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا اليوم مع بيتر شورمان، المبعوث الخاص لشئون الهجرة بوزارة الخارجية الهولندية، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في قضايا الهجرة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ إعلان النوايا الموقع بين البلدين عام 2021.
استعرض السفير حبشي خلال اللقاء الجهود الوطنية الشاملة التي تبذلها الدولة المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا أن رؤية مصر تقوم على نهج متكامل يشمل الأبعاد الأمنية والتنموية للهجرة، ويعالج جذورها من خلال دعم المجتمعات المحلية وتوفير البدائل الآمنة.
وناقش الجانبان آليات الدعم الاقتصادي المقدم من الجانب الهولندي لمساندة جهود مصر في التصدي لأسباب الهجرة غير الشرعية، وأهمية تطوير برامج تنموية تُسهم في توفير فرص للعمل وتعزز من الاستقرار الاجتماعي في المجتمعات الأكثر عرضة للهجرة، ومنها الخطوات ذات الصلة بمقترح إطلاق المركز المصري الهولندي للتدريب.
وتناول الاجتماع أيضًا تعزيز قدرات الدولة المصرية في استضافة اللاجئين والمهاجرين، بما يتماشى مع مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات لضمان صمود المجتمعات المضيفة.
في ختام اللقاء، أكد الجانبان على التزامهما المشترك بـمواصلة التنسيق والعمل الثنائي لمواجهة تحديات الهجرة بشكل شامل يربط بين الأبعاد التنموية والإنسانية، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويدعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
اقرأ أيضاًعبد العاطي: وزارة الخارجية تمثل خط الدفاع الأول عن مصالح مصر على الساحة الدولية
وزارة الخارجية تنعي السفير الدكتور حازم فهمي مساعد وزير الخارجية السابق
وزارة الخارجية تنعى أيمن ثروت سفير مصر بكرواتيا