الجرائم الحوثية تتصاعد: استهداف ممنهج للمدنيين في تحدٍ سافر للقانون الدولي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
في تصعيد خطير لانتهاكاتها المتواصلة، تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين، خصوصًا في المناطق الحدودية والمنافذ.
يأتي ذلك ضمن سياسة ممنهجة تضرب عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية. هذه الهجمات، التي تتعمّد استهداف الأبرياء، تمثل امتدادًا لسلوك الميليشيات الإرهابي المرتكز على القتل بالنار ونشر الرعب، وتؤكد مجددًا تبعية هذه الجماعة للنظام الإيراني الذي لا يزال يموّل ويساند أعمالها العدوانية.
في سياق متصل، دان مركز "رصد للحقوق والتنمية" في اليمن عمليات الاستهداف الحوثية التي طالت مدنيين في جبهات محافظة البيضاء. وأوضح المركز أن أحدث الجرائم تمثلت في مقتل طفلة ومُسنٍّ وسيدة، برصاص قنّاصة تابعين للميليشيات، ما يكشف بوضوح مدى استهتار الجماعة بالحياة الإنسانية.
انتهاك صارخ للقانون الدوليوأكد مركز "رصد" في بيانه أن هذه الجرائم تشكّل "انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان"، محذرًا من خطورة استمرار هذه الانتهاكات دون رادع حقيقي. كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ضرورة "تحمُّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه ما يجري من انتهاكات حوثية ممنهجة بحق المدنيين في اليمن".
دعوات عاجلة لتحرك دوليإن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات يشجّع ميليشيات الحوثي على مواصلة جرائمها بحق الأبرياء، ما يفرض على المنظمات الدولية والإقليمية التحرّك الفوري لوضع حد لهذه الممارسات التي لا تتوقف عند حدود، ولاتزال تهدد أمن وسلامة المدنيين بشكل يومي.
ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة صادرات النفط.. شريان الاقتصاد اليمني المتوقفالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليمن اخبار اليمن الشحات غريب الحوثيين
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. مدينة السلام تتحول إلى مركز دائم لصناعة القرار الدولي
لم تعد مدينة شرم الشيخ، الواقعة على ساحل البحر الأحمر، مجرد وجهة سياحية عالمية فحسب، بل رسخت مكانتها كـ "مدينة السلام" ومركز حيوي لصناعة القرار الدولي.
فمع استضافة مصر للعديد من القمم والمؤتمرات الحاسمة، أثبتت شرم الشيخ قدرتها على تجميع قادة وزعماء العالم على طاولة واحدة لمناقشة القضايا الأكثر تعقيداً، بدءاً من الصراع في الشرق الأوسط وصولاً إلى التغيرات المناخية.
وتحتضن شرم الشيخ، غدا الاثنين، القمة المرتقبة لإنهاء حرب غزة، والتي من المقرر أن تشهد لقاءات رفيعة المستوى بمشاركة قادة ورؤساء دوليين.
ويتركز الاهتمام على لقاء ثنائي قمة سيجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وبحث الملفات الإقليمية والدولية المشتركة.
ويتضمن البرنامج جدولاً مزدحماً، وسيعقد لقاء جماعيا موسعا يضم جميع القادة والرؤساء المشاركين، يليه صورة جماعية كتقليد بروتوكولي.
ومن المقرر أن يلقي كل من الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي ترامب خطاباً هاماً أمام الحضور.
ويشمل البرنامج يشمل أيضاً عقد مقابلات ثنائية بين القادة على هامش المؤتمر لتعميق المشاورات. وفيما لا يزال هناك بنود في البرنامج قيد التأكيد النهائي، فإن الاستعدادات جارية لضمان نجاح القمة.
الدول والمسئولون الذين أكدوا المشاركة حتى الآن:- مصر
- الولايات المتحدة
- الأردن
- تركيا
- اندونيسيا
- الإمارات
- باكستان
- الهند
- البحرين
- الكويت
- سلطنة عمان
- قبرص
- اليونان
- المانيا
- فرنسا
- المملكة المتحدة
- إيطاليا
- اذربيجان
- اسبانيا
- ارمينيا
- المجر
- سكرتير عام الامم المتحدة
- أمين عام جامعة الدول العربية
- رئيس المجلس الأوروبي
مستوى المشاركة يشمل ملوك ورؤساء ونائب رئيس ورؤساء وزراء ووزراء