عرض سعودي خرافي لمسمار وسط الأهلي.. كم تبلغ قيمة أضخم صفقة في تاريخ كرة القدم المصرية؟
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
لا حديث داخل الوسط الرياضي حاليًا سوى أنباء العرض المالي الضخم وغير المسبوق من أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين للتعاقد مع نجم خط وسط النادي الأهلي المصري إمام عاشور، أحد أبرز لاعبي الدوري، حيث يعد العرض الأكبر في تاريخ الكرة المصرية، وهو ما أثار تساؤلات حول مستقبل اللاعب، وموقف النادي الأهلي من هذا الإغراء الكبير الذي يأتي قبل أقل من شهر على انطلاق كأس العالم للأندية.
تفاصيل العرض السعودي لـ إمام عاشور
ذكرت تقارير تليفزيونية، أن لاعب وسط الأهلي إمام عاشور، تلقى عرضًا ماليًا هائلاً من نادٍ سعودي، يتجاوز 6 ملايين دولار، أي (ما يعادل حوالي 300 مليون جنيه مصري).
وأشار الإعلامي سيف زاهر، الذي أعلن الخبر، إلى أن ضخامة هذا المبلغ قد تُحدث ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية، وتؤثر على سوق الانتقالات، إلا أن تقارير أخرى أشارت إلى أن تفاصيل العرض مختلفة عما تم ذكره، وجاءت كالتالي:
عرض نادي نيوم على النادي الأهلي، ضم إمام عاشور مقابل 5 ملايين دولار كإعارة، و مبلغ يتراوح بين 8 أو 10 ملايين دولار كقيمة لبند الشراء النهائي في حالة تألق اللاعب، إضافة إلى راتب أولي لإمام عاشور بقيمة 5 ملايين دولار، أي أنه في حالة الشراء سيصل لـ 15 مليون دولار راتب وتعاقد، أي ما يعادل 800 مليون جنيه تقريبًا.
الأهلي يوضح حقيقة عروض إمام عاشور
كشف مصدر داخل النادي الأهلي، عن اهتمام نادي نيوم السعودي بالحصول على خدمات عاشور، وقدم عرضًا بقيمة 5 ملايين دولار مع إمكانية زيادة المبلغ، وجاء العرض عن طريق إحدى الشركات الرياضية المتخصصة في تسويق اللاعبين.
يأتي هذا الاهتمام في ظل تألق إمام عاشور اللافت مع الأهلي خلال الموسم الحالي، حيث يتصدر قائمة هدافي الدوري المصري برصيد 12 هدفًا بالتساوي مع أسامة فيصل، مما جعله محط أنظار أندية الخليج، كما أن أداءه المميز في خط الوسط وقدرته على التأثير هجوميًا ودفاعيًا جعلاه عنصرًا أساسيًا في تشكيلة المدرب السابق مارسيل كولر، والحالي عماد النحاس.
الأهلي يرفض التفريط في المسمار قبل كأس العالم
وأكد المصدر، أن إدارة النادي تميل إلى رفض العرض، نظرًا للأهمية الكبيرة لإمام عاشور، كونه قلب الفريق النابض، ودوره المحوري في تحقيق البطولات، خاصة مع اقتراب المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.
وأضاف أن الأهلي قد يدرس العرض إذا تجاوزت القيمة المالية التوقعات بشكل كبير، على غرار صفقات سابقة مثل الجابوني ماليك إيفونا وتريزيجيه ورمضان صبحي خلال فترة إدارة الرئيس السابق محمود طاهر، بيع اللاعب قد يدر أرباحًا مالية ضخمة، مع إمكانية التعاقد مع بديل في نفس المركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عرض سعودي خرافي كرة القدم المصرية إمام عاشور النادی الأهلی ملایین دولار إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
مركز التوثيق الملكي.. 9 ملايين وثيقة تحرس تاريخ الأردن
صراحة نيوز- على مدى 20 عامًا منذ تأسيسه عام 2005، حافظ مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي على ذاكرة الدولة، وجمع وحمى نحو 9 ملايين وثيقة تاريخية يعود بعضها لأكثر من 150 عامًا، ليكون مرجعًا وطنيًا وتاريخيًا فريدًا.
المركز الذي يعمل بإشراف سمو الأمير علي بن نايف، أنجز رقمنة أكثر من 7 ملايين وثيقة من دائرة الأراضي، و112 ألف وثيقة من عهد الإمارة، و50 ألفًا من أرشيف رئاسة الوزراء، إضافة إلى أرشيفات مدرسية وصحفية وشخصية متنوعة. كما رمم أكثر من 370 ألف وثيقة ومخطوط، وأرشَف رقميًا ما يزيد على 107 آلاف وثيقة عبر برمجية أرشفة وطنية مطورة داخليًا.
ومن أبرز أعماله توثيق طفولة وشباب الشهيد وصفي التل من خلال 3,705 وثيقة و6 دفاتر يوميات، بالإضافة إلى إصدار أكثر من 31 كتابًا وثائقيًا وتاريخيًا، منها “الأردن من خلال وثائق الأرشيف العثماني”، و”قصة الحرص الوطني”، و”الإدارة الأردنية في فلسطين”، وغيرها.
المركز يعمل على ترميم الوثائق يدويًا وآليًا ضمن مختبر متخصص، باستخدام مواد وتقنيات تضمن استعادة الوثائق والحفاظ على عمرها الافتراضي، ويقدّم خدماته لمؤسسات وطنية كبرى منها رئاسة الوزراء، ودائرة قاضي القضاة، والمكتبة الوطنية، وجريدة الرأي، ووزارة الأوقاف، وجامعات أردنية.
المبيضين، مدير المركز، أوضح أن الترميم اليدوي رغم تطور الأدوات الرقمية، يظل الأفضل لجودته وندرته، كما أكد دور المركز في تعزيز الذاكرة الوطنية عبر نشر الوثائق النادرة وربط الماضي بالحاضر، مشيرًا إلى دوره في تسليط الضوء على أحداث سياسية واجتماعية وثقافية شكّلت هوية الأردن الحديث.
المركز وثّق أيضًا أولى الحكومات في إمارة شرق الأردن عام 1921، والحكومة الثالثة بخط يد الملك المؤسس عبدالله الأول، إضافة إلى وثائق تأسيس جمعية الاتحاد النسائي عام 1945، وتعيين أول وزيرة بالأردن عام 1979، ومشاركة المرأة في البرلمان عام 1993.
وإلى جانب عضويته في منظمات دولية كالمجلس الدولي للأرشيف، يعمل المركز على بناء أرشيف وطني يعزز الهوية الأردنية، ويوفر بيئة معرفية للباحثين والمؤرخين.
ويؤكد المبيضين أن مركز التوثيق لا يحفظ الماضي فقط، بل يعيد الحياة له، ويوثق الحاضر، ويؤسس لمستقبل من الوعي والمعرفة والهوية الوطنية.
بترا