ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
الاتحاد(أبوظبي)
أعلنت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن منصتها الجديدة "Microsoft Discovery"، التي تهدف إلى إعادة تشكيل مسار البحث العلمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، بما يعزز من سرعة الاكتشافات ودقتها على نطاق واسع.
وتعتمد المنصة على فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين، لتغطية سلسلة متكاملة من مراحل البحث، بدءًا من تحليل المعرفة وصياغة الفرضيات، ووصولًا إلى توليد النماذج، المحاكاة، والتحليل.
وذكرت مايكروسوفت إن هذه المنصة قابلة للتوسيع، وتستطيع التعامل مع أعباء عمل علمية معقدة من البداية إلى النهاية، مما يمنح الباحثين قدرة غير مسبوقة على الإنجاز بسرعة ودقة وعلى نطاق واسع، مدعومة بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.
أخبار ذات صلة
اقرأ أيضاً.. تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من "مايكروسوفت تيمز"
وووفقًا لموقع "تك كرانش"، تأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام متزايد من شركات التكنولوجيا الكبرى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي. فكشفت جوجل هذا العام عن أداة توصف بأنها "العالِم المساعد"، تهدف إلى دعم العلماء في صياغة الفرضيات ووضع خطط الأبحاث. كما تدخل شركات بارزة مثل OpenAI وAnthropic وشركات ناشئة على الخط، وجميعها تراهن على أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسرّع الاكتشافات في ميادين دقيقة كالأدوية والمواد الجديدة.
ورغم هذه الموجة من التفاؤل، لا تزال الشكوك قائمة بين كثير من الباحثين حول فعالية الذكاء الاصطناعي كمحرّك رئيسي للعملية العلمية، ويكمن التحدي الأساسي في التنبؤ بالعوامل المربكة التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع تجارب غير مألوفة.
ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون فعالًا في تضييق نطاق الاحتمالات ضمن مساحات بحث واسعة، إلا أن قدرته على حل المشكلات بطريقة إبداعية خارجة عن المألوف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يفاجئ العالم.. لعبة فيديو جديدة بتقنيات ذكاء اصطناعي ثورية
كشف إيلون ماسك مؤخرا عن خططه لبناء منصة موسوعية خاصة به تسمى Grokipedia، وهو مشروع جديد يتحدى هيمنة ويكيبيديا.
ولكن طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أعلن الملياردير أنه يخطط أيضا لإنشاء لعبة فيديو "رائعة" باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي xAI بحلول نهاية العام المقبل، بالإضافة إلى إنتاج أفلام "قابلة للمشاهدة" قبل عام 2026.
في خطوة مثيرة، أعلنت xAI عن وظيفة شاغرة بعنوان "مدرب ألعاب الفيديو" لمساعدة الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب، وتقديم تدريب على آليات اللعبة ومبادئ التصميم.
يقدم العرض أجرا يتراوح بين 45 و100 دولار في الساعة، ويشمل دور المدرب تعليم الذكاء الاصطناعي كيفية التعلم من خلال الاختبارات التكرارية وتعليم الآليات الأساسية للألعاب.
استوديو مستقل ينافس العمالقةلطالما أعرب إيلون ماسك عن رغبته في بناء استوديو مستقل بعيدا عن سيطرة الشركات الكبرى، ومع إطلاق xAI Game Studio يبدو أنه على استعداد لتحدي الوضع الراهن في صناعة الألعاب.
ومع ذلك، لا تزال التفاصيل حول اللعبة نفسها غامضة، حيث يزعم ماسك أنه سيتمكن من بناء لعبة ملحمية باستخدام الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يراه بعض النقاد أمرا صعب التحقيق دون تدخل بشري.
التوقيت والتحديات المستقبليةتثير توقيتات إعلان إيلون ماسك اهتماما كبيرا، حيث إن عام 2026 قد يشهد إطلاق ألعاب ضخمة مثل GTA 6 وWolverine، مما يجعل من الصعب على xAI التنافس في هذا الوقت.
كما يشكك مايكل داوس من Larian Studios في قدرة الذكاء الاصطناعي على خلق الألعاب ذات العمق الإبداعي الحقيقي، مؤكدا أن “هناك فرقا بين الحرفية والإنتاج العاطفي الذي يقدمه الإنسان”، ويرى أن تحويل الألعاب إلى محتوى رقمي خال من العواطف قد يعني فقدان جوهرها الحقيقي.
مستقبل أفلام الذكاء الاصطناعيلا تتوقف طموحات إيلون ماسك عند الألعاب فقط، حيث أعلن أيضا أن Grok ستتمكن من إنتاج أفلام "قابلة للمشاهدة" بحلول 2026، وأفلام "جيدة جدا" بحلول 2027. لكن مع تزايد المخاوف المتعلقة بحقوق الطبع والنشر والشخصيات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، فإن الطريق إلى الأمام يبدو معقدا.
التحدي في صناعة الألعاب
على الرغم من هذه الطموحات، فإن ماسك ليس الوحيد في هذا المجال، حيث تعمل شركات مثل مايكروسوفت وجوجل ديب مايند أيضا على تطوير ألعاب باستخدام الذكاء الاصطناعي.