علق مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، عمر عوض الله، على قرار جمهورية سيراليون فتح سفارة لها في القدس.

وقال عوض الله، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، إن العمل جارٍ بشكل مباشر معها من خلال حراك دائم، لحثها على التراجع عن هذا القرار.

والجمعة الماضي، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اعتزام سيراليون إقامة سفارة لها في مدينة القدس.

وذكرت الخارجية الإسرائيلية، أن كوهين تحادث هاتفيا، مع رئيس سيراليون جوليوس بيو.

وأضافت: "تحدث الاثنان عن تعزيز العلاقات بين الدولتين، وأبلغ الرئيس بيو وزير الخارجية كوهين عن نيته إقامة سفارة لبلاده في القدس".

ونقلت الولايات المتحدة الأمريكية منتصف العام 2018 سفارتها من تل أبيب إلى القدس وتلتها جواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، بينما ترفض الغالبية العظمى من الدول طلبات إسرائيل، لنقل سفاراتها إلى القدس.

وقال كوهين منتصف أغسطس الماضي إن باراجواي ستنقل سفارتها إلى القدس هذا العام، كما أعلن الأسبوع الماضي، عن أن أوروجواي قررت افتتاح مكتبا دبلوماسيا لها في القدس.

ويندد الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية بقرارات نقل سفارات أجنبية إلى القدس، ودعت في مناسبات عدة للتراجع عنها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيراليون سفارة القدس وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى القدس

إقرأ أيضاً:

وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل

 قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".

ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.

وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.

وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.

وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".

وزير الخارجية: صمت العالم أمام الجرائم في غزة تجسيدا مؤلمًا لفشل النظام الدولي4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزةوزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاعتوافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة طباعة شارك غزة فلسطين أمريكا إسرائيل

مقالات مشابهة

  • الهيئات الإسلامية بالقدس تستنكر انتهاكات الاحتلال والجماعات اليهودية ضد الأقصى
  • تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • إخطار بهدم جميع منازل قرية النعمان بالقدس ومستوطنون يقتحمون الأقصى
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • 239 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • بلدية الاحتلال تهدم منزلين في حي عين اللوزة بسلوان
  • وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة