بيروت- في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة اللبنانية بيروت، واستهل جولته بلقاء مع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون في قصر بعبدا، على أن يجتمع غدا مع رئيسَي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام.

وتأتي الزيارة في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة، وتوتر على الحدود الجنوبية للبنان، مما أضفى بُعدا سياسيا وأمنيا بالغ الأهمية على المحادثات.

وأكد الجانبان، في بيان مشترك، رفض العدوان على غزة ولبنان، ودعوا المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وإلزام تل أبيب بتنفيذ اتفاق نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وقرار مجلس الأمن 1701.

وناقش الطرفان مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، واتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لتحسين أوضاع المخيمات، وسط تأكيد فلسطيني على احترام السيادة اللبنانية "وإنهاء مظاهر السلاح الخارج عن سلطة الدولة".

وتُعد هذه الزيارة الأولى لعباس في عهد الرئيس عون، وتفتح الباب أمام مقاربة جديدة لملف السلاح الفلسطيني، في ظل تحوّلات إقليمية وضغوط داخلية ودولية متزايدة.

إعادة السيادة

ويرى الكاتب الصحفي يوسف دياب، أن من يقرأ بين سطور البيان المشترك اللبناني الفلسطيني الصادر عقب الزيارة، يدرك تماما أن ملف السلاح الفلسطيني في لبنان قد انتهى إلى حد كبير وبشكل لا رجعة فيه.

إعلان

وينص البيان صراحة -حسب دياب- على أن موضوع السلاح غير الشرعي في لبنان أصبح من الماضي، مما يعني أن العمل الفلسطيني المسلح في لبنان لم يعد قائما، وهي المرة الأولى -منذ اتفاق القاهرة عام 1969 الذي أقرَّ العمل المسلح من جنوب لبنان- التي يُعلن فيها عن نهاية دور السلاح الفلسطيني في لبنان.

ويضيف دياب للجزيرة نت أن الأمر لا يقتصر على السلاح الفلسطيني فقط، بل يشمل اللبناني أيضا، كسلاح حزب الله، وهو ما يتوافق مع ما أعلنه الرئيس عون في خطاب القسم، حيث أكد لبنان قراره العودة إلى اتفاق الهدنة الموقع عام 1949، أي عدم وجود أية "أعمال عدائية" من جنوب لبنان تجاه إسرائيل، ومنع مهاجمة الأخيرة لبنان.

ويصف دياب زيارة عباس إلى لبنان بـ"التاريخية"، خاصة وأن البيان المشترك أعلن إنهاء كل الأعمال المسلحة داخل لبنان، فلسطينية كانت أو من أطراف أخرى، مما يعني أن الدولة اللبنانية استرجعت زمام المبادرة وأصبحت صاحبة القرار في ملف الحرب والسلم.

ويضيف أن الزيارة أرست مرحلة جديدة في العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وأسست لنظرة لبنانية مختلفة تجاه فلسطين كقضية محقة، ولكن دون أن يكون لبنان منطلقا لأي عمل عسكري ضد إسرائيل، إلا ضمن إجماع عربي شامل، حينها سيكون لبنان جزءا من مواجهة عربية موحدة مع إسرائيل.

وأشار دياب إلى مسار جديد دخله لبنان في بناء الدولة، وأن زيارة عباس "فتحت طريق ترميم ما تعرضت له العلاقات اللبنانية الفلسطينية من تشويه" وأكدت أن الدولة الفلسطينية ومنظمة التحرير هي التي باركت وأشرفت على إنهاء الوجود المسلح الفلسطيني في لبنان، مع بقاء ملف اللاجئين معلّقا بانتظار تسوية سياسية شاملة وكبرى.

آلية ضبط السلاح

من جهته، يرى الكاتب والمحلل السياسي أمين قمورية، أن المبدأ العام المتوافق عليه هو أن حصرية حمل السلاح يجب أن تكون بيد الدولة اللبنانية، ويحظى ذلك بإجماع الكل، خاصة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير التي "لا تعارض ضبط السلاح داخل المخيمات بل تؤيد تنظيمه، شرط وجود جهة مشرفة على التنفيذ بالتنسيق مع السلطات اللبنانية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لها".

إعلان

ويقول قمورية للجزيرة نت، إن الوضع في مخيم عين الحلوة ومخيمات الجنوب يختلف عن سواه، إذ لا تقتصر السيطرة على منظمة التحرير، بل تتقاسمها فصائل أخرى مثل حركة حماس، والجهاد الإسلامي، وحركات إسلامية منها "عصبة الأنصار" وغيرها.

وهذه الفصائل -حسب قمورية- لديها خلافات مع قوات الأمن الوطني الفلسطيني، ولا ترتاح لفكرة أن تتولى هذه القوات المسؤوليات الأمنية داخل المخيمات.

وبرأي المحلل "هذه الفصائل ستخلق ذرائع عدة لرفض تسليم سلاحها ما لم تحصل على ضمانات غير متوفرة حتى اللحظة". ولفت إلى أن هناك ارتباطا واضحا بين مسألة سلاح المخيمات وسلاح حزب الله، وأن "الحزب يبرر احتفاظه بالسلاح انطلاقًا من معادلة: لا يمكن تسليم سلاحنا طالما هناك سلاح خارج إطار الدولة، وما دامت المخاطر قائمة" حسب قمورية.

ويشير قمورية إلى أن أي معالجة لسلاح الفصائل الفلسطينية لا يمكن فصلها عن سلاح حزب الله، وأن "عدم حسم ملفات سلاح الطرفين سيبقي الأمر مطروحا للنقاش، دون حلول قريبة أو سهلة".

وفي المخيمات التي تشرف عليها منظمة التحرير، خاصة في الشمال والبقاع وبيروت، يوضح قمورية، أن الوضع مختلف، حيث تتولى القوات الفلسطينية مسؤولية الأمن بالتنسيق مع الدولة اللبنانية، وسط ضمانات تتعلق بالسلاح والاستقرار، لكنه يلفت إلى أن حقوقا مشروعة للاجئين، كالعمل والتملك، يجب توفيرها لضمان حياة كريمة لهم.

ولذلك، يعتبر المحلل السياسي أن ملف سلاح الفصائل ليس طارئا أو عاجلا، ويجب أن يعالج بهدوء وروية، لأن أي خطوة متسرعة قد تؤدي إلى مشاكل كبيرة، نظرا لحساسية المخيمات، ولا يمكن للبنان مواجهة الملف بمفرده، وأنه لا بد من تفاهمات واتفاقات واضحة قبل أي خطوة تنفيذية.

مخاوف وتحديات

من جانبه، يرى الكاتب الفلسطيني ظافر الخطيب، في حديث للجزيرة نت، أن زيارة عباس إلى لبنان، من حيث المبدأ "تمثل جهدا ضروريا ومطلوبا" في سبيل صياغة تفاهمات لبنانية فلسطينية. ويضيف "ينظر للزيارة وما تمخض عنها من بيان مشترك، كخطوة تأسيسية نحو بناء تفاهم شامل على مختلف المستويات بين الجانبين".

إعلان

ويشير الخطيب إلى أن تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية يبقى أمرا بالغ الأهمية، لكون لبنان جارا لفلسطين ويحتضن أعدادا كبيرة من اللاجئين. ورغم اعتباره أن البيان المشترك، خطوة في الاتجاه الصحيح، فإن المخاوف لا تزال قائمة، خاصة في ظل الوضع الإقليمي المتقلب، حسب وصفه.

وحذَّر الخطيب من اختزال العلاقة مع الفلسطيني ببعدها الأمني فقط، وهو ما عانى منه الفلسطينيون طويلا، متخوفا من أن يكون الهدف الحقيقي هو نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.

ويؤكد في المقابل على ضرورة منح الفلسطينيين حقوقهم المدنية والاجتماعية، مبينا أنه ورغم أن البيان أشار إلى تحسين أوضاعهم، فإن الأسئلة تبقى مطروحة: كيف سيتم ذلك؟ وبأي آليات؟.

لكن الخطيب، ورغم تقييمه الإيجابي، يشير إلى جملة من الحقائق التي تستدعي التوقف عندها:

أولا: تأتي هذه الزيارة في سياق حرب كرّست -ظاهريا- ما يُعرف بـ"منطق الشرق الأوسط الجديد"، وهو منطق يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية. لكن هذا لا يعني أن المقاومة قد مُنيت بهزيمة نهائية أو أن الطرف الآخر حقق نصرا حاسما، وما تزال المنطقة تغلي، ولم تنضج بعد تسوية نهائية تفتح الباب أمام استقرار حقيقي. ثانيا: الطرفان الرسميان، اللبناني والفلسطيني، يتحركان تحت وطأة ضغوط خارجية وشروط مفروضة عليهما. ثالثا: البيان المشترك جاء كاستثمار في التوازنات الجديدة التي فرضتها المرحلة، ففي الوقت الذي استطاع فيه لبنان إعادة انتظام مؤسساته الدستورية، لا تزال الحالة الفلسطينية تراوح مكانها، عاجزة عن تحقيق أي تقدّم على صعيد الوحدة الوطنية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات السلاح الفلسطینی البیان المشترک للجزیرة نت زیارة عباس فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح

كتب داوود رمال في" نداء الوطن": تكشف المعطيات الدبلوماسية أن الزيارة غير المعلنة الأهداف الحقيقية لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى بيروت كانت في جوهرها عملية استكشاف دقيقة لكيفية تحريك المجلس نحو مقاربة نهائية للصراع اللبناني - الإسرائيلي، وهي زيارة خرجت بخلاصات أولية يجري العمل على بلورتها بوتيرة متسارعة نظرًا لدقة اللحظة الإقليمية وتداعيات الحرب على الجبهات المحيطة.
في خلفية هذه التحركات، تبرز نقاشات جدية في أروقة القرار الدولي حول صوغ قرار جديد في مجلس الأمن يجبر إسرائيل على الانسحاب الكامل من النقاط التي احتلتها في الحرب الأخيرة وتثبيت الحدود البرية استنادًا إلى اتفاقية نيو - كامب، بما يعيد الاعتبار للسيادة اللبنانية على كامل أراضيها ويُسقط الذرائع التي لطالما استخدمتها إسرائيل لتبرير اعتداءاتها. ويرى أصحاب هذا الطرح أن استكمال تحديد الحدود البرية، كما حصل بحكم الأمر الواقع مع الحدود البحرية، يشكل المدخل الطبيعي لإقفال ملف النزاع الحدودي الذي تحوّل إلى نقطة ارتكاز في كل جولات التصعيد.
وتقترن هذه المقاربة بفكرة موازية تقوم على أن صدور قرار كهذا لن يكون فعّالًا ما لم يتزامن مع احتضان دولي وعربي للواقع اللبناني، بما يضمن انتقالًا منظمًا وسريعًا نحو مرحلة حصرية السلاح. فاستعادة الدولة دورها الأمني والسيادي تتطلب، وفق هذا المنطق، غطاءً إقليميًا يعالج شبكة المصالح والصراعات التي تشكلت حول السلاح، ويمنع الفراغ أو الفوضى خلال الانتقال، خصوصًا أن أي نموذج ناجح لحصرية السلاح يحتاج إلى منظومة دعم سياسي واقتصادي يُعيد الثقة بالدولة ومؤسساتها.
لكن البعد الأكثر حساسية في هذه النقاشات يرتبط بالدور الإيراني، إذ يدرك المجتمع الدولي أن حصر السلاح في لبنان لا يمكن أن يتحول واقعًا ما لم يُمارَس ضغط جدّي وكبير على طهران لفك ارتباط قرار السلاح بها. وتدور مداولات في عدد من العواصم حول أشكال الضغط الممكنة، من سياسية واقتصادية وغيرها، لإجبار إيران على القبول بتسوية تخرج لبنان من دائرة نفوذها العسكري المباشر، باعتبار أن قرار سلاح "حزب الله" لا ينفصل عن حساباتها الإقليمية، ولا يمكن إخضاعه لمعادلة لبنانية داخلية صِرفة.
إلا أن الأخطر، وفق ما يُناقش في بعض الأروقة الدولية الضيقة، هو السيناريو الذي يفترض أن يقرّ هذه الطروحات أو جزء منها، ثم تواجه الدولة اللبنانية مماطلة أو عرقلة في تنفيذ مسار حصرية السلاح. عندها يُطرح احتمال وضع لبنان تحت الفصل السابع، بما يعني عمليًا نقل الملف من يد الدولة إلى ولاية دولية مباشرة، وفتح الباب أمام إجراءات تتجاوز الإرادة اللبنانية، من عقوبات مشددة إلى ضغوط سياسية وربما ترتيبات أمنية على الأرض. وهو احتمال لا يُطرح بوصفه تهديدًا بل كخيار أخير مطروح على الطاولة في حال فشل لبنان في الالتزام ببنود التسوية الشاملة.
  مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الأردني: نقف مع الدولة اللبنانية لإعادة البناء وضمان حصرية السلاح بيد الدولة Lebanon 24 وزير الخارجية الأردني: نقف مع الدولة اللبنانية لإعادة البناء وضمان حصرية السلاح بيد الدولة 13/12/2025 05:30:33 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مشاركة اميركية مباشرة في "ضبط التصعيد" وحصر السلاح اولا Lebanon 24 مشاركة اميركية مباشرة في "ضبط التصعيد" وحصر السلاح اولا 13/12/2025 05:30:33 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل: المطلوب من عون وسلام الدفع للتنفيذ الكامل لحصر السلاح Lebanon 24 الجميّل: المطلوب من عون وسلام الدفع للتنفيذ الكامل لحصر السلاح 13/12/2025 05:30:33 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مصادر سياسية لبنانية لسكاي نيوز عربية: لبنان ملتزم بخطة الجيش لحصر السلاح Lebanon 24 مصادر سياسية لبنانية لسكاي نيوز عربية: لبنان ملتزم بخطة الجيش لحصر السلاح 13/12/2025 05:30:33 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 المجتمع الدولي مجلس الأمن الإسرائيلي إيران على اللبنانية حزب الله الإيراني قد يعجبك أيضاً سباق بين المساعي الديبلوماسية والتصعيد الاسرائيلي.. محاولة مصرية جديدة لتجنيب لبنان مواجهة عسكرية Lebanon 24 سباق بين المساعي الديبلوماسية والتصعيد الاسرائيلي.. محاولة مصرية جديدة لتجنيب لبنان مواجهة عسكرية 22:05 | 2025-12-12 12/12/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب" الميكانيزم" بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا Lebanon 24 غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب" الميكانيزم" بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا 22:06 | 2025-12-12 12/12/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: الطريق المسدود أخذنا إلى التفاوض وجاهزون لترسيم الحدود مع سوريا Lebanon 24 عون: الطريق المسدود أخذنا إلى التفاوض وجاهزون لترسيم الحدود مع سوريا 22:07 | 2025-12-12 12/12/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 7 نقاط في مبادرة أميركية لجنوب الليطاني بالتزامن مع اجتماعات "الميكانيزم" Lebanon 24 7 نقاط في مبادرة أميركية لجنوب الليطاني بالتزامن مع اجتماعات "الميكانيزم" 22:09 | 2025-12-12 12/12/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" في السرايا ويؤكد لسلام: ليس ضرورياً إنجاز ملفّ الإعمار دفعةً واحدةً Lebanon 24 "حزب الله" في السرايا ويؤكد لسلام: ليس ضرورياً إنجاز ملفّ الإعمار دفعةً واحدةً 22:24 | 2025-12-12 12/12/2025 10:24:05 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة Lebanon 24 للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة 07:47 | 2025-12-12 12/12/2025 07:47:08 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر 05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ 08:12 | 2025-12-12 12/12/2025 08:12:28 Lebanon 24 Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان 11:16 | 2025-12-12 12/12/2025 11:16:08 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" 09:00 | 2025-12-12 12/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:05 | 2025-12-12 سباق بين المساعي الديبلوماسية والتصعيد الاسرائيلي.. محاولة مصرية جديدة لتجنيب لبنان مواجهة عسكرية 22:06 | 2025-12-12 غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب" الميكانيزم" بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا 22:07 | 2025-12-12 عون: الطريق المسدود أخذنا إلى التفاوض وجاهزون لترسيم الحدود مع سوريا 22:09 | 2025-12-12 7 نقاط في مبادرة أميركية لجنوب الليطاني بالتزامن مع اجتماعات "الميكانيزم" 22:24 | 2025-12-12 "حزب الله" في السرايا ويؤكد لسلام: ليس ضرورياً إنجاز ملفّ الإعمار دفعةً واحدةً 22:16 | 2025-12-12 تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات مع ترجيح تأجيلها إلى تموز وترقّب الموقف الأميركي فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 13/12/2025 05:30:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • هل تنفذ إسرائيل تهديداتها ضد لبنان؟.. محللون يجيبون
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!
  • غراهام: لا مستقبل للبنان طالما انه يتسامح مع حزب الله
  • لا ضمانات اميركية للبنان
  • إعلام عبري: تل أبيب تهدد باتخاذ إجراءات حال عدم التزام لبنان بالموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله