مصرع طالب أسفل جرار زراعي أثناء حرث الأرض في سوهاج
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
شهد مركز جهينة شمال محافظة سوهاج، حادثًا مأساويًا راح ضحيته طالب يبلغ من العمر 13 عامًا، إثر سقوطه أسفل عجلات جرار زراعي أثناء عمله في الأرض الزراعية رفقة سائقه.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جهينة، يفيد بوصول الطفل "محمد ج.
وبالانتقال والفحص، وسؤال عمه المدعو "عبد الناصر م. خ. م"، 50 عامًا، عامل، أفاد بأنه أثناء استقلال نجل شقيقه جرارًا زراعيًا برفقة قائده المدعو "إبراهيم م. م. ع"، 48 عامًا، سائق، ويقيم بذات الناحية.
لاستخدامه في حرث الأرض الزراعية الخاصة بهم، اختل توازنه وسقط أسفل الإطارات الخلفية للجرار، مما أدى إلى وفاته في الحال، ونفى وجود شبهة جنائية، وبسؤال قائد الجرار أقر بمضمون ما جاء بأقوال عم المتوفى.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بوجود تهتك ونزيف شديد بالحوض أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، نتيجة حادث سقوط أسفل عجلات جرار زراعي.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج جرار حرث جرار زراعی
إقرأ أيضاً:
جـ ـثة بجوار محطة نيدة.. العثور على جثمان شاب بأخميم في سوهاج
في مشهدٍ أثار الذهول والحيرة بين الأهالي، تحوّل هدوء قرية نيدة التابعة لمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، إلى ساحة من التساؤلات بعد العثور على جثمان شاب ملقى بجوار محطة نيدة الرئيسية، في واقعة غامضة لا تزال الأجهزة الأمنية تسابق الزمن لكشف خيوطها.
الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا عاجلًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يُفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية في بداية العقد الثالث من العمر، ملقاة على مقربة من محطة نيدة، في ظروف غامضة.
على الفور، انتقل المقدم إبراهيم صقر، رئيس وحدة مباحث مركز أخميم، يرافقه فريق من ضباط المباحث والجهات المعنية، إلى مكان البلاغ، وتم فرض طوق أمني حول موقع العثور على الجثمان لحين الانتهاء من الفحص والمعاينة.
وبالفحص المبدئي، تبيّن أن الجثة تعود للمدعو "عبد الله م. ع"، أحد أبناء قرية نيدة، في العقد الثالث من عمره، ويرجّح أن الوفاة حدثت منذ ساعات قليلة قبل اكتشافها، كما لم يُلاحظ وجود إصابات ظاهرية على جسده، ما زاد من غموض الواقعة.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بدقة، مع تكليف إدارة البحث الجنائي بفحص علاقات المتوفي وأسباب تواجده في هذا الموقع تحديدًا، إلى جانب الاستماع لأقوال أسرته وشهود العيان.
وفي الوقت الذي تكثّف فيه الأجهزة الأمنية جهودها لفك لغز الحادث، يعيش أهالي نيدة حالة من القلق والترقّب انتظارًا لما ستكشفه التحقيقات، وسط حالة من الحزن سادت بين أبناء القرية الذين ودّعوا الشاب في صمت.