بيت الشعراء وملتقى المراة يستضيفان جرار والعواودة في اصبوحة شعرية في كلية اربد الجامعية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
#سواليف
محمد الأصغر محاسنه / اربد .
اقيم صباح امس في #كلية_اربد الجامعية اصبوحة شعرية أقامها بيت #الشعراء بالتعاون مع ملتقى المرأة للعمل الثقافي ، شارك بها الشاعر الدكتور #صلاح_جرار وزير الثقافة الأسبق والشاعر #إبراهيم_عواودة السفير الأردني السابق في جنوب إفريقيا ، وأدار الأصبوحة وشارك بها رئيس مجلس إدارة #بيت_الشعراء الشاعر سمير قديسات.
ابتدأت الأصبوحة بالسلام الملكي ثم كلمة ترحيبية لعميد الكلية الأستاذ الدكتور يحيا سلامة خريسات ، ثم كلمة لرئيس ملتقى المرأة للعمل الثقافي السيدة فايزة الزعبي.
واستهلت القراءات الشعرية بقراءات افتتحها ا الدكتور صلاح جرار وهو ينتقي من رياض الشعر رحيق زهورة ونسائم عطوره ليقدمها للوطن ومن أجل الوطن.
تلاه الشاعر ابراهيم العواودة بالحضور في مرافئ الحنين للوطن منذ بداية عهدته العمل الدبلوماسي مقدماً أجمل لوحات العشق والتعبير عن الوفاء والانتماء للوطن ولقيادته الحكيمة ، ولغزة .
الشاعر سمير قديسات رئيس مجلس إدارة بيت الشعراء والذي يكنى بعاشق الأردن أشعل مكامن الشوق والعشق والقصيدة وهو يعبر للأردن وللأرض وللمكان وللإنسا ن ،
وفي نهاية الأصبوحة قدمت السيدة فايزة الزعبي باسم بيت الشعراء و ملتقى المرأة للعمل الثقافي الدروع التكريمية للشعراء المشاركين ولعميد الكلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كلية اربد الشعراء صلاح جرار بيت الشعراء بیت الشعراء
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية وقصصية تثري الوجدان في معرض الفيوم للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عقدت أمسية أدبية وشعرية حملت طابعًا نقديًا، جمعت بين دفتيها الشعر والقصة القصيرة، وسط حضور نوعي من الأدباء والمثقفين.
شهدت الأمسية مناقشة ديوان "صفحة من كتاب الأماني" للشاعر الدكتور محمود أحمد، والمجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" للكاتب عادل الجمال، وأدار اللقاء الصحفي الأستاذ طارق محمود عوض، بمشاركة كل من الدكتورة شيرين العدوي، الشاعرة والناقدة الأدبية، والناقد الدكتور محمد صلاح زيد.
في كلمتها، أكدت د. شيرين العدوي، أن الشاعر محمود أحمد يطلق العنان للخيال والفؤاد، فيقدم تجربة شعرية تنأى عن التأريخ التقليدي، وتعتمد على الإشارات والدلالات والصور الجمالية التي تخلد قصائده عبر الأجيال.
وأضافت أن ديوانه يمثل مرآة للذات الجمعية، من خلال تناوله لموضوعات تمس الوعي المجتمعي، مثل أدب الطفل، وقضايا المرأة، وأيديولوجيات التطرف.
أما الناقد د. محمد صلاح زيد فتناول المجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" لعادل الجمال، معبرًا عن إعجابه بتقنيات السرد المكثف والإيجاز والتلميح، التي ميزت نصوص المجموعة، وتوقف عند عنوان المجموعة، متسائلًا: "لماذا أحيانًا؟ وليس دائمًا؟" ليجد أن الكاتب يجيب من خلال قصصه، خاصة تلك التي تدور حول ثنائية الواقع والحلم، وازدواجية الذات الساردة بين "أنا" و"هو".
وأشار الناقد إلى قصة "الكافورة العجوز"، التي جسّد فيها الكاتب المكان كرفيق وونس، عبر وصف دقيق وشفاف لشارع وفندق، بينما تناولت قصة أخرى مشاعر الاغتراب والوحدة من خلال حكاية ابنه المغترب المتزوج من سيدة إندونيسية.
وفي قصة "أحيانًا أكون أنا غالبًا"، يقدّم الكاتب شخصية شاب يُدعى يونس، يحلم بالزواج من حبيبته "عزيزة"، لكنه لم يتمكن من ذلك، وتنتهي قصة الحب بزواجها من آخر، كذلك، يسلّط الضوء في "أبو سعاد" على بطل شعبي مزعوم، وفي "عبد الحميد وأنا" على طالب جامعي يعمل بائع فول، ثم يختفي فجأة، في قصص تنبض بالحياة والتفاصيل اليومية.
في ختام الأمسية، عبّر الحضور عن تقديرهم لهذه التجربة الأدبية والنقدية التي لامست مشاعرهم، وأثرت وجدانهم، ضمن أجواء ثقافية ملهمة في قلب الفيوم.