عدن تواجه أزمة في أسعار الثلج وسط موجة حر شديدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن أزمة حادة في أسعار الثلج، بعد أن قفز سعر “اللادي” (قطعة الثلج) إلى 10 آلاف ريال يمني، في زيادة غير مسبوقة أثارت استياء واسعاً بين المواطنين، خاصة مع تزامنها مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة وازدياد الحاجة لحفظ الأغذية والمشروبات.
وأكد عدد من الأهالي أن الأسعار شهدت في السابق ارتفاعات طفيفة، لكن القفزة الأخيرة فاجأت الجميع، حيث كان سعر “اللادي” لا يتجاوز 500 ريال، مما جعله متاحاً لشرائح واسعة من السكان.
وقال أحد المواطنين: “الثلج لم يعد من الكماليات، بل بات من الأساسيات في فصل الصيف، خصوصاً مع الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ومع ذلك أصبحنا غير قادرين على شرائه بسبب الأسعار الجنونية”.
ويحمل المواطنون الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة وهيئة المواصفات والمقاييس، مسؤولية ما يحدث، مطالبينها بالتحرك العاجل لوضع حد لهذا الانفلات في الأسعار، وفرض رقابة صارمة على مصانع إنتاج الثلج التي تتلاعب بالسوق في ظل غياب المحاسبة.
وتبقى أزمة الثلج في عدن مثالاً صارخاً على التحديات اليومية التي يواجهها المواطن، والتي تتفاقم مع ارتفاع درجة الحرارة، وضعف البنية التحتية، وغياب الدور الرقابي للحكومة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: سوريا تواجه أزمة سيولة حادة بسبب نقص أوراق النقد
أفاد البنك الدولي بأن سوريا تمر بأزمة سيولة خانقة نتيجة نقص كبير في الأوراق النقدية المحلية، إلى جانب اضطرابات متواصلة في تداول الليرة السورية، ما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وحذر البنك الدولي في بيان صحفي، اليوم الاثنين من أن التوقعات الاقتصادية لسوريا لا تزال محفوفة بمخاطر كبيرة، مشيرًا إلى استمرار التحديات التي تواجه الاقتصاد السوري.
وتوقع البنك أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لسوريا نموًا طفيفًا بنسبة 1% في عام 2025، بعد انكماش قدره 1.5% خلال عام 2024.
وأوضح البنك أن تخفيف بعض العقوبات يفتح آفاقا محدودة، لكنه أشار إلى أن التقدم يبقى محدودًا في ظل استمرار تجميد الأصول وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية الدولية، ما يعوق إمدادات الطاقة والمساعدات الإنسانية والتجارة والاستثمار الخارجي.