بوراص: التمسك بمسار البعثة الأممية هو الضامن الوحيد للخروج من أزمة طرابلس
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
طالبت ربيعة بوراص عضو مجلس النواب، المتظاهرين برفع شعارات تطالب بدعم الشرطة العسكرية من بسط الأمن وتثبيت وقف إطلاق النار.
وقالت بوراص، عبر حسابه على “فيسبوك”:” لو أن المظاهرات ترفع شعارات تطالب بدعم الشرطة العسكرية لبسط الأمن، التي انطلق دورها اليوم لتثبيت وقف إطلاق النار، والانطلاق نحو مرحلة متقدمة من الترتيبات العسكرية التي تُنهي الأجسام الظرفية التي نشأت في ظل الفوضى والحروب المصطنعة منذ 2014 إلى يومنا هذا”، على حد تعبيرها.
وأضافت:” كما يحدث هذه الأيام في قلب العاصمة طرابلس، لكان ذلك أرقى وأكثر مسؤولية من الدعوات التي لا تزيد البلاد إلا فوضى، وتدفعها للسقوط المدوي تحت أقدام قوى هشة، لا مشروع لها سوى التمسك بالسلطة والاستيلاء عليها بأي ثمن”، على حد تعبيرها.
وأكدت أن التمسك بمشروع وقف إطلاق النار وبمسار البعثة الأممية هو الضامن الوحيد للجميع للخروج بأقل خسائر ممكنة ويمهد فعلا لحلول سلمية، في طرابلس”، على حد قولها.
ولفتت إلى أن ليبيا لم تعد تحتمل خلافات ونزاعات أكثر، العودة إلى مسار التنمية والإعمار والبناء هو الضامن الوحيد لاستمرار الحياة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنشر الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية حول الإطار الانتخابي
أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية، الذي يتضمن مجموعة من الخيارات المطروحة لمعالجة القضايا الخلافية المتعلقة بالإطار الانتخابي، في خطوة تهدف إلى كسر الجمود السياسي الذي حال دون إجراء الانتخابات منذ عام 2021.
وأوضحت البعثة أن التقرير يُمثل مشورة ليبية خالصة قُدّمت للبعثة، وسيُسهم في توجيه المرحلة التالية من العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، بهدف تعزيز التوافق الوطني، وتوحيد مؤسسات الدولة، والمضي نحو تنظيم الانتخابات.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، إن “التقرير يُعد نقطة انطلاق لحوار وطني شامل حول سبل تجاوز الانسداد السياسي”، مؤكدة أن الحوار مع مختلف الأطراف الليبية هو الذي سيُحدد المسار النهائي، مع ضمان شمولية التمثيل واحترام مبدأ التوافق، وضرورة القيادة والملكية الليبية للعملية السياسية.
وأضافت تيته أنها قدّمت الملخص التنفيذي للقادة الليبيين في شرق البلاد وغربها، مؤكدة أن الخيارات المطروحة سيتم عرضها على الشعب الليبي من خلال استطلاعات للرأي ومشاورات موسعة تشمل الأحزاب السياسية، والشباب، والنساء، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، وقيادات المجتمع المحلي.
وأشارت البعثة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار دعمها المستمر لجهود الليبيين نحو تحقيق الاستقرار وبناء مستقبل ديمقراطي قائم على المشاركة الوطنية الواسعة.