الأزهر الشريف يكرّم أوائل “تحدي القراءة العربي” في موسمه التاسع.. الأحد المقبل
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
ينظم الأزهر الشريف صباح الأحد المقبل 25 مايو 2025، الحفل الختامي للدورة التاسعة من مشروع “تحدي القراءة العربي”، وذلك في تمام العاشرة صباحًا بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وقيادات الأزهر، وممثلي مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى جانب نخبة من الشخصيات التربوية والثقافية والإعلامية.
ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار حرص الأزهر الشريف على رعاية المواهب الطلابية، وترسيخ ثقافة القراءة كركيزة أساسية لبناء الوعي وتعزيز الإبداع والانفتاح المعرفي، ويُلقى الكلمة الرئيسية في الحفل كلٌّ من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وفضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
وقد سجّل الموسم التاسع من المشروع مشاركة قياسية متميزة تجاوزت مليونين و112 ألف طالب وطالبة، 9،700 معهد أزهري، تحت إشراف 8،050 مشرفًا، بالإضافة إلى مشاركة 2،500 طالب من أصحاب الهمم من 16 منطقة أزهرية، صعد منهم ثلاثة طلاب إلى التصفيات النهائية للعام الثالث على التوالي، فضلًا عن تأهل 10 طلاب للمنافسة على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الازهر الشريف التصفيات النهائية مستوي الجمهورية قيادات الأزهر محمد بن راشد محمد بن راشد آل مكتوم حفل الختام وكيل الأزهر الشريف تحدي القراءة العربي مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية رئيس قطاع المعاهد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف بمركز الأزهر للمؤتمرات الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الأحد .. مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
تستضيف مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي في الدوحة، يوم الأحد المقبل، ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، يتحدث فيها الدكتور، حنان الفياض المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، والدكتور امتنان الصمادي المنسق الإعلامي للجائزة، والدكتور مدحت عيسى مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية.
وتأتي الندوة في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على دعم الحراك الثقافي العربي، والتعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الانتاج العلمي الجاد.
يذكر أن جائزة الكتاب العربي هي جائزة سنوية مقرها الدوحة، ودُشنت بهدف تكريم الكُتَّاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدَّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دَورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية.
وتنقسم الجائزة إلى فئتين هما: فئة الكتاب المفردة، وفئة الإنجاز، ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، وتبلغ قيمة الجائزة المادية بالإضافة إلى قيمتها المعرفية مليون دولار مُوزعة على المجالات الخمسة.