45 مسيرة حاشدة بذمار إعلاناً للتصعيد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع في غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم، 45 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومدينة معبر بمديرية جهران، ومدينة ضوران، وساحات نويد، وحدقة، وعاثين، والوعري، وسنحان الغيل بقاع الحقل بمديرية ضوران، ومنطقة الدن، وسوق الإثنين بني الحداد، وساحة المخنق لقبائل القائمة وجعر، وعزل الجراني وظلاف والغربي السافل، ويحضر بمخلاف الجبجب، والأثلوث بنقذ، ومغربة أصعر بمخلاف كبود، والسابرة بني مسلم بوصاب العالي، ومخلاف بني أسعد، ومدينة الشرق، ومركز جبل الشرق، وشرقي جبل الشرق، ومغربة العنب وبني حكيم بمديرية جبل الشرق، وساحات سوق الأحد، وسوق مشرافة، والكمب بوصاب السافل، وساحة الثلوث لقبائل وصابين، ومركز مديرية عتمة، والميدان، وسوق الثلوث، والمقرانة، والربيعة بمديرية عتمة، ومركز مديرية المنار، ومخلاف المنار، والمعينة، والصافية بوادي كريفة، وبني سلامة بمديرية المنار، وساحتي زراجة وجبل الصهيد والعابسية والسواد بالحداء، وساحات زُبيد وذخرة وبيت الضبياني بمديرية عنس، وساحتي حصمان ونجاح بمغرب عنس، وقرية الديلمي بميفعة عنس، الهتافات المنددة باستمرار جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة بدعم أمريكي.
وجدد أبناء ذمار التأكيد على موقفهم الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وجاهزيتهم للتحرك لمواجهة العدو الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكون جزءاً من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل يسجل موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وجدد البيان التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.
وأشاد بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.
وأشار البيان إلى أن غزة اليوم في أصعب وأقسى الظروف لكنها ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط مؤامرات العدو، فما هو المبرر لمن يتخاذل ويستسلم للعدو بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة بما لا يقارن مع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في ستوكهولم تندد بالإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة شعبية حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص، للتنديد بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وسط مطالبات بوقف فوري لجرائم الحرب في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتجمع المتظاهرون في ساحة "أودينبلان" وسط المدينة، استجابة لدعوات أطلقتها منظمات مجتمع مدني سويدية ودولية، رافعين أعلام فلسطين، ولافتات تحمل شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي، من بينها: "أوقفوا الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني في فلسطين"، وصوراً لأطفال فلسطينيين قضوا في الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
Demonstration of Silence and Grief for Gaza
Stockholm, Sweden#Gaza#SecretStory#it_is_toolate#غزة_على_طريق_الحسين pic.twitter.com/XLMwYtL5B4 — ???? عاطفه مالکی ???? (@atmaleki60) July 4, 2025
وسار المحتجون في مسيرة ضخمة من ساحة أودينبلان إلى أمام مبنى البرلمان السويدي، حيث رددوا هتافات تطالب الحكومة السويدية بكسر صمتها حيال الجرائم الإسرائيلية، وتفعيل المواقف الرسمية ضد استمرار العدوان.
ناشط يهودي: لا يمكن الصمت أمام الإبادة
وشهدت التظاهرة مشاركة لافتة للناشط السويدي من أصول يهودية درور فيلر، الذي أعرب في حديث لوكالة "الأناضول" عن دعمه القاطع للاحتجاجات، قائلًا: "ما تقوم به إسرائيل في فلسطين منذ عامين هو إبادة جماعية، ويجب أن تتوقف فورًا".
وأضاف فيلر، وهو أحد الأصوات اليهودية المناهضة للسياسات الإسرائيلية، أن استمرار التظاهرات أمر ضروري، مشددًا على أن "إسرائيل لا تتوقف عن الإبادة، وكذلك نحن لن نتوقف عن التظاهر ضدها".
وأشار إلى أن وسائل الإعلام العالمية لم تعد قادرة على تجاهل الواقع المأساوي في غزة، قائلاً: "من الإيجابي أن الصحافة العالمية، بما في ذلك السويدية، بدأت أخيرًا بنقل الحقيقة، وإظهار الوجه الحقيقي لإسرائيل".
وتابع: "نشر صور الأطفال القتلى والنساء المفجوعات يفضح فظاعة ما يجري، حتى لو جاء ذلك متأخرًا، إلا أنه تطور محمود".
صحوة مجتمعية وأكاديمية في السويد
وفي السياق ذاته، أشار فيلر إلى أن النخبة الصحفية والأكاديمية في السويد بدأت بمراجعة مواقفها تجاه ما يحدث في فلسطين، قائلاً: "نشهد الآن تحولاً ملحوظًا، إذ أصدر عدد من الأكاديميين السويديين بيانًا طالبوا فيه زملاءهم الإسرائيليين بمقاطعة حكومتهم".
واعتبر أن ما وصفه بـ"صحوة الضمير" لدى شرائح واسعة في المجتمع السويدي تمثل تحولًا نوعيًا، مضيفًا: "الناس بدأوا أخيرا يرون الحقيقة بعدما تجاهلوها طويلاً، وهذا أمر محزن، لكنه ضروري".
ودعا فيلر كل من يؤمن بالقيم الإنسانية، بغض النظر عن الديانة أو العرق، إلى رفض الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، قائلاً: "الصمت في مواجهة الإبادة خيانة للمبادئ الأخلاقية".
إبادة ممنهجة رغم أوامر العدل الدولية
وتأتي هذه التحركات الشعبية في السويد وسط تصاعد الغضب العالمي من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي يتواصل بدعم سياسي وعسكري أمريكي، رغم النداءات الأممية والتحذيرات الحقوقية، وقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت بوقف العدوان فورًا.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية، وفق آخر الإحصاءات، عن سقوط نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض، وأزمة إنسانية خانقة شملت التهجير القسري، ومجاعة تفتك بالأهالي، وتسببت في وفاة عشرات الأطفال.
وتتهم منظمات حقوقية دولية الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، من خلال التجويع الممنهج للسكان المدنيين، واستهداف المستشفيات والمخابز ومحطات المياه، ما جعل من القطاع المحاصر ساحة للموت الجماعي المفتوح.