الثورة نت / أمين النهمي

شهدت محافظة ذمار، اليوم، 45 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.

وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومدينة معبر بمديرية جهران، ومدينة ضوران، وساحات نويد، وحدقة، وعاثين، والوعري، وسنحان الغيل بقاع الحقل بمديرية ضوران، ومنطقة الدن، وسوق الإثنين بني الحداد، وساحة المخنق لقبائل القائمة وجعر، وعزل الجراني وظلاف والغربي السافل، ويحضر بمخلاف الجبجب، والأثلوث بنقذ، ومغربة أصعر بمخلاف كبود، والسابرة بني مسلم بوصاب العالي، ومخلاف بني أسعد، ومدينة الشرق، ومركز جبل الشرق، وشرقي جبل الشرق، ومغربة العنب وبني حكيم بمديرية جبل الشرق، وساحات سوق الأحد، وسوق مشرافة، والكمب بوصاب السافل، وساحة الثلوث لقبائل وصابين، ومركز مديرية عتمة، والميدان، وسوق الثلوث، والمقرانة، والربيعة بمديرية عتمة، ومركز مديرية المنار، ومخلاف المنار، والمعينة، والصافية بوادي كريفة، وبني سلامة بمديرية المنار، وساحتي زراجة وجبل الصهيد والعابسية والسواد بالحداء، وساحات زُبيد وذخرة وبيت الضبياني بمديرية عنس، وساحتي حصمان ونجاح بمغرب عنس، وقرية الديلمي بميفعة عنس، الهتافات المنددة باستمرار جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة بدعم أمريكي.

وجدد أبناء ذمار التأكيد على موقفهم الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وجاهزيتهم للتحرك لمواجهة العدو الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكون جزءاً من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل يسجل موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.

ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.

وجدد البيان التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.

وأشاد بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.

وأشار البيان إلى أن غزة اليوم في أصعب وأقسى الظروف لكنها ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط مؤامرات العدو، فما هو المبرر لمن يتخاذل ويستسلم للعدو بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة بما لا يقارن مع غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات في عواصم أوروبا من أجل غزة: ثونبرغ وألبانيز تقودان مسيرة حاشدة في روما

من روما إلى برلين، ومن ساو باولو إلى إسطنبول: تعكس المظاهرة في العاصمة الإيطالية بقيادة الحركة العالمية من أجل غزة احتجاجًا عالميًا من أجل غزة، حيث اتحد الآلاف من الناس في التضامن والعدالة

قادت الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ والمقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز في روما السبت مسيرة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شارك فيها مئات النشطاء، من بينهم البرازيلي تياغو أفيلا، وهو صوت بارز شارك في أسطول الصمود الذي أبحر نحو غزة في أغسطس الماضي.

وقد انطلق موكب المظاهرة التي دُعي إليها في أعقاب الإضراب العام من بورتا سان باولو في العاصمة الإيطالية

ونظّمت النقابة الشعبية USB هذه المسيرة التي خرج فيها آلاف الأشخاص إلى شوارع روما تضامنًا مع غزة ورفضًا لخطة الحكومة الإيطالية لزيادة الإنفاق العسكري. وندّد المنظمون بما وصفوه بـ“تواطؤ إيطاليا مع إسرائيل”، متحدثين بصراحة عن “إبادة جماعية” في فلسطين، وداعين إلى وقف فوري لجميع أشكال التعاون العسكري مع الدولة العبرية.

وقبل انطلاق المسيرة، شاركت ثونبرغ وألبانيز في مؤتمر “إعادة بناء العدالة” الذي نظمته الحركة العالمية لغزة في جامعة روما تري.

من على منصة "آولا ماجنا"، تحدثت الناشطة السويدية بصراحة عن الوضع في غزة ودور المؤسسات الدولية: "حقيقة أن أسطول الحرية لا يزال في البحر ليس نجاحًا، بل هو فشل. إنه فشل نظام قائم على استغلال القلة من قبل الكثرة".

وأضافت ثونبرغ أنه حتى الآن "حتى المؤسسات تقول ما كان يقوله الفلسطينيون طوال الوقت، أن هناك إبادة جماعية تحدث"، مشدداً على الحاجة الفورية لوقف "كل التواطؤ المالي والعسكري". وعند مغادرته الجامعة، أكد على أن "وقف إطلاق النار يتم انتهاكه باستمرار ولا يزال الفلسطينيون يتعرضون للهجوم"، رافضاً السؤال عن جيورجيا ميلوني بقوله "لست متحمساً جداً".

فرانشيسكا ألبانيز: "الخوف هو إسكات الحقيقة"

أما ألبانيز، فانتقدت التغطية الإعلامية التي قال إنها “تخفي الواقع على الأرض” في الأراضي الفلسطينية. وأضاف: “أخشى أن تستمر الإبادة الجماعية بسبب إسكات الحقيقة.” وذكّر بأن أكثر من 50% من قطاع غزة ما زال تحت الاحتلال المباشر للدبابات الإسرائيلية، وأنه في الضفة الغربية — حيث لا وجود لحماس — قُتل أكثر من 1,200 شخص منذ 7 أكتوبر 2023.

وختمت المقررة الأممية كلمها بدعوة واضحة: “على إيطاليا والاتحاد الأوروبي وقف نقل الأسلحة، ووقف التدريبات العسكرية مع إسرائيل، ووقف التجارة في التقنيات التي تغذي الجرائم المستمرة.”

وشهدت مدن إيطالية أخرى، مثل ميلانو وجنوة، مسيرات مماثلة، إلى جانب مظاهرات واسعة في عدة عواصم عالمية، بينها دبلن وجنيف وباريس ولندن وبرلين وستوكهولم وساو باولو وإسطنبول، حيث خرج الآلاف تضامنًا مع غزة وفلسطين.

ويوافق هذا اليوم مرور 77 عامًا على اعتماد الأمم المتحدة خطة تقسيم فلسطين، التي مهّدت لانسحاب القوات البريطانية وإنشاء الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. وبعد أشهر، حلّت “النكبة”، التي شهدت طرد نحو 750 ألف فلسطيني من منازلهم ومقتل الآلاف.

غريتا ثونبرغ: "إنه فشل نظام"

قبل انطلاق المسيرة، شاركت غريتا ثونبرغ في مؤتمر “إعادة بناء العدالة” الذي نظمته الحركة العالمية لغزة في جامعة روما تري.

ومن على منصة "آولا ماجنا"، تحدثت الناشطة السويدية عن الوضع في غزة ودور المؤسسات الدولية قائلة: "حقيقة أن أسطول الحرية لا يزال في البحر ليس نجاحًا، بل هو فشل. إنه فشل نظام قائم على استغلال القلة من قبل الكثرة".

وأضافت ثونبرغ أنه حتى الآن "حتى المؤسسات تقول ما كان يقوله الفلسطينيون طوال الوقت، أن هناك إبادة جماعية تحدث"، وأكدت على ضرورة إنهاء كل أشكال التواطؤ المالي والعسكري، مشيرة إلى أن “وقف إطلاق النار يُنتهك باستمرار، والفلسطينيون ما زالوا يتعرضون للهجوم.”

Related شاهد: مسيرات عارمة في كولومبيا دعما لغزة مسيرات وفعاليات فنية.. الآلاف في مختلف شوارع إسبانيا دعما لغزة والشعب الفلسطينيغزة: مظاهرات حاشدة في أوروبا وصمت شبه تام في الشارع العربي .. أي تفسير وما الأسباب؟ فرانشيسكا ألبانيز: "الخوف هو إسكات الحقيقة"

إلى جانب ثونبرغ، نددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة فرانشيسكا ألبانيز بقمع وسائل الإعلام للوضع في الأراضي المحتلة.

وقالت ألبانيز:"أخشى أن تستمر الإبادة الجماعية، وذلك أيضا بفضل إسكات الحقيقة". وذكّرت بأن أكثر من 50% من قطاع غزة ما زال تحت الاحتلال المباشر للدبابات الإسرائيلية، وأنه في الضفة الغربية — حيث لا وجود لحماس — قُتل أكثر من 1,200 شخص منذ 7 أكتوبر 2023.

وختمت المسؤولة الأممية خطابها بدعوة واضحة قالت فيها:“على إيطاليا والاتحاد الأوروبي وقف نقل الأسلحة، ووقف التدريبات العسكرية مع إسرائيل، ووقف التجارة في التقنيات التي تغذي الجرائم المستمرة.”

المهمة الجديدة للحركة العالمية إلى غزة

أعلنت المتحدثة باسم أسطول الصمود العالمي الإيطالي ماريا إيلينا ديليا من على منصة جامعة روما تري عن التحضير لقافلة برية إلى غزة مطلع العام المقبل.

ويهدف المشروع إلى إدخال المساعدات الإنسانية - "ستحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا على الأقل، وستصل أكثر من 100 شاحنة يوميًا" - ولكن أيضًا لاختبار رواية إعادة فتح المعابر.

وقالت المتحدثة: "إذا لم يسمحوا لنا بالدخول مع كل التصاريح التي حصلنا عليها، فهذا يعني أن لا شيء سينجح"، كما ناشدت ديليا المشاركة الدولية.

اليونيسيف تحذّر

على الصعيد الإنساني، لا يزال وضع الأطفال في قطاع غزة مأساويًا. فوفقًا لليونيسف، تبين أن ما يقرب من 9,300 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في شهر أكتوبر وحده.

وعلى الرغم من أن الرقم انخفض بشكل طفيف عن الأشهر السابقة، إلا أنه لا يزال من بين أعلى المعدلات المسجلة على الإطلاق. إذ لا تزال العديد من الأسر لا تستطيع الحصول على مجموعتين فقط من أصل ثماني مجموعات غذائية، في حين أن الأغذية الأساسية - وخاصة البروتين الحيواني - لا تزال غير متوفرة أو لا يمكن تحمل تكلفتها. وتحذّر الوكالة من أن قدوم فصل الشتاء يزيد من خطر الإصابة بالأمراض وانخفاض درجة حرارة الجسم ووفيات الرضّع.

ساحات إيطالية ضمن حملة تعبئة عالمية

ليست المظاهرة في روما حلقة معزولة: فهي جزء من سلسلة من المبادرات التي عبرت في الأشهر الأخيرة المدن الأوروبية وخارجها، بتنسيق من الحركة العالمية من أجل غزة.

وبذلك تصبح العاصمة الإيطالية واحدة من عقد التعبئة الدولية التي تدعو إلى وقف إطلاق نار حقيقي، ووقف الإمدادات العسكرية والتزام سياسي ملموس لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.

ومع استمرار المسيرة باتجاه ساحة سان جيوفاني، فإن الرسالة كانت واضحة: لا يمكن ترك غزة وحدها، لا سياسياً ولا إنسانياً.

كما شهدت مدن إيطالية أخرى، مثل ميلانو وجنوة، مسيرات مماثلة، إلى جانب مظاهرات واسعة في عدة عواصم عالمية، بينها دبلن وجنيف وباريس ولندن وبرلين وستوكهولم وساو باولو وإسطنبول، حيث خرج الآلاف تضامنًا مع غزة وفلسطين.

وقد وافق السبت مرور 77 عامًا على اعتماد الأمم المتحدة خطة تقسيم فلسطين عام 1947، التي مهّدت لانسحاب القوات البريطانية وإعلان قيام دولة إسرائيل في 15 مايو أيار 1948. وبعد أشهر، حلّت “النكبة”، التي شهدت طرد نحو 750 ألف فلسطيني من منازلهم ومقتل 154 ألفا آخرين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • يوأنس لحظي: زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان تحمل رسالة سلام ووقف للتصعيد
  • ندوة توعوية لوعظ الغربية عن الأمانة والمهنية بمديرية التنظيم والإدارة
  • مسيرة حاشدة في المهرة تعلن الجاهزية لتحرير اليمن من الاحتلال
  • 44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال
  • 44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على التمسك بنهج الجهاد والتضحية للتحرر والاستقلال
  • 22 مسيرة جماهيرية في الحديدة بعيد الاستقلال تؤكد الجاهزية في مواجهة العدو
  • مسيرات في عواصم أوروبا من أجل غزة: ثونبرغ وألبانيز تقودان مسيرة حاشدة في روما
  • إسرائيل تستعد للتصعيد ضد "حزب الله".. ورسالة تحذير إلى لبنان
  • جريمة محو الحياة..!
  • وقفة قبلية مسلحة بمربع الحسينية في المنصورية بالحديدة إعلاناً للجاهزية والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني وأدواته